بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومبارك عليكم الشهر الكريم
شهر رمضان العظيم يحتاج منا نحن الكبار إلى استعداد إيماني خاص حتى نستطيع أن نستثمر أيامه المعدودة في فعل الخيرات، وكذلك الحال مع الصغار، بل ربما أنهم يحتاجون إلى استعداد مكثف.
وكذلك هذا الشهر وسيلة لزرع كل خير فيهم وإبعادهم عن كل ما هو سيء، لذا يجب على المربي اغتنام الأيام في الشهر الكريم في تهيئة الجو المحيط بالصغير، وتهيئته نفسيًا للجو الرمضاني من صيام وصلاة وعبادة وقرب من الله تعالى
.
وهذا الشهر يعد فرصة عملية وواقعية لتقوية إرادة الأطفال وزرع الثقة في أنفسهم والاعتماد عليها، فهي وسيلة فعالة وعملية للتربية ولكن يسبق هذا الماراثون العملي استعدادات يمكن أن تزيد من إيجابية وتفاعل الطفل مع ذلك الشهر الكريم.
تهيئة الطفل نفسيًا لشهررمضان:
ويمكن الاستعداد لذلك الشهر بداية بوضع ملصق أو لافتة على باب المنزل، يكتب عليها عدد الأيام المتبقية على قدوم الشهر الكريم، ويكتب على اللافتة أيام ويأتي إلينا ضيف عزيز، ومع كل ورقة مكتوب عليها يوم نصيحة أو حديث يحث على فضيلة من الفضائل.
وكذلك يمكن للوالدين أن يعقدا ندوة أسرية بسيطة تعرف أطفالهم بشهررمضان وفضله، مع الوعد بحوافز ومكافآت لمن يصوم ويقوم الشهر مع الوالدين، ويمكن كذلك عقد مسابقة بسيطة حول شهر رمضان بحيث يشجع هذا الطفل على البحث بنفسه والتعرف على فضل شهر رمضان.
وكذلك على الوالدين تعليق الزينات في أرجاء البيت، وإشراك الصغار في تعليق تلك الزينات، مما لها من أثر نفسي مبهج وسعيد على الصغار، ويجعل قدوم هذا الشهر الكريم يرتبط معهم بذكريات سعيدة ومبهجة.
تهيئة الطفل نفسيًا للصوم:
- الاستعداد النفسي للصيام مهم بالنسبة للطفل وخصوصا صغار السن منهم، فيبدأ الأب يمهد للطفل بكلامه حول هل ستصوم هذه السنة؟ وهل لك أصدقاء سيصومون معك؟ مع ضرورة التدرج في عدد ساعات الصوم. وضرورة إلهاء الأطفال أثناء الصوم بما يحبون من الألعاب ونحوه،
وكذلك ضروري ألا يتم معايرة الوالدين أو أحد أفراد الأسرة لإفطار الطفل قبل موعد الإفطار، بل يكون هناك تحفيز ويؤكدوا له بأنه لو أتم صيامه لآخر اليوم فسوف تكون هناك مفاجأ ة كبيرة له، وعندما يتم الطفل أول صيام كامل له يكون الإفطار عبارة عن حفلة تحتفل فيها الأسرة بأكملها بإتمام الطفل الصيام لأخر اليوم.
كذلك يمكن استخدام القصة المفيدة والنافعة لتوصيل إيحاء إيجابي للطفل حول الصيام، والصبر على ما نحبه هو الطريق للفلاح في الحياة المستقبلية للطفل. مع عدم إظهار الشفقة الزائدة عن الحد أمام الطفل بسب جوعه أو عطشه، بل تحفيزه ودفعه إلى ذلك بأنه رجل ويتحمل المشاق.
تهيئة الطفل نفسيًا لقراءة القرآن والذكر:
الطفل الصغير ما هو إلا نسخة مصغرة من والديه، فإذا رأى والديه يقرأون القرآن ويذكرون الله، حتى وغن لم يكن قد أتقن النطق وهو صغير بعد فسنجده يتمتم بكلمات غير مفهومة مقلدا والديه، لذا فالوالدين هما مفتاح السر هنا في تهيئة الأطفال منذ صغرهم لحب القرآن وذكر الله.
وفي شهررمضان يكون استعداد الطفل النفسي على أشده، لذا يجب على الوالدين تحفيز ذلك الشعور وتنميته بوسائل عدة معنوية ومادية، مع مراعاة التدرج في قراءة القرآن.
وكلمة أخيرة أن الأمر عائد إليكما أيها الوالدين في تكوين ذاكرة إيجابية لدى صغاركم حول هذا الشهر الكريم، فتعامل الأب والأم مع الطفل أثناء الصيام بشيء من الغلظة والعصبية مع التحجج بالصيام هو ذاكرة سلبية لشهررمضان تخزن لدى الطفل، وتؤثر في اتجاهاته وسلوكه نحو هذا الشهر العظيم، لذا يجب على الوالدين تكوين ذاكرة سعيدة ومبهجة لصغارهم نحو هذا الشهر الفضيل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومبارك عليكم الشهر الكريم
شهر رمضان العظيم يحتاج منا نحن الكبار إلى استعداد إيماني خاص حتى نستطيع أن نستثمر أيامه المعدودة في فعل الخيرات، وكذلك الحال مع الصغار، بل ربما أنهم يحتاجون إلى استعداد مكثف.
