معاوية يتاجر ببيع الاصنام ووعاض السلاطين يسترون عليه .

[شجون الزهراء]

<sup>بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</sup>

اخوتي الاكارم تعالوا انظروا الى من يبجله اغلب اهل السنة والجماعه وخصوصا السلفية حيث يزعمون انه احد الخفاء الصالحين ؟
مع انه يتاجر ببيع الاصنام فاي مسلم يقبل ان يبيع الصنم ويشرك بالله تعالى ؟ ومع هذا نجد هناك تحريف عجيب للرويات حيث يتسترون عليه فعله القبيح .
روى البلاذريّ في (أنساب الأشراف): (وحدثنا يوسف وإسحاق، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كنت مع مسروق بالسلسلة فمرت به سفائن فيها أصنام من صفر تماثيل الرجال، فسألهم عنها فقالوا: بعث بها معاوية إلى أرض السند والهند تباع له. فقال مسروق: لو أعلم أنهم يقتلونني لغرَّقتُها، ولكني أخاف أن يعذبوني ثم يفتنوني، والله ما أدري أي الرجلين معاوية، أرَجُلٌ قد يئس من الآخرة فهو يتمتع من الدنيا أم رَجُلٌ زين له سوء عمله)، انظر: أنساب الأشراف (القسم الرابع – الجزء الأوّل)، ص129-130، رقم الحديث 377.

وروى الطبريّ في (تهذيب الآثار): (وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كنت مع مسروق بالسلسلة، فمرت عليه سفينة فيها أصنام ذهب وفضة، بعث بها معاوية إلى الهند تباع، فقال مسروق: «لو أعلم أنهم يقتلوني لغرَّقتُها، ولكني أخشى الفتنة»)، انظر: تهذيب الآثار (مسند علي بن أبي طالب)، ص241، رقم الحديث 382.

وهاتان الروايتان تشيران إلى قيام معاوية بالعمل في تجارة الأصنام والمشاركة فيها، وهذا الأمر الذي أنكره عليه بعض التابعين كالتابعيّ مسروق بن الأجدع.

وقد روى الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة هذه الرواية في مصنّفه، ولكن حُذِفَ منها ما يشير إلى معاويّة، قال: (حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن مسروق، قال: مر عليه وهو بالسلسلة بتماثيل من صفر تُباع، فقال مسروق: «لو أعلم أنه يَنفُقُ لضربتها، ولكني أخاف أن يعذبني فيفتنّي، والله ما أدري أي الرجلين: رجل قد زُيِّن له سوء عمله، أو رجل قد أيس من آخرته فهو يتمتع من الدنيا)، انظر: مصنف ابن أبي شيبة، ج11، ص397، رقم الحديث 22684.
والغرضُ من هذا الإبهام - كما هو واضح - التستر على اشتراك معاوية في ترويج الأصنام التي تُباع ليُعبد غيرُ الله بها، وإخفاء أعماله التي تنافي مبادئ الإسلام.

[المرتجى]

أحسنتِ أختي الكريمة الفاضلة شجون الزهراء على هذا الموضوع القيم الذي يبين الحال الواقعي لمعاوية بن أبي سفيان لعنه الله .

قال السرخسي في المبسوط : ( وذكر عن مسروق رحمه الله قال : بعث معاوية بتماثيل من صفر تباع بأرض الهند فمر بها على مسروق رحمه الله ، قال : والله لو أني أعلم أنه يقتلني لغرقتها ولكني أخاف أن يعذبني فيفتنني ، والله لا أدري أي الرجلين معاوية ، رجل قد زين له سوء عمله أو رجل قد يئس من الآخرة فهو يتمتع في الدنيا ) .
المبسوط / السرخسي / الجزء 24 / الصفحة 46 .

