نصوص في ذكرى وفاة السيدة الصدِّيقة الطاهرة خديجة بنت خويلد (رضوان الله تعالى عليها )
_______________________________________________
(هي خديجة بنت خُويلد بن أسد بن عبد العُزّى بن قُصيّ بن كلاب بن مُرّة
بن كعب بن لُؤيّ بن غالب بن فِهر بن مالك بن النّضر بن كنانة وأُمّها فاطمة بنت
زائدة بن الأصمّ بن [ هرِم بن ] رَواحَةَ بن حَجَر بن [ عَبْد بن ] مِعِيص بن عامر بن
لُؤيٍّ )
:مناقب علي بن أبي طالب: ابن المغازلي :ص349.
( كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال ، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه ، بشيءٍ تجعله لهم ، وكانت قريش قوما تجارا ، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها : من صدق حديثه ، وعظم أمانته ، وكرم أخلاقه ، بعثت إليه ، فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرا ، وتعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار ، مع غلام لها يقال له ميسرة ، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، وخرج في مالها ذلك )
:السيرة النبوية :ابن هشام:ج1:ص121.
ولثقة وصدق وأمانة الرسول الأكرم محمد (صلى اللهُ عليه وآله وسلّم ) عرضتْ السيدة خديجة بنت خويلد عليه أن يكون أميناً على مالها ومُدبّراً لتجارتها لا أجيرا وذلك بشهادة عمها عمرو بن أسد حيث قال :
(وأنه ما كان (الرسول الأكرم) مما يقول الناس أنها استأجرته بشيءٍ ولا كان أجيرا
لأحدٍ قط )
:تأريخ اليعقوبي :اليعقوبي:ج2:ص21.
( كانت خديجة بنت خويلد امرأة حازمة أي ضابطة جلدة أي قوية شريفة اي مع ما أراد الله تعالى لها من الكرامة والخير وهي يومئذ أوسط نساء قريش نسبا وأعظمهم
شرفا وأكثرهم مالا أي وأحسنهم جمالا وكانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة وفي لفظ كان يقال لها سيدة قريش )
السيرة الحلبيّة :الحلبي :ج1:ص224.
(فأولَّ مَن تزوج بها (الرسول الأكرم) من قريش خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى)
المبسوط :الطوسي:ج4:ص240.
(وروى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ،
وأبو جعفر في التلخيص : أن النبي صلى الله عليه وآله تزوج بها (بالسيدة خديجة بنت خويلد) وكانت عذراء ، يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع ان رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة)
:مناقب آل أبي طالب :ابن شهر آشوب :ج1:ص138.
(وآمنت به خديجة بنت خويلد ، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على
أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء منه ، فخفف الله
بذلك عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، لا يسمع شيئا [ مما ] يكرهه من رد عليه
وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته
وتخفف عليه ، وتصدقه وتهون عليه أمر الناس ، رحمها الله تعالى)
:السيرة النبوية :ابن هشام:ج1:ص158.
وروي
(إنَّ رسولَ الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة ( عليها السلام ) ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يفك من مالها الغارم والعاني ويحمل الكل ، ويعطي في النائبة ، ويرفد فقراء أصحابه إذ كان بمكة ، ويحمل من أراد منهم الهجرة ، وكانت قريش إذا رحلت عيرها في الرحلتين - يعني رحلة الشتاء والصيف - كانت طائفة من العير لخديجة ، وكانت أكثر قريش مالا ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) ينفق منه ما شاء في حياتها ثم ورثها هو وولدها بعد مماتها )
:الأمالي :الطوسي:ص468.
( قال القرطبي : انه( الرسول الأكرم ) لم يتزوج في حياتها غيرها فروى مسلم من طريق الزهري عن عروة عن عائشة قالت لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم , على خديجة حتى ماتت وهذا مما لا اختلاف فيه بين أهل العلم بالأخبار وفيه دليل على عظم قدرها عنده وعلى مزيد فضلها )
:فتح الباري :ابن حجر :ج1:ص138.
لقد ذكرها الإمام الحُسين ( عليه السلام ) في واقعة الطف
( قال : أنشدكم الله ،هل تعلمون أن جدتي خديجة بنت خويلد ، أول نساء هذه الأمة إسلاما ؟ قالوا : اللهم نعم )
:الأمالي :الصدوق :ص222 .
(وفي اليوم العاشر منه(من شهر رمضان) سنة عشر من البعثة ، وهي قبل الهجرة بثلاث سنين توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأسكنها
جنات النعيم )
:مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة : المفيد :ص23.