وكذلك هذا الشهر وسيلة لزرع كل خير فيهم وإبعادهم عن كل ما هو سيء، لذا يجب على المربي اغتنام الأيام في الشهر الكريم في تهيئة الجو المحيط بالصغير، وتهيئته نفسيًا للجو الرمضاني من صيام وصلاة وعبادة وقرب من الله تعالى
.
وهذا الشهر يعد فرصة عملية وواقعية لتقوية إرادة الأطفال وزرع الثقة في أنفسهم والاعتماد عليها، فهي وسيلة فعالة وعملية للتربية ولكن يسبق هذا الماراثون العملي استعدادات يمكن أن تزيد من إيجابية وتفاعل الطفل مع ذلك الشهر الكريم.
تهيئة الطفل نفسيًا لشهررمضان:
ويمكن الاستعداد لذلك الشهر بداية بوضع ملصق أو لافتة على باب المنزل، يكتب عليها عدد الأيام المتبقية على قدوم الشهر الكريم، ويكتب على اللافتة أيام ويأتي إلينا ضيف عزيز، ومع كل ورقة مكتوب عليها يوم نصيحة أو حديث يحث على فضيلة من الفضائل.
وكذلك يمكن للوالدين أن يعقدا ندوة أسرية بسيطة تعرف أطفالهم بشهررمضان وفضله، مع الوعد بحوافز ومكافآت لمن يصوم ويقوم الشهر مع الوالدين، ويمكن كذلك عقد مسابقة بسيطة حول شهر رمضان بحيث يشجع هذا الطفل على البحث بنفسه والتعرف على فضل شهر رمضان.
وكذلك على الوالدين تعليق الزينات في أرجاء البيت، وإشراك الصغار في تعليق تلك الزينات، مما لها من أثر نفسي مبهج وسعيد على الصغار، ويجعل قدوم هذا الشهر الكريم يرتبط معهم بذكريات سعيدة ومبهجة.
تهيئة الطفل نفسيًا للصوم:
- الاستعداد النفسي للصيام مهم بالنسبة للطفل وخصوصا صغار السن منهم، فيبدأ الأب يمهد للطفل بكلامه حول هل ستصوم هذه السنة؟ وهل لك أصدقاء سيصومون معك؟ مع ضرورة التدرج في عدد ساعات الصوم. وضرورة إلهاء الأطفال أثناء الصوم بما يحبون من الألعاب ونحوه،
وكذلك ضروري ألا يتم معايرة الوالدين أو أحد أفراد الأسرة لإفطار الطفل قبل موعد الإفطار، بل يكون هناك تحفيز ويؤكدوا له بأنه لو أتم صيامه لآخر اليوم فسوف تكون هناك مفاجأ ة كبيرة له، وعندما يتم الطفل أول صيام كامل له يكون الإفطار عبارة عن حفلة تحتفل فيها الأسرة بأكملها بإتمام الطفل الصيام لأخر اليوم.
كذلك يمكن استخدام القصة المفيدة والنافعة لتوصيل إيحاء إيجابي للطفل حول الصيام، والصبر على ما نحبه هو الطريق للفلاح في الحياة المستقبلية للطفل. مع عدم إظهار الشفقة الزائدة عن الحد أمام الطفل بسب جوعه أو عطشه، بل تحفيزه ودفعه إلى ذلك بأنه رجل ويتحمل المشاق.
تهيئة الطفل نفسيًا لقراءة القرآن والذكر:
الطفل الصغير ما هو إلا نسخة مصغرة من والديه، فإذا رأى والديه يقرأون القرآن ويذكرون الله، حتى وغن لم يكن قد أتقن النطق وهو صغير بعد فسنجده يتمتم بكلمات غير مفهومة مقلدا والديه، لذا فالوالدين هما مفتاح السر هنا في تهيئة الأطفال منذ صغرهم لحب القرآن وذكر الله.
وفي شهررمضان يكون استعداد الطفل النفسي على أشده، لذا يجب على الوالدين تحفيز ذلك الشعور وتنميته بوسائل عدة معنوية ومادية، مع مراعاة التدرج في قراءة القرآن.
وكلمة أخيرة أن الأمر عائد إليكما أيها الوالدين في تكوين ذاكرة إيجابية لدى صغاركم حول هذا الشهر الكريم، فتعامل الأب والأم مع الطفل أثناء الصيام بشيء من الغلظة والعصبية مع التحجج بالصيام هو ذاكرة سلبية لشهررمضان تخزن لدى الطفل، وتؤثر في اتجاهاته وسلوكه نحو هذا الشهر العظيم، لذا يجب على الوالدين تكوين ذاكرة سعيدة ومبهجة لصغارهم نحو هذا الشهر الفضيل.
تعليق