[محمد 2589]

<sup>بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</sup>
تقول:
اخوتي الاكارم تعالوا انظروا الى من يبجله اغلب اهل السنة والجماعه وخصوصا السلفية حيث يزعمون انه احد الخفاء الصالحين ؟
أقول:
بل كل أهل السنة
تقول:
مع انه يتاجر ببيع الاصنام فاي مسلم يقبل ان يبيع الصنم ويشرك بالله تعالى ؟ ومع هذا نجد هناك تحريف عجيب للرويات حيث يتسترون عليه فعله القبيح .
أقول:
لا يوجد لديكم رواية صحيحة تقول أن معاوية رضي الله كان يبيع الأصنام! يامن تأخذون تاريخكم من أهل السنة!
تقول:
روى البلاذريّ في (أنساب الأشراف): (وحدثنا يوسف وإسحاق، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كنت مع مسروق بالسلسلة فمرت به سفائن فيها أصنام من صفر تماثيل الرجال، فسألهم عنها فقالوا: بعث بها معاوية إلى أرض السند والهند تباع له. فقال مسروق: لو أعلم أنهم يقتلونني لغرَّقتُها، ولكني أخاف أن يعذبوني ثم يفتنوني، والله ما أدري أي الرجلين معاوية، أرَجُلٌ قد يئس من الآخرة فهو يتمتع من الدنيا أم رَجُلٌ زين له سوء عمله)، انظر: أنساب الأشراف (القسم الرابع – الجزء الأوّل)، ص129-130، رقم الحديث 377.
أقول:
قال علي رضي الله عنه في نهج البلاغة:
وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة،
ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد
إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء
وعن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول :
هم إخواننا
بغوا علينا
قال الخلال: قال مهنا سألت أحمد، عن حديث الأعمش، عن أبي وائل، أن معاوية لعب بالأصنام فقال:ما أغلظ أهل الكوفة على أصحاب رسول الله ولم يصح الحديث. وقال تكلم به رجل من الشيعة.
أقول:

1. فيه الأعمش! وهو مدلس وقد عنعن! وهو شيعي والقاعدة معروفة لمن يروي مايقوي بدعته!
2. أنفرد به الأعمش ولم يروي غيره!

تقول:

وروى الطبريّ في (تهذيب الآثار): (وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كنت مع مسروق بالسلسلة، فمرت عليه سفينة فيها أصنام ذهب وفضة، بعث بها معاوية إلى الهند تباع، فقال مسروق: «لو أعلم أنهم يقتلوني لغرَّقتُها، ولكني أخشى الفتنة»)، انظر: تهذيب الآثار (مسند علي بن أبي طالب)، ص241، رقم الحديث 382.
أقول:
نفس الجواب
تقول:

وهاتان الروايتان تشيران إلى قيام معاوية بالعمل في تجارة الأصنام والمشاركة فيها، وهذا الأمر الذي أنكره عليه بعض التابعين كالتابعيّ مسروق بن الأجدع.
أقول:
لايصح فيه حديث
تقول:

وقد روى الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة هذه الرواية في مصنّفه، ولكن حُذِفَ منها ما يشير إلى معاويّة، قال: (حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن مسروق، قال: مر عليه وهو بالسلسلة بتماثيل من صفر تُباع، فقال مسروق: «لو أعلم أنه يَنفُقُ لضربتها، ولكني أخاف أن يعذبني فيفتنّي، والله ما أدري أي الرجلين: رجل قد زُيِّن له سوء عمله، أو رجل قد أيس من آخرته فهو يتمتع من الدنيا)، انظر: مصنف ابن أبي شيبة، ج11، ص397، رقم الحديث 22684.
أقول:
نفس الجواب!
تقول:
والغرضُ من هذا الإبهام - كما هو واضح - التستر على اشتراك معاوية في ترويج الأصنام التي تُباع ليُعبد غيرُ الله بها، وإخفاء أعماله التي تنافي مبادئ الإسلام.
أقول:
أعطني حديث صحيح من كتبكم يقول أن معاوية كان يبيع الأصنام
😊

[شجون الزهراء]

