يا سَيدي ذِي صَرخةٌ مِنْ عاشقٍ
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
حُـبُّ الحُــسينَ كأنَّـهُ أَنساني
نَفسِي وَأهلي وَكذا جِـــيراني
هذا الحُسينُ على العُقولِ مُهيمِناً
حيثُ اسمُهُ دخلَ القلوبَ ثواني
مُـنذُ الصَباحِ إلى المَــساءِ كأنَّما
في (العِرْقِ) إسمٌ يَسري في شرياني
فبحثتُ مَنْ..؟ هذا الذي بجَوارحي
كي مِـنهُ أبْـلُغَ قِـمّـةََ الإحــسانِ
فَسَأَلتُ نَفِسي مَنْ يكونُ بِجَوفِها
قالَتْ حُسينٌ جَــنَّـةُ الولْــهَانِ
يا سَيدي ذِي صَرخَةٌ مِنْ عاشِقٍ
دوَّتْ بعالِ الصَوتِ في الأكوانِ
نادتْ حُــسيناً أنَـنَّي بكَ ذائبٌ
ما دُمتُ حــيّاً أنت في وِجداني
أسَّستَ صَرحاً شامِخاً لا يَنطَوي
أبدَ الدُّنا يَــحـيىَ مَـعَ الأزمانِ
فَجّرْتَ ثورتَكَ المَجيدةُ تَـبتَغي
للحقِّ صَوتاً هــائِجَ البُــركانِ
يا نُورَ وَجهِ اللهِ يا وِتراً ويا بَحراً سَما في أَوسطِ الأذهانِ
عَينُ اليَقينِ وفَخرُ ربِّكَ في الوَرى
وملاذُنا وِشَفِيعُـنا يابَسمَةَ الحَـيْرانِ
يا ذا النَّدَى لَولاكَ كلاّ لَنْ أرَىَ نُوراً يـُضِيءُ مَسالِكي بأمانِ
فرأيتُ فيكَ المُعجزاتُ تـَشُدُّني
وَلِعِشقِكَ المَيمونُ ربِّي هَـــداني
يا ابنَ الصّفا والمُرتَضَى وخِصَالَـهُ
يا كـَعبةَ العُــشَّاقِ في الأكــوانِ
يا قِــبلَةَ اللهِ تَــنَـحِّي وَارحَلِـي
هذا حُــسينٌ قِــبْـلةُ الأديــانِ
فَــذَّاً تَــجَلَّى للثُـــريّا صِـيتَهُ
حتى الـقيامـــةِ مُبـهمُ العِرفـانِ
عَجَباً فأِنَني لَنْ أرَى شَمسَاً بليلٍ أشرَقَتْ تاللهِ ذاكَ دَهَـاني
هذا الحُسينُ الشَّمـسُ في أنوارِها
لبَّيكَ مُعجزَةَ الحياةِ وأَحرُفَ القرآنِ
أينَ النَّواصِبُ يَرمُقُــوكَ بِعَينِهِمْ
تَعَـساً لهُمْ بالخِزيِ والخُـسرانِ
فَيَـزيدُ أينَ وأينَ قبرَهُ يــاتُرَى
أَفَهَلْ هُناكَ علامةٌ لِتَدُلَّ للعُنوانِ .؟
كلاَّ وربِّكَ ماهُــناكَ علامَـةٌ
لِتَدُلَّ عنْ رِجسٍ وعَنْ حيوانِ
هذِي هيَ العُقبَى فبأسَ خِتامُها
فالنارُ موعِــدُكُمْ مَعَ الشَـيطانِ
هذا الحُسينُ وقُبَـةٌ ذهبـيَّةٌ نَحوَ السَمَا تَعلو بِكُلِّ زَمانِ
والثائرونَ العاشقونَ يُباكرونَ ضريحَهُ وَلَعاً بِكُلِّ تَفانِي
هذا يُنادِ حاجةً ذاك َيشُمُّ ضَريحَهُ
منهُمْ يقــولُ حُسينُ قَـد أعـطاني
ويطــوفوا حولَ ضَريحِهِ وكأنَّـهُمْ
طافُــوا بِبَـيـتِ اللهِ في ذوَبــانِ
ويعانقونَ لقَبرهِ كالكعبةِ الغَرَّاءَ والحُجَّاجُ فيها يَشعُروا بِحَنانِ
فهُنا الحَجيجُ بكربلا وهُنا الحُسينُ نَحُجَّهُ في فِطرةِ الإيمانِ
هذا أبو الشُّهداءِ مَوطِنَ عِزُّنــا
رغماً عَلى أَنفِ الحقودِ الجاني
**************************
نسألكُمُ الدُعاءْ
