كنت اطالع في المواقع والجرائد الالكترونية لمتابعة اخبار بلادنا الذي تأبى جراحه ان تتوقف من نزيفها ..
ولفت انتباهي تذييل في نهاية تقرير عن حادث انتحار فتاة بعمر الورد 15 سنة والتقرير الشرعي لم يثبت انها متورطة بقضية شرف ؟ حتى يكون مبررا مثلا لانتحارها .. المهم التذييل الذي جعلني اقدم على كتابة هذا المقال هو :
{ وسجلت محافظة ...... خلال الأيام الماضية ارتفاعاً في عدد حالات الانتحار، لاسيما في صفوف الشباب والفتيات، فيما يعزو متخصصون اجتماعيون الظاهرة إلى عدة أسباب أبرزها الانفتاح الإلكتروني.}
فماذا يقصدون بالانفتاح الالكتروني ؟
هل هو انتشار مصادرالتواصل الاجتماعي ومواقعه ؟
ام التقارب الثقافي والايديولوجي بين الامم والشعوب ؟
ام جميع ذلك ؟
والذي يدعو الى العجب هو التقليد الاعمى والانجرار الغير واعي خلف اي ظاهرة
...فالفراغ العقائدي الذي غرق به اغلب شباب اليوم (ذكور واناث ) هو احد اسباب لجوء هؤلاء الشباب الى الادمان الالكتروني وسببه الاول والاخير هي التربية الفاشلة للإسرة
نعم تربية فاشلة بمعنى الكلمة !!!
تربية منبثقة من ام شغلها التواصل الفيسبوكي والاتصالات الهاتفية ذات الساعات الطول
وتربية منبثقة من اب لا ينام ولا يغفى الا على ازرار المبايل يتكتك بها
فكيف سيكون حال الابناء
وبمن يلتقون في مواقع التواصل ومع من يتحدثون ؟
وان المساحة الشاسعة لتلك المواقع متاحة للجميع والثقافات والايديولوجيات منتشرة بصورها ومقالاتها واغرائاتها من طبيعة ولون الخط الى الفيديو ومونتاجات مذهلة وغريبة ...
فلا عجب ان نجد الشاب يحاول تقليد شخص فاشل في الحياة انتحر
اذا كان يجد ان الانتحار هو بوابة للراحة - كما يتصورها بمعتقده الخاطئ - فيقدم على اعدام نفسه !
ولو كان هناك اعتقاد وايمان بالله واليوم الاخر لما كان انصياع لمثل تلك الظواهر التي لاتمت الى ثقافاتنا وعادتنا كشعوب عربية واسلامية وموالية لال محمد
ان السقوط في بئر اليأس والقنوط وتصاعد الامراض النفسية والعقد ما هي الا نتائج البعد عن الايمان بمسبب الاسباب ومغير الاحوال وضعف الارادة امام الابتلاءات والمصاعب ونقصان في الوعي والخبرة في الامور ...
العيش في مستنقع التواصل الفوضوي والعشوائي عبر التواصل الالكتروني سيربك حياة الفرد ولايشعر بالاستقرار بل ان دوامة الوسواس ستلتهم عقله ونفسه حتى لايبصر الحقائق ولا يرى احدا اهلا للثقة ...
الانتحار ظاهرة دخيلة على مجتمعنا الذي رُبي على ان المخرج من كل ضيق وهم هو اللجوء الى التوسل بإولياء الله تعالى وترويح النفس بزيارتهم ومناجاتهم ..
وكم كان لاهلنا واجدادنا فيما مضى من حكايات وقصص في تفريج الهموم والخلاص من الازمات ببركة اللجوء الى ال محمد الاطهار ولم نسمع بإنهم اقدموا الى الانتحار ..!
فكم قد ابتعدنا عن عادتنا الاصيلة فضلا عن ديننا وعقائدنا المباركة ..
ولفت انتباهي تذييل في نهاية تقرير عن حادث انتحار فتاة بعمر الورد 15 سنة والتقرير الشرعي لم يثبت انها متورطة بقضية شرف ؟ حتى يكون مبررا مثلا لانتحارها .. المهم التذييل الذي جعلني اقدم على كتابة هذا المقال هو :
{ وسجلت محافظة ...... خلال الأيام الماضية ارتفاعاً في عدد حالات الانتحار، لاسيما في صفوف الشباب والفتيات، فيما يعزو متخصصون اجتماعيون الظاهرة إلى عدة أسباب أبرزها الانفتاح الإلكتروني.}
فماذا يقصدون بالانفتاح الالكتروني ؟
هل هو انتشار مصادرالتواصل الاجتماعي ومواقعه ؟
ام التقارب الثقافي والايديولوجي بين الامم والشعوب ؟
ام جميع ذلك ؟
والذي يدعو الى العجب هو التقليد الاعمى والانجرار الغير واعي خلف اي ظاهرة
...فالفراغ العقائدي الذي غرق به اغلب شباب اليوم (ذكور واناث ) هو احد اسباب لجوء هؤلاء الشباب الى الادمان الالكتروني وسببه الاول والاخير هي التربية الفاشلة للإسرة
نعم تربية فاشلة بمعنى الكلمة !!!
تربية منبثقة من ام شغلها التواصل الفيسبوكي والاتصالات الهاتفية ذات الساعات الطول
وتربية منبثقة من اب لا ينام ولا يغفى الا على ازرار المبايل يتكتك بها
فكيف سيكون حال الابناء
وبمن يلتقون في مواقع التواصل ومع من يتحدثون ؟
وان المساحة الشاسعة لتلك المواقع متاحة للجميع والثقافات والايديولوجيات منتشرة بصورها ومقالاتها واغرائاتها من طبيعة ولون الخط الى الفيديو ومونتاجات مذهلة وغريبة ...
فلا عجب ان نجد الشاب يحاول تقليد شخص فاشل في الحياة انتحر
اذا كان يجد ان الانتحار هو بوابة للراحة - كما يتصورها بمعتقده الخاطئ - فيقدم على اعدام نفسه !
ولو كان هناك اعتقاد وايمان بالله واليوم الاخر لما كان انصياع لمثل تلك الظواهر التي لاتمت الى ثقافاتنا وعادتنا كشعوب عربية واسلامية وموالية لال محمد
ان السقوط في بئر اليأس والقنوط وتصاعد الامراض النفسية والعقد ما هي الا نتائج البعد عن الايمان بمسبب الاسباب ومغير الاحوال وضعف الارادة امام الابتلاءات والمصاعب ونقصان في الوعي والخبرة في الامور ...
العيش في مستنقع التواصل الفوضوي والعشوائي عبر التواصل الالكتروني سيربك حياة الفرد ولايشعر بالاستقرار بل ان دوامة الوسواس ستلتهم عقله ونفسه حتى لايبصر الحقائق ولا يرى احدا اهلا للثقة ...
الانتحار ظاهرة دخيلة على مجتمعنا الذي رُبي على ان المخرج من كل ضيق وهم هو اللجوء الى التوسل بإولياء الله تعالى وترويح النفس بزيارتهم ومناجاتهم ..
وكم كان لاهلنا واجدادنا فيما مضى من حكايات وقصص في تفريج الهموم والخلاص من الازمات ببركة اللجوء الى ال محمد الاطهار ولم نسمع بإنهم اقدموا الى الانتحار ..!
فكم قد ابتعدنا عن عادتنا الاصيلة فضلا عن ديننا وعقائدنا المباركة ..
تعليق