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ؟

كل مرة تتحجج بالاسانيد حيث ان علماء السنه يقولون صحيح وجنابك تقول لم يثبت عندي بسبب الجهوية والعصبية السلفية التي تغير والواضحات وتتجاهل البديهيات
على اي حال الوثائق واضحة وصريحة تقول بان معاوية ابن ابي سفيان كان يتاجر ببيع الاصنام وهذا غير مستبعد ايها السلفي
لانه طول عمرمعاوية كان مشرك وكافر ولم يؤمن بالله تعالى ايمان واقعي بل حارب رسول الله في جميع الحروب الى جانب ابيه ابو سفيان لعنة الله عليه .
بل من صباه كان ممن يؤذي رسول الله ويرميه بالحجارة
وفي نهاية المطاف يزعمون انه من الطلقاء ؟؟ والطليق معروف وضعة .
فلماذ تستغرب عليه بيع الاصنام لانه رجع الى سجيته ايمانه الحقيقي باللات والعزى وهبل ؟
فهو مؤمن بهذه الاله ويحاول ان ينشرها الى الاخرين
ثم اني استغرب تعليقك وخروجك بان علي ابن ابي طالب قال اخواننا بغو علينا وهذا الكلام منك اعرفه تريد تغير الوضوع لتستر حال خالك معاوية
ورغم ذلك اقول لك ان علي قال بغوا علينا اي انك تعترف وتشهد بكلام علي بن ابي طالب انهم بغاة والباغي بحسب القران الكريم خارج عن الدين لان البغي هو الخروج والتعدي لذلك امر الله بقتال البغاة بقوله تعالى وقالتوا التي تبغي ؟؟
فلو كان الباغي مؤمن لما قال الله وقاتل التي تبغي ؟ لان الله لايامر بقتل المؤمنين

فمهما حاولت الهروب والتستر تجد اجوبة شافية على كون سيدك معاوية في نار جهنم
واذا تريد ازيد سوف اثبت لك كون معاوية من اهل النار ومن الذين يدعون الاخرين للنار ومن ائمة النار كما قال الجبار في قوله تعالى (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ) وهذا نصا موجود في صحيح البخاري واليك الدليل .
روى البخاري (447) عن أَبِي سَعِيدٍ الخدري في ذكر بِنَاءِ المَسْجِدِ ، قَالَ: " كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ ، وَيَقُولُ: ( وَيْحَ عَمَّارٍ ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ ) .
فسيدك الطليق اللسيق معاوية ممن قتل عمار ويدعو للنار فمن يكن معه فاكيد يكون معه .
وانا مع عمار وامير المؤمنين ممن يدعون للجنة وانا ادعوك كدعوة عمار للايمان برسول الله والتمسك باهل البيت لانهم الجنة واترك العصبية الجاهليه واهل النار

[المرتجى]

الأخ محمد كلامك أعلاه هو : لا يوجد لديكم رواية صحيحة تقول أن معاوية رضي الله كان يبيع الأصنام ! يامن تأخذون تاريخكم من أهل السنة !
أقول لك : وجود رواية أو عدم وجودها في أن معاوية يبيع الأصنام لا يغير إعتقادنا بمعاوية ووالده وإبنه لعنهم الله تعالى على لسان رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) ، ونحن لا نأخذ التأريخ من أهل السنة بل نلزم أهل السنة بما ورد في تأريخهم من باب قاعدة (إلزموهم بما ألزموا به أنفسهم) ولنبين لعوام أهل السنة والجماعة حقيقة بعض الصحابة الذين قدسوهم وغلوا بهم ، وهناك فرق بين الأمرين . هداك الله إلى طريق الحق والصواب .

