بسم الله الرحمن الرحيم
النظافة والطهارة البدنية من أهم العوامل الباعثة على إهتمام النفس بالصلاة، نور الإهتمام مساوق للتطهر، والقذارة وإهمال المظهر من آثار الإهمال ومقوماته، والإهمال تابع لهوى النفس مما يعني أن الإنسان كلما أنجز حداً من حدود الصلاة زالت عنه إحدى الصفات السيئة فتتكفّر تباعاً تلك الذنوب التابعة لتلك الميول والصفات والتي تعد حجاباً يحول بين الإنسان وخشوعه وانتباهه في الصلاة "وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" إلى أن تصبح الصلاة فعلاً "تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ".
لننظر للروايات الواردة في حق التجمل للصلاة:
قال الرسول صلى الله عليه وآله: "إنّ أفواهكم طرق القرآن فطيّبوها بالسواك، فإنّ صلاةً على أثر السواك خيرٌ من خمس وسبعين صلاة بغير سواك".
قال الإمام الصادق عليه السلام: "ركعتان يصلّيهما متعطّر أفضل من سبعين ركعة يصلّيها غير متعطّر".
سُئل الإمام الصادق عليه السلام عن قوله تعالى: "خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ" فقال: "هو التمشط عند كلّ صلاة فريضة ونافلة".
تنظيف الأسنان والتعطر والتمشط واللبس الحسن كلها أشياء ينجزها الإنسان لا لنفسه بل لربه عز وجل، مما يعزز نور المحبة لله في قلبه، على خلاف ما إذا كان تطيبه وتزينه لأجل نفسه فربما يؤخر الصلاة لأجل منظره، فلا بركة ولا ثواب حينها لعمل كهذا فهو يقوم به لإرضاء نفسه لا لأجل ربه.
بذل الإنسان جهده لأجل الله يغير توجه العبد من نفسه إلى ربه فينفتح القلب على الله فيشرق بنور الله، ومن هنا تُفتح الصلة بين العبد وربه لينتقل إليه النور أثناء الصلاة.
عن الإمام الصادق عليه السلام: "كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله ممسكة إذا هو توضّأ أخذها بيده وهي رطبة، فكان إذا خرج عرفوا أنّه رسول الله صلى الله عليه وآله برائحته". -المقصود بالممسكة هو عطر المسك-.
النظافة والطهارة البدنية من أهم العوامل الباعثة على إهتمام النفس بالصلاة، نور الإهتمام مساوق للتطهر، والقذارة وإهمال المظهر من آثار الإهمال ومقوماته، والإهمال تابع لهوى النفس مما يعني أن الإنسان كلما أنجز حداً من حدود الصلاة زالت عنه إحدى الصفات السيئة فتتكفّر تباعاً تلك الذنوب التابعة لتلك الميول والصفات والتي تعد حجاباً يحول بين الإنسان وخشوعه وانتباهه في الصلاة "وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" إلى أن تصبح الصلاة فعلاً "تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ".
لننظر للروايات الواردة في حق التجمل للصلاة:
قال الرسول صلى الله عليه وآله: "إنّ أفواهكم طرق القرآن فطيّبوها بالسواك، فإنّ صلاةً على أثر السواك خيرٌ من خمس وسبعين صلاة بغير سواك".
قال الإمام الصادق عليه السلام: "ركعتان يصلّيهما متعطّر أفضل من سبعين ركعة يصلّيها غير متعطّر".
سُئل الإمام الصادق عليه السلام عن قوله تعالى: "خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ" فقال: "هو التمشط عند كلّ صلاة فريضة ونافلة".
تنظيف الأسنان والتعطر والتمشط واللبس الحسن كلها أشياء ينجزها الإنسان لا لنفسه بل لربه عز وجل، مما يعزز نور المحبة لله في قلبه، على خلاف ما إذا كان تطيبه وتزينه لأجل نفسه فربما يؤخر الصلاة لأجل منظره، فلا بركة ولا ثواب حينها لعمل كهذا فهو يقوم به لإرضاء نفسه لا لأجل ربه.
بذل الإنسان جهده لأجل الله يغير توجه العبد من نفسه إلى ربه فينفتح القلب على الله فيشرق بنور الله، ومن هنا تُفتح الصلة بين العبد وربه لينتقل إليه النور أثناء الصلاة.
عن الإمام الصادق عليه السلام: "كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله ممسكة إذا هو توضّأ أخذها بيده وهي رطبة، فكان إذا خرج عرفوا أنّه رسول الله صلى الله عليه وآله برائحته". -المقصود بالممسكة هو عطر المسك-.