لقد سطعت أنوار رسول الله صلى الله عليه وآله في جميع الساحات والميادين ، سواء منها الفردية أو الاجتماعية ، في عشرته للناس أو في قيادته للمجتمع ، وتوجيهه المسيرة الإنسانية بشكل عام.
وفي كل أمر كبيرٍ أو صغيرٍ نجده يتلألأ نوراً ساطعاً ، وقدوة دائمة للبشرية ، كيف لا؟!
وهو الإنسان الأكمل الذي وصفه الله تعالى بقوله
﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾القلم: 4
✨وقدّمه قدوة للبشرية
• ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾الأحزاب: 21
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
« ما صافح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أحداً قط فنزع يده من يده ، حتى يكون هو الذي ينزع يده.
💭.. وما فاوضه أحد قط في حاجة، أو حديث فانصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف ».
☆• مكارم الأخلاق ، ص 22
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
..« وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يده ، حتى يكون هو التارك ،.. فلما فطنوا لذلك كان الرجل إذا صافحه مال بيده فنزعها من يده ».
☆• الكافي: ج2، ص67
وعن الإمام الحسين عليه السلام يسأل والده أمير
المؤمنين عليه السلام عن مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال عليه السلام:
كان لا يجلس ولا يقوم إلاّ على ذكر، ...
وانتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك.
ويعطي كلّ جلسائه نصيبه ولا يحسب أحد من جلسائه أن أحداً أكرم عليه منه ،
وما جالسه صابره حتّى يكون هو المنصرف ،
من سأله حاجة لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول.
وقد وسع الناس منه خلقه فصار لهم أباً وصاروا عنده في الخلق سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء، وصدق وأمانة،
ولا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحرم. ولا تنثى فلتاته،
☆• الحرم: أي لا يعاب الناس في مجلسه ولا تنتهك الحرمات فيه.
☆• فلتاته: أي لا يحدث بما وقع في مجلسه من الهفوات والزلات ، ولا تذاع بين الناس.
🌹✨متعادلين متواصلين فيه التقوى، متواضعين، يوقرون الكبير ويرحمون الصغير ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب.
✨فقلت: كيف كان سيرته في جلسائه؟
🌟 فقال عليه السلام كان دائم البشر
☆• البشر: بشاشة الوجه.
🌟 سهل الخلق ليّن الجانب...
يتغافل عمّا لا يشتهي.
🌟 فلا يؤيس منه، ولا يخيب فيه مؤمليه...
🌟 إذا تكلّم أطرق جلساؤه كأنَّ على رؤوسهم الطير.
🌟 فإذا سكت تكلّموا، ولا يتنازعون عنده الحديث. من تكلّم أنصتوا له، حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث أوَّلهم.
🌟 يضحك ممّا يضحكون منه. ويتعجب ممّا يتعجبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في مسألته ومنطقه، حتى إن كان أصحابه يستجلبونهم،
🌟 ويقول: إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرفدوه.
☆• رفده: أعطاه.
🌟 ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ، ولا يقطع على أحد كلامه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام.
💎✨قال: فسألته عليه السلام عن سكوت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ،
🌹✨ فقال عليه السلام:
🌟 كان سكوته على أربع:
• على الحلم،
• والحذر،
• والتقدير
• والتفكير.
💠✨ فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس.
💠✨ وأمّا تفكره ففيما يبقى ويفنى.
🌟وجمع له الحلم والصبر. فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه،
🌟وجمع له الحذر في أربع:
• أخذه بالحسن ليقتدي به،
• وتركه القبيح لينتهي عنه.
• واجتهاده الرأي في صلاح أمته،
• والقيام فيما جمع له خير الدنيا والآخرة ».
📓المكارم: ص15
البحار: ج16، ص153.
📓 الصدوق في عيون الأخبار: ج2، ص285
💎✨عن أمير المؤمنين عليه السلام يصف رسول الله صلى الله عليه وآله:
💭..« ليس بفظّ ولا غليظ ولا ضحّاك ولا فحّاش ولا عيّاب ولا مدّاح...».
📓المكارم:ص 15
📓 ورواه الصدوق في عيون الأخبار: ج2، ص285
💎✨عن أمير المؤمنين عليه السلام:
💭..« ما نازعه أحد الحديث فيسكت حتى يكون هو الذي يسكت،
🌷✨ قد ترك نفسه من ثلاث:
• المراء.
• والإكثار،
• ومالا يعنيه.
🌹✨وترك النّاس من ثلاث:
• كان لا يذّم أحداً ولا يعيّره، ولا يطلب عثراته، ولا عورته،
• ولا يتكلم إلاّ فيما رجا ثوابه...
• وكان لا يكلم أحداً بشيء يكرهه...
🌹✨وكان يقول: إن خياركم أحسنكم أخلاقاً.
• وكان لا يذم ذواقاً، ولا يمدحه ».
📓 مكارم الأخلاق: صفحة 2
💎✨عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال :
💭.. « إنا أمرنا معاشر الأنبياء بمداراة الناس، كما أمرنا بإقامة الفرائض ».
📓 آمالي الطوسي: ص493
💠✨كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله اذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيّام سأل عنه ،
• فإن كان غائباً دعا له ،
• وإن كان شاهداً زاره ،
• وإن كان مريضاً عاده ».