[كميل النخعي]

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ؟

كل مرة تتحجج بالاسانيد حيث ان علماء السنه يقولون صحيح وجنابك تقول لم يثبت عندي بسبب الجهوية والعصبية السلفية التي تغير والواضحات وتتجاهل البديهيات
على اي حال الوثائق واضحة وصريحة تقول بان معاوية ابن ابي سفيان كان يتاجر ببيع الاصنام وهذا غير مستبعد ايها السلفي
لانه طول عمرمعاوية كان مشرك وكافر ولم يؤمن بالله تعالى ايمان واقعي بل حارب رسول الله في جميع الحروب الى جانب ابيه ابو سفيان لعنة الله عليه .
بل من صباه كان ممن يؤذي رسول الله ويرميه بالحجارة
وفي نهاية المطاف يزعمون انه من الطلقاء ؟؟ والطليق معروف وضعة .
فلماذ تستغرب عليه بيع الاصنام لانه رجع الى سجيته ايمانه الحقيقي باللات والعزى وهبل ؟
فهو مؤمن بهذه الاله ويحاول ان ينشرها الى الاخرين
ثم اني استغرب تعليقك وخروجك بان علي ابن ابي طالب قال اخواننا بغو علينا وهذا الكلام منك اعرفه تريد تغير الوضوع لتستر حال خالك معاوية
ورغم ذلك اقول لك ان علي قال بغوا علينا اي انك تعترف وتشهد بكلام علي بن ابي طالب انهم بغاة والباغي بحسب القران الكريم خارج عن الدين لان البغي هو الخروج والتعدي لذلك امر الله بقتال البغاة بقوله تعالى وقالتوا التي تبغي ؟؟
فلو كان الباغي مؤمن لما قال الله وقاتل التي تبغي ؟ لان الله لايامر بقتل المؤمنين

فمهما حاولت الهروب والتستر تجد اجوبة شافية على كون سيدك معاوية في نار جهنم
واذا تريد ازيد سوف اثبت لك كون معاوية من اهل النار ومن الذين يدعون الاخرين للنار ومن ائمة النار كما قال الجبار في قوله تعالى (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ) وهذا نصا موجود في صحيح البخاري واليك الدليل .
روى البخاري (447) عن أَبِي سَعِيدٍ الخدري في ذكر بِنَاءِ المَسْجِدِ ، قَالَ: " كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ ، وَيَقُولُ: ( وَيْحَ عَمَّارٍ ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ ) .
فسيدك الطليق اللسيق معاوية ممن قتل عمار ويدعو للنار فمن يكن معه فاكيد يكون معه .
وانا مع عمار وامير المؤمنين ممن يدعون للجنة وانا ادعوك كدعوة عمار للايمان برسول الله والتمسك باهل البيت لانهم الجنة واترك العصبية الجاهليه واهل النار

مرحبا أخت شجون
تقول:
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ؟
أقول:
حقا لا حول ولا قوة الا به عزوجل
تقول:

