السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💢✨💢✨💢✨💢✨💢
✨للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) في نهج البلاغة، العديد من العبارات في وصف الزمن، الذي ظهر فيه الرسول الأكرم وطلع كالشمس المشرقة. ومن ذلك قوله:
"والدنيا كاسفة النور ظاهرة الغرور"١ . ما كان هناك نور في محيط حياة الناس، كانوا يعيشون في ظلمات: ظلمات الجهل، وظلمات الطغيان، وظلمات الضلال.
❗طبعًا، كان نموذج ومظهر كلّ هذا الظلام تلك المنطقة نفسها، التي ولد فيها الرسول الأكرم ومن ثم بُعث فيها. أي، جزيرة العرب.
👈كان لجميع الظلمات والضلالات والضياع نماذجها في مكّة،. وفي بيئة الحياة العربيّة في جزيرة العرب من أنواع الضلال الفكري والاعتقادي.
❗وذلك الشرك المذلّ للإنسان، وتلك الأخلاق الاجتماعيّة العنيفة، وانعدام الرحمة وقسوة القلب: ﴿وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودًّا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به أيمسكه على هون أم يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون﴾٢ .
💡كان ذلك نموذجًا من أخلاق الإنسانيّة على عهد ولادة الرسول، ثم في زمن بعثته. "وكان بعده هدًى من الضلال ونورًا من العمى"٣ .
〰️كانت البشريّة عمياء فتفتّحت عيونها. وكان العالم مظلمًا فتنوَّر بنور وجود الرسول (ص).
🤍هذا هو معنى هذه الولادة الكبرى، ومن ثمّ بعثة هذا الإنسان العظيم. لسنا نحن المسلمين فقط مدينين للمنّة والنعمة الإلهيّة، بسبب هذا الوجود المقدّس؛ بل الإنسانيّة كلّها مدينة لهذه النعمة.
📓المصادر:
١- نهج البلاغة، الخطبة 89.
٢- سورة النحل، الآية 58 و59.
٣- مفاتيح الجنان، دعاء الندبة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💢✨💢✨💢✨💢✨💢
✨للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) في نهج البلاغة، العديد من العبارات في وصف الزمن، الذي ظهر فيه الرسول الأكرم وطلع كالشمس المشرقة. ومن ذلك قوله:
"والدنيا كاسفة النور ظاهرة الغرور"١ . ما كان هناك نور في محيط حياة الناس، كانوا يعيشون في ظلمات: ظلمات الجهل، وظلمات الطغيان، وظلمات الضلال.
❗طبعًا، كان نموذج ومظهر كلّ هذا الظلام تلك المنطقة نفسها، التي ولد فيها الرسول الأكرم ومن ثم بُعث فيها. أي، جزيرة العرب.
👈كان لجميع الظلمات والضلالات والضياع نماذجها في مكّة،. وفي بيئة الحياة العربيّة في جزيرة العرب من أنواع الضلال الفكري والاعتقادي.
❗وذلك الشرك المذلّ للإنسان، وتلك الأخلاق الاجتماعيّة العنيفة، وانعدام الرحمة وقسوة القلب: ﴿وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودًّا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به أيمسكه على هون أم يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون﴾٢ .
💡كان ذلك نموذجًا من أخلاق الإنسانيّة على عهد ولادة الرسول، ثم في زمن بعثته. "وكان بعده هدًى من الضلال ونورًا من العمى"٣ .
〰️كانت البشريّة عمياء فتفتّحت عيونها. وكان العالم مظلمًا فتنوَّر بنور وجود الرسول (ص).
🤍هذا هو معنى هذه الولادة الكبرى، ومن ثمّ بعثة هذا الإنسان العظيم. لسنا نحن المسلمين فقط مدينين للمنّة والنعمة الإلهيّة، بسبب هذا الوجود المقدّس؛ بل الإنسانيّة كلّها مدينة لهذه النعمة.
📓المصادر:
١- نهج البلاغة، الخطبة 89.
٢- سورة النحل، الآية 58 و59.
٣- مفاتيح الجنان، دعاء الندبة