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
حُـبُّ الحُــسينَ كأنَّـهُ أَنساني
نَفسِي وَأهلي وَكذا جِـــيراني
هذا الحُسينُ على العُقولِ مُهيمِناً
حيثُ اسمُهُ دخلَ القلوبَ ثواني
مُـنذُ الصَباحِ إلى المَــساءِ كأنَّما
في (العِرْقِ) إسمٌ يَسري في شرياني
فبحثتُ مَنْ..؟ هذا الذي بجَوارحي
كي مِـنهُ أبْـلُغَ قِـمّـةََ الإحــسانِ
فَسَأَلتُ نَفِسي مَنْ يكونُ بِجَوفِها
قالَتْ حُسينٌ جَــنَّـةُ الولْــهَانِ
يا سَيدي ذِي صَرخَةٌ مِنْ عاشِقٍ
دوَّتْ بعالِ الصَوتِ في الأكوانِ
نادتْ حُــسيناً أنَـنَّي بكَ ذائبٌ
ما دُمتُ حــيّاً أنت في وِجداني
أسَّستَ صَرحاً شامِخاً لا يَنطَوي
أبدَ الدُّنا يَــحـيىَ مَـعَ الأزمانِ
فَجّرْتَ ثورتَكَ المَجيدةُ تَـبتَغي
للحقِّ صَوتاً هــائِجَ البُــركانِ
يا نُورَ وَجهِ اللهِ يا وِتراً ويا بَحراً سَما في أَوسطِ الأذهانِ
عَينُ اليَقينِ وفَخرُ ربِّكَ في الوَرى
وملاذُنا وِشَفِيعُـنا يابَسمَةَ الحَـيْرانِ
يا ذا النَّدَى لَولاكَ كلاّ لَنْ أرَىَ نُوراً يـُضِيءُ مَسالِكي بأمانِ
فرأيتُ فيكَ المُعجزاتُ تـَشُدُّني
وَلِعِشقِكَ المَيمونُ ربِّي هَـــداني
يا ابنَ الصّفا والمُرتَضَى وخِصَالَـهُ
يا كـَعبةَ العُــشَّاقِ في الأكــوانِ
يا قِــبلَةَ اللهِ تَــنَـحِّي وَارحَلِـي
هذا حُــسينٌ قِــبْـلةُ الأديــانِ
فَــذَّاً تَــجَلَّى للثُـــريّا صِـيتَهُ
حتى الـقيامـــةِ مُبـهمُ العِرفـانِ
عَجَباً فأِنَني لَنْ أرَى شَمسَاً بليلٍ أشرَقَتْ تاللهِ ذاكَ دَهَـاني
هذا الحُسينُ الشَّمـسُ في أنوارِها
لبَّيكَ مُعجزَةَ الحياةِ وأَحرُفَ القرآنِ
أينَ النَّواصِبُ يَرمُقُــوكَ بِعَينِهِمْ
تَعَـساً لهُمْ بالخِزيِ والخُـسرانِ
فَيَـزيدُ أينَ وأينَ قبرَهُ يــاتُرَى
أَفَهَلْ هُناكَ علامةٌ لِتَدُلَّ للعُنوانِ .؟
كلاَّ وربِّكَ ماهُــناكَ علامَـةٌ
لِتَدُلَّ عنْ رِجسٍ وعَنْ حيوانِ
هذِي هيَ العُقبَى فبأسَ خِتامُها
فالنارُ موعِــدُكُمْ مَعَ الشَـيطانِ
هذا الحُسينُ وقُبَـةٌ ذهبـيَّةٌ نَحوَ السَمَا تَعلو بِكُلِّ زَمانِ
والثائرونَ العاشقونَ يُباكرونَ ضريحَهُ وَلَعاً بِكُلِّ تَفانِي
هذا يُنادِ حاجةً ذاك َيشُمُّ ضَريحَهُ
منهُمْ يقــولُ حُسينُ قَـد أعـطاني
ويطــوفوا حولَ ضَريحِهِ وكأنَّـهُمْ
طافُــوا بِبَـيـتِ اللهِ في ذوَبــانِ
ويعانقونَ لقَبرهِ كالكعبةِ الغَرَّاءَ والحُجَّاجُ فيها يَشعُروا بِحَنانِ
فهُنا الحَجيجُ بكربلا وهُنا الحُسينُ نَحُجَّهُ في فِطرةِ الإيمانِ
هذا أبو الشُّهداءِ مَوطِنَ عِزُّنــا
رغماً عَلى أَنفِ الحقودِ الجاني
**************************
نسألكُمُ الدُعاءْ
تعليق