كل مرة تتحجج بالاسانيد حيث ان علماء السنه يقولون صحيح وجنابك تقول لم يثبت عندي بسبب الجهوية والعصبية السلفية التي تغير والواضحات وتتجاهل البديهيات
على اي حال الوثائق واضحة وصريحة تقول بان معاوية ابن ابي سفيان كان يتاجر ببيع الاصنام وهذا غير مستبعد ايها السلفي
أقول:
متى قال علماء أهل السنة أنه صحيح ممكن المصدر؟
واين الجهوية والعصبية عندما اقول لك ان الحديث ضعيف كما تقولون انتم عندما نستدل بكتبكم؟
تقول"
لانه طول عمرمعاوية كان مشرك وكافر ولم يؤمن بالله تعالى ايمان واقعي بل حارب رسول الله في جميع الحروب الى جانب ابيه ابو سفيان لعنة الله عليه .
بل من صباه كان ممن يؤذي رسول الله ويرميه بالحجارة
أقول:
ممكن الحديث الذي قول أنه كان مشرك وكافر ولم يؤمن بالله؟
ومتى اصبح هناك شرك لديكم!
اذا كان الطلب من الحجر والمدر ليس بشرك بكيف تتهم معاوية بذلك؟
تقول:
ثم اني استغرب تعليقك وخروجك بان علي ابن ابي طالب قال اخواننا بغو علينا وهذا الكلام منك اعرفه تريد تغير الوضوع لتستر حال خالك معاوية
أقول:
واني استغرب تعليقك وخروجك بان معاوية كان مشرك كافر بحارب النبي عليه السلام وانه من اهل النار وهذا الكلام منك اعرفه تريد تغيير الموضوع ولتستر على ضعف الرواية
تقول:
ورغم ذلك اقول لك ان علي قال بغوا علينا اي انك تعترف وتشهد بكلام علي بن ابي طالب انهم بغاة والباغي بحسب القران الكريم خارج عن الدين لان البغي هو الخروج والتعدي لذلك امر الله بقتال البغاة بقوله تعالى وقالتوا التي تبغي ؟؟
أقول:
ما انقله عن كتبكم وعلماؤكم هو للالزام فقط لا للاعتراف
ثانيا:
قال ربنا:
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
تقول:
فلو كان الباغي مؤمن لما قال الله وقاتل التي تبغي ؟ لان الله لايامر بقتل المؤمنين
طيب مارأيك بقول ربنا من المؤمنين؟
ثانيا:
عندما يقام حد القتل على شخص قاتل هل يعني أنه كافر؟
اذا
قتل شخصا بالخطأ واقاموا عليك حد القصاص هل يعني أنك لست مؤمنا؟
تقول:
فمهما حاولت الهروب والتستر تجد اجوبة شافية على كون سيدك معاوية في نار جهنم
أقول:
هداك الله
تقول:
واذا تريد ازيد سوف اثبت لك كون معاوية من اهل النار ومن الذين يدعون الاخرين للنار ومن ائمة النار كما قال الجبار في قوله تعالى (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ) وهذا نصا موجود في صحيح البخاري واليك الدليل .
أقول:
هداك الله
تقول:
روى البخاري (447) عن أَبِي سَعِيدٍ الخدري في ذكر بِنَاءِ المَسْجِدِ ، قَالَ: " كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ ، وَيَقُولُ: وَيْحَ عَمَّارٍ ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ.
أقول:
الحديث مشهور والردود عليه كثيرة لاداعي للرد عليه هنا

[كميل النخعي]

الأخ محمد كلامك أعلاه هو : لا يوجد لديكم رواية صحيحة تقول أن معاوية رضي الله كان يبيع الأصنام ! يامن تأخذون تاريخكم من أهل السنة !
أقول لك : وجود رواية أو عدم وجودها في أن معاوية يبيع الأصنام لا يغير إعتقادنا بمعاوية ووالده وإبنه لعنهم الله تعالى على لسان رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) ، ونحن لا نأخذ التأريخ من أهل السنة بل نلزم أهل السنة بما ورد في تأريخهم من باب قاعدة (إلزموهم بما ألزموا به أنفسهم) ولنبين لعوام أهل السنة والجماعة حقيقة بعض الصحابة الذين قدسوهم وغلوا بهم ، وهناك فرق بين الأمرين . هداك الله إلى طريق الحق والصواب .

مرحبا أخي:
موضوعنا عن بيع معاوية للأصنام نحن لم نفتح موضوع الإعتقاد في معاوية وان النبي عليه الصلاة والسلام لعنه وغيره
تقول:
ولنبين لعوام أهل السنة والجماعة حقيقة بعض الصحابة الذين قدسوهم وغلوا بهم
أقول:
الحمد لله لم نغلوا في أحد من الصحابة ولله الحمد بل هم بشر يخطئون ويجتهدون ولا ندعي العصمة في أحد منهم
تقول:
ونحن لا نأخذ التأريخ من أهل السنة بل نلزم أهل السنة بما ورد في تأريخهم من باب قاعدة
أقول:
أوكي، ولكن الذي أقصد هو أنكم عندما تأتون بحديث او آثر من كتبنا تأتون به وتعتقدون به! المفروض أنكم تأتون به فقط لا تعقتدون به
مثل بيع معاوية رضي الله للأصنام فالمفروض أن تأتوا به للإحتجاج به علينا فقط لا الإعتقاد به
شكرا
تقول:
هداك الله إلى طريق الحق والصواب
أقول:
وهداك انت أيضا