📓 المكارم: ص19
منقول بتصرف
وفي كل أمر كبيرٍ أو صغيرٍ نجده يتلألأ نوراً ساطعاً ، وقدوة دائمة للبشرية ، كيف لا؟!
وهو الإنسان الأكمل الذي وصفه الله تعالى بقوله
﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾القلم: 4
✨وقدّمه قدوة للبشرية
• ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾الأحزاب: 21
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
« ما صافح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أحداً قط فنزع يده من يده ، حتى يكون هو الذي ينزع يده.
💭.. وما فاوضه أحد قط في حاجة، أو حديث فانصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف ».
☆• مكارم الأخلاق ، ص 22
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
..« وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يده ، حتى يكون هو التارك ،.. فلما فطنوا لذلك كان الرجل إذا صافحه مال بيده فنزعها من يده ».
☆• الكافي: ج2، ص67
وعن الإمام الحسين عليه السلام يسأل والده أمير
المؤمنين عليه السلام عن مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال عليه السلام:
كان لا يجلس ولا يقوم إلاّ على ذكر، ...
وانتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك.
ويعطي كلّ جلسائه نصيبه ولا يحسب أحد من جلسائه أن أحداً أكرم عليه منه ،
وما جالسه صابره حتّى يكون هو المنصرف ،
من سأله حاجة لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول.
وقد وسع الناس منه خلقه فصار لهم أباً وصاروا عنده في الخلق سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء، وصدق وأمانة،
ولا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحرم. ولا تنثى فلتاته،
☆• الحرم: أي لا يعاب الناس في مجلسه ولا تنتهك الحرمات فيه.
☆• فلتاته: أي لا يحدث بما وقع في مجلسه من الهفوات والزلات ، ولا تذاع بين الناس.
🌹✨متعادلين متواصلين فيه التقوى، متواضعين، يوقرون الكبير ويرحمون الصغير ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب.
✨فقلت: كيف كان سيرته في جلسائه؟
🌟 فقال عليه السلام كان دائم البشر
☆• البشر: بشاشة الوجه.
🌟 سهل الخلق ليّن الجانب...
يتغافل عمّا لا يشتهي.
🌟 فلا يؤيس منه، ولا يخيب فيه مؤمليه...
🌟 إذا تكلّم أطرق جلساؤه كأنَّ على رؤوسهم الطير.
🌟 فإذا سكت تكلّموا، ولا يتنازعون عنده الحديث. من تكلّم أنصتوا له، حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث أوَّلهم.
🌟 يضحك ممّا يضحكون منه. ويتعجب ممّا يتعجبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في مسألته ومنطقه، حتى إن كان أصحابه يستجلبونهم،
🌟 ويقول: إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرفدوه.
☆• رفده: أعطاه.
🌟 ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ، ولا يقطع على أحد كلامه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام.
💎✨قال: فسألته عليه السلام عن سكوت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ،
🌹✨ فقال عليه السلام:
🌟 كان سكوته على أربع:
• على الحلم،
• والحذر،
• والتقدير
• والتفكير.
💠✨ فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس.
💠✨ وأمّا تفكره ففيما يبقى ويفنى.
🌟وجمع له الحلم والصبر. فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه،
🌟وجمع له الحذر في أربع:
• أخذه بالحسن ليقتدي به،
• وتركه القبيح لينتهي عنه.
• واجتهاده الرأي في صلاح أمته،
• والقيام فيما جمع له خير الدنيا والآخرة ».
📓المكارم: ص15
البحار: ج16، ص153.
📓 الصدوق في عيون الأخبار: ج2، ص285
💎✨عن أمير المؤمنين عليه السلام يصف رسول الله صلى الله عليه وآله:
💭..« ليس بفظّ ولا غليظ ولا ضحّاك ولا فحّاش ولا عيّاب ولا مدّاح...».
📓المكارم:ص 15
📓 ورواه الصدوق في عيون الأخبار: ج2، ص285
💎✨عن أمير المؤمنين عليه السلام:
💭..« ما نازعه أحد الحديث فيسكت حتى يكون هو الذي يسكت،
🌷✨ قد ترك نفسه من ثلاث:
• المراء.
• والإكثار،
• ومالا يعنيه.
🌹✨وترك النّاس من ثلاث:
• كان لا يذّم أحداً ولا يعيّره، ولا يطلب عثراته، ولا عورته،
• ولا يتكلم إلاّ فيما رجا ثوابه...
• وكان لا يكلم أحداً بشيء يكرهه...
🌹✨وكان يقول: إن خياركم أحسنكم أخلاقاً.
• وكان لا يذم ذواقاً، ولا يمدحه ».
📓 مكارم الأخلاق: صفحة 2
💎✨عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال :
💭.. « إنا أمرنا معاشر الأنبياء بمداراة الناس، كما أمرنا بإقامة الفرائض ».
📓 آمالي الطوسي: ص493
💠✨كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله اذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيّام سأل عنه ،
• فإن كان غائباً دعا له ،
• وإن كان شاهداً زاره ،
• وإن كان مريضاً عاده ».
📓 المكارم: ص19
منقول بتصرف