___________________________________
مرتضى علي الحلي – النجف الأشرف
_______________________________________________
(هي خديجة بنت خُويلد بن أسد بن عبد العُزّى بن قُصيّ بن كلاب بن مُرّة
بن كعب بن لُؤيّ بن غالب بن فِهر بن مالك بن النّضر بن كنانة وأُمّها فاطمة بنت
زائدة بن الأصمّ بن [ هرِم بن ] رَواحَةَ بن حَجَر بن [ عَبْد بن ] مِعِيص بن عامر بن
لُؤيٍّ )
:مناقب علي بن أبي طالب: ابن المغازلي :ص349.
( كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال ، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه ، بشيءٍ تجعله لهم ، وكانت قريش قوما تجارا ، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها : من صدق حديثه ، وعظم أمانته ، وكرم أخلاقه ، بعثت إليه ، فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرا ، وتعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار ، مع غلام لها يقال له ميسرة ، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، وخرج في مالها ذلك )
:السيرة النبوية :ابن هشام:ج1:ص121.
ولثقة وصدق وأمانة الرسول الأكرم محمد (صلى اللهُ عليه وآله وسلّم ) عرضتْ السيدة خديجة بنت خويلد عليه أن يكون أميناً على مالها ومُدبّراً لتجارتها لا أجيرا وذلك بشهادة عمها عمرو بن أسد حيث قال :
(وأنه ما كان (الرسول الأكرم) مما يقول الناس أنها استأجرته بشيءٍ ولا كان أجيرا
لأحدٍ قط )
:تأريخ اليعقوبي :اليعقوبي:ج2:ص21.
( كانت خديجة بنت خويلد امرأة حازمة أي ضابطة جلدة أي قوية شريفة اي مع ما أراد الله تعالى لها من الكرامة والخير وهي يومئذ أوسط نساء قريش نسبا وأعظمهم
شرفا وأكثرهم مالا أي وأحسنهم جمالا وكانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة وفي لفظ كان يقال لها سيدة قريش )
السيرة الحلبيّة :الحلبي :ج1:ص224.
(فأولَّ مَن تزوج بها (الرسول الأكرم) من قريش خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى)
المبسوط :الطوسي:ج4:ص240.
(وروى أحمد البلاذري ، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما ، والمرتضى في الشافي ،
وأبو جعفر في التلخيص : أن النبي صلى الله عليه وآله تزوج بها (بالسيدة خديجة بنت خويلد) وكانت عذراء ، يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع ان رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة)
:مناقب آل أبي طالب :ابن شهر آشوب :ج1:ص138.
(وآمنت به خديجة بنت خويلد ، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على
أمره ، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله ، وصدق بما جاء منه ، فخفف الله
بذلك عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، لا يسمع شيئا [ مما ] يكرهه من رد عليه
وتكذيب له ، فيحزنه ذلك ، إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته
وتخفف عليه ، وتصدقه وتهون عليه أمر الناس ، رحمها الله تعالى)
:السيرة النبوية :ابن هشام:ج1:ص158.
وروي
(إنَّ رسولَ الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة ( عليها السلام ) ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يفك من مالها الغارم والعاني ويحمل الكل ، ويعطي في النائبة ، ويرفد فقراء أصحابه إذ كان بمكة ، ويحمل من أراد منهم الهجرة ، وكانت قريش إذا رحلت عيرها في الرحلتين - يعني رحلة الشتاء والصيف - كانت طائفة من العير لخديجة ، وكانت أكثر قريش مالا ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) ينفق منه ما شاء في حياتها ثم ورثها هو وولدها بعد مماتها )
:الأمالي :الطوسي:ص468.
( قال القرطبي : انه( الرسول الأكرم ) لم يتزوج في حياتها غيرها فروى مسلم من طريق الزهري عن عروة عن عائشة قالت لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم , على خديجة حتى ماتت وهذا مما لا اختلاف فيه بين أهل العلم بالأخبار وفيه دليل على عظم قدرها عنده وعلى مزيد فضلها )
:فتح الباري :ابن حجر :ج1:ص138.
لقد ذكرها الإمام الحُسين ( عليه السلام ) في واقعة الطف
( قال : أنشدكم الله ،هل تعلمون أن جدتي خديجة بنت خويلد ، أول نساء هذه الأمة إسلاما ؟ قالوا : اللهم نعم )
:الأمالي :الصدوق :ص222 .
(وفي اليوم العاشر منه(من شهر رمضان) سنة عشر من البعثة ، وهي قبل الهجرة بثلاث سنين توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأسكنها
جنات النعيم )
:مسار الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة : المفيد :ص23.
___________________________________
مرتضى علي الحلي – النجف الأشرف
تعليق