[شجون الزهراء]

القران لايوجد فيه تناقض ياعمي فانت بدفاعك عن معاوية تريد ان تتهم القران الكريم بالتناقض
فكيف يجوز قتال المؤمن والله حرم قتاله فان الله لايامر بقتل المؤمنين بنفس الوقت يحرمه ويعاقب قاتله بالخلود في النار لان الله يامر بالعدل والاحسان
ثانياً تعلم تعريف الباغي من مشايخك وتعال ناقش وتعلم ان البغي هو الخروج والتعدي وتعلم ان الباغي يجب قتاله كما قال علماء وحفاظ اهل السنه فاذا كان مؤمن كيف يامر الله بقتاله فبسبب البغي والبغي هو الخروج والتعدي لذلك قال (وقاتل التي تبغي) حتى تفئ اي حتى ترجع .
ثالثاً انا اسالك سؤال افتراضي هؤلاء الذين بغوا على علي بن ابي طالب امثال معاوية ومن لف لفة من الخوارج وغيرهم هل المقتولين منهم بالجنة ام في النار ؟؟
فاذا قلت بالجنة فاقول لك كيف يجوز قتل شخص مؤمن ومصيره بالجنة وقد اجمع علماء المذاهب بما فيهم الشرذمة السفية بوجوب قتال اهل البغي والخوارج فهل يجتمعون على ضلال ؟
وكيف يقول القران من قتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها ؟
فعلى رايك تناقض القران من وجوب قتال اهل البغي وحرمة قتلهم كونهم مؤمنين

واذا قلت بالنار فاقول لك كيف تدعي بانهم مؤمنين وتترضى عليهم وتواليهم فانت بين خيارين لاثالث لهما .
ثم لو قتل معاوية بسيف علي وهو من البغاة باقرار السلفية فمصيره على هذا التقسيم اين بالجنة لو بالنار فان قلت معاوية بالجنة فقد كفرت بالله تعالى وبرسوله لان الله امر بقتال البغاة ورسوله قال لعلي حربك حربي وقال له انا قاتلتهم على التنزيل وانت تقاتلهم على التاويل فكل حروب علي بن ابي طالب شرعية وبعلم رسول الله وقال له انت مع الحق والحق معك وكذلك لكذبت البخاري حينما قال ياعمار تقتلك الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونه للنار اذن البغاة من ائمة النار .

واذا اخترت ان معاوية من اهل البغي كما نص البخاري في حديث عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونه للنار اي معاوية وجماعته من الدعاة الى النار فكيف تترضى عن اهل النار وماهو الفرق بينك وبين الترضي على فرعون لانه ايضا من ائمة النار .

ثم لاتنسى هذا الحديث الصحيح عندكم واختار ايهما تنطبق على خالك معاوية
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: كُفْرٍ بَعْدَ إيمَانٍ، أَوْ زِنًا بَعْدَ إحْصَانٍ، أَوْ قَتْلِ نَفْسٍ بِغَيْرِ نَفْسٍ» صحيح: (رواه أبو داود في (كتاب الحدود [4363])، والنسائي في (كتاب تحريم الدم [4071])، وصححه الشيخ الألباني).
فالخيار الاول على هذا الحديث هو الراجح تطبيقة على قتال البغاة ولاتقول انا من اعطى هذا الحكم بل رسول الله بمصادركم الصحيحة .

ولاتنسى الاحاديث التي وردت في حبيبك ومولاك معاوية التي قالها رسولنا الكريم من طرقكم وهي ( يموت معاوية على غير ملتي ) و( معاوية فرعون هذه الامة ) و ( ومعاوية اول من بدل سنتي ) بالاضافة الى الحديث الذي ذكرته لك في بداية الموضوع من ان معاوية يتجار بالاصنام .
فانت واقع بحيرة واقعية وفي مأزق لامفر منه الا التبري من هذه الحثالة اعداء الله واعداء رسوله .