إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هوسَعِيْدٌ بنُ جُبَيْرٍ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هوسَعِيْدٌ بنُ جُبَيْرٍ؟

    سَعِيْدٌ بنُ جُبَيْرٍ، أَبُوْ مُحَمَّدٍ الوَالِبِيِّ الأَسَدِيِّ، مَوْلَاهُمْ الكُوْفِي، تَابِعِيٌّ لَقِيَ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِه) وَرَوَى عَنْهُمْ، وَأَكْثَرَ مِنَ الرِّوَايَةِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَى عَنْهُ كِبَارُ عُلَمَاءِ الإِسْلَامِ وَتَلَقَّوا العِلْمَ عَنْهُ، وَهُوَ أَحَدُ الأَعْلَامِ الشُّهَدَاءِ، كَانَ فَقِيْهَاً مُحَدِّثَاً مُفَسِّرَاً مُقْرِئَاً عَابِدَاً وَرِعَاً.عَدَّهُ الشَّيْخُ الطُّوْسِيُ مِنْ أَصْحَابِ الإِمَامِ عَلِيٍّ بنِ الحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) قَائِلَاً: (سَعِيْدٌ بنُ جُبَيْرٍ، أَبُوْ مُحَمَّدٍ، مَوْلَى بَنِي وَالِبَةَ، أَصْلُهُ الكُوْفَةُ، نَزَلَ مَكَّةَ، تَابِعِيٌّ.) رِجَالُ الطُّوْسِيِّ ص114.وَنَقَلَ الكِشِّيُّ: (عَنِ الفَضْلِ بنِ شَاذَانٍ: وَلَمْ يَكُنْ فِي زَمَنِ عَلِيٍّ بنِ الحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ إِلَّا خَمْسَةَ أَنْفُسٍ: سَعِيْدٌ بنُ جُبَيْرٍ، سَعْيِدٌ بنُ المُسَيِّبِ، مُحَمَّدٌ بنُ جُبَيْرٍ ابْنُ مُطَعَّمٍ، يَحْيَى بنُ أُمِ الطَّوِيْلِ، أَبُوْ خَالِدٍ الكَابُلِيِّ.) رِجَالُ الكِشِّيِّ ج1 ص332 .وَنَقَلَ الكِشِّيُّ: (عَنْ أَبِي المُغِيْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الفَضْلُ، عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ بنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ سَعِيْداً بنَ جُبَيْرٍ كَانَ يَأْتَمُّ بِعَلِيٍّ بنِ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَكَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُثْنِي عَلَيْهِ، وَمَا كَانَ سَبَبُ قَتْلِ الحَجَّاجِ لَهُ إِلَّا هَذَا الأَمْرُ، وَكَانَ مُسْتَقِيْمَاً.وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمَّا دَخَلَ عَلَى الحَجَّاجِ بنِ يُوْسُفَ قَالَ لَهُ: أَنْتَ شَقِيٌّ بنُ كَسِيْرٍ، قَالَ: أُمِّيْ كَانَتْ أَعْرَفَ بِإسْمِي سَمَّتْنِي سَعِيْداً بنَ جُبَيْرٍ، قَالَ: مَا تَقُوْلُ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ هُمَا فِي الجَنَّةِ أَو فِي النَّارِ؟ قَالَ: لَوْ دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَنَظَرْتُ أَهْلَهَا لَعَلِمْتُ مَنْ فِيْهَا، وَإِنْ دَخَلْتُ النَّارَ وَرَأْيْتُ أَهْلَهَا لَعَلِمْتُ مَنْ فِيْهَا.قَالَ: فَمَا قَوْلُكَ فِي الخُلَفَاءِ؟ قَالَ: لَسْتُ عَلَيْهِمْ بِوَكِيْلٍ. قَالَ: أَيُّهُمْ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: أَرْضَاهُمْ لِخَالِقِي، قَالَ: وَأَيُّهُمْ أَرْضَى لِلْخَالِقِ؟ قَالَ: عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَ الَّذِي يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ، قَالَ: أَبَيْتَ أَنْ تَصْدُقَنِي، قَالَ: بَلَى لَمْ أُحِبَّ أَنْ أَكْذِبَكَ.) رِجَالُ الكِشِّي ج1 ص335 .وَقَالَ إبْنُ شَهْرِ آَشُوْبَ: (وَمِنَ التَّابِعِيْنَ: أَبُوْ مُحَمَّدٍ سَعِيْدٌ بنُ جُبَيْرٍ مَوْلَى بَنِيْ أَسَدٍ نَزِيْلُ مَكَّةَ، وَكَانَ يُسَمَّى جَهِيْدُ العُلَمَاءِ، وَيَقْرَأُ القُرْآَنَ فِي رَكْعَتَيْنِ، قِيْلَ: وَمَا عَلَى الأَرْضِ أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى عِلْمِهِ.) مَنَاقِبُ آَلِ أَبِي طَالِبٍ ج3 ص311.أَمَّا قِصَّةُ مَقْتَلِهِ:

    فَكَانَ سَعِيْدٌ بنُ جُبَيْرٍ يَجْهَرُ بِحُبِّ أَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، وَالدِّفَاعِ عَنْهِمْ، وَنَشْرِ فَضَائِلِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، وَكَانَ مِمَّنْ اِشْتَرَكَ فِي ثَوْرَةِ إبْنِ الأَشْعَثِ عَلَى الحَجَّاجِ الثَّقَفِيِّ النَّاصِبِيِّ الظَّالِمِ، وَقِيْلَ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَهُمْ كَارِهَاً لِخُرُوْجِهِمْ، وَلَمَّا فَشِلَتْ ثَوْرَتُهُمْ وَاَنْكَسَرُوا فِي دَيْرِ الجَمَاجِمِ، سَنَةَ 83 هـ، لَاحَقَهُ الحَجَّاجُ وَطَلَبَهُ، وَكَانَ مُتَخَفِّيَاً عَنْهُ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ سَنَوَاتٍ، مُتَنَقِّلَاً بَيْنَ البُلْدَانِ، إِلَى أَنْ دَخَلَ مَكَّةَ المُشَرَّفَةَ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ خَالِدٌ بنُ عَبْدِ اللهِ القَسْرِيِّ وَالِي عَبْدِ المَلِكِ فِي مَكَّةَ، وَقَطَعَ عَلَيْهِ طَوَافَهُ، وَأَرْسَلَهُ إِلَى الحَجَّاجِ بِوَاسِطَ، قَالَ ابنُ قُتَيْبَةَ الدَّيْنَوْرِيِّ: (فَلَمَّا قَدِمَ سَعِيْدٌ عَلَى الحَجَّاجِ قَالَ لَهُ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: سَعِيْدٌ. قَالَ: إبْنُ مَنْ؟ قَالَ: إبْنُ جُبَيْرٍ. قَالَ: بَلْ أَنْتَ شَقِيٌّ بْنُ كَسِيْرٍ؟ قَالَ سَعِيْدٌ: أُمِّي أَعْلَمُ بِاسْمِي وَإسْمِ أَبِي. قَالَ الحَجَّاجُ: شَقِيْتَ وَشَقِيَتْ أُمُّكَ. قَالَ سَعِيْدٌ: الغَيْبُ يَعْلَمُهُ غَيْرُكَ. قَالَ الحَجَّاجُ: لَأُوْرِدَنَّكَ حِيَاضَ المَوْتِ، قَالَ سَعْيِدٌ: أَصَابَتْ إِذَاً أُمِّي اِسْمِي. فَقَالَ الحَجَّاجُ: لَأُبْدِلَنَّكَ بِالدُّنِيَا نَارَاً تَلَظَّى. قَالَ سَعِيْدٌ: لَو أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ بِيَدِكَ لَاتْخَذْتُكَ إِلَهَاً. قَالَ الحَجَّاجُ: فَمَا قَوْلُكَ فِي مُحَمَّدٍ؟ قَالَ سَعِيْدٌ: نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَرَسُوْلُ رَبِّ العَالَمِيْنَ إِلَى النَّاسِ كَافَةٍ بِالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ. فَقَال الحَجَّاجُ: فَمَا قَوْلُكَ فِي الخُلَفَاءِ؟ قَالَ سَعِيْدٌ: لَسْتُ عَلَيْهِمْ بِوَكِيْلٍ، كُلُ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِيْنٌ. قَالَ الحَجَّاجُ: أَشْتُمُهُمْ أَمْ أَمْدَحُهُمْ؟ قَالَ سعِيْدٌ: لَا أَقُوْلُ مَا لَا أَعْلَمُ، إِنَّمَا اسْتَحْفَظْتُ أَمْرَ نَفْسِي. وَقَالَ الحَجَّاجُ: أَيُّهُمْ أَعْجَبُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: حَالَاتُهُمْ يَفْضُلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ. قَالَ الحَجَّاجُ: صِفْ لِي قَوْلَكَ فِي عَلِيٍّ. أَفِي الجَنَّةِ هُوَ، أَمْ فِي النَّارِ؟ قَالَ سَعِيْدٌ: لَوْ دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأَيْتُ أَهْلَهَا عَلِمْتُ، وَلَو رَأَيْتُ مَنْ فِي النَّارِ عَلِمْتُ، فَمَا سُؤَالُكَ عَنْ غَيْبٍ قَدْ حُفِظَ بِالحِجَابِ؟ قَالَ الحَجَّاجُ: فَأَيُّ رَجُلٍ أَنَا يَوْمَ القِيَامَةِ؟ فَقَالَ سَعِيْدٌ: أَنَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ أَنْ يُطْلِعَنِي عَلَى الغَيْبِ. قَالَ الحَجَّاجُ: أَبَيْتَ أَنْ تَصْدُقَنِي؟ قَالَ سَعِيْدٌ: بَلْ لَمْ أُرِدْ أَنْ أَكْذِبَكَ. قَالَ الحَجَّاجُ: أَنَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْكَ؟ قَالَ سَعْيِدٌ: لَا يَقْدِمُ أَحَدٌ عَلَى رَبِّهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَنْزِلَتَهُ مِنْهُ، وَاللهُ بِالغَيْبِ أَعْلَمُ. قَالَ الحَجَّاجُ: كَيْفَ لَا أَقْدِمُ عَلَى رَبِّي فِي مَقَامِي هَذَا، وَأَنَا مَعْ إِمَامِ الجَمَاعَةِ، وَأَنْتَ مَعْ إِمَامِ الفِرْقَةِ وَالفِتْنَةِ؟ قَالَ سَعِيْدٌ: مَا أَنَا بِخَارِجٍ عَن الجَمَاعَةِ، وَلَا أَنَا بِرَاضٍ عَنِ الفِتْنَةِ، وَلَكِنَّ قَضَاءَ الرَّبِّ نَافِذٌ لَا مَرَدَّ لَهُ. قَالَ الحَجَّاجُ: كَيْفَ تَرَى مَا نَجْمَعُ لِأَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ؟ قَالَ سَعِيْدٌ: لَمْ أَرَ، فَدَعَا الحَجَّاجُ بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَالكِسْوَةِ وَالجَوْهَرِ، فَوَضَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ. قَالَ سَعِيْدٌ: هَذَا حَسَنٌ إِنْ قُمْتُ بِشَرْطِهِ. قَالَ الحَجَّاجُ: وَمَا شَرْطُهُ؟ قَالَ: أَنْ تَشْتَرِي لَهُ بِمَا تَجْمَعُ الأَمْنَ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَإِلَّا فَإِنَّ كُلَ مُرْضِعَةٍ تَذْهَلُ عَمَّا أَرْضَعَتْ، وَيَضَعُ كُلُّ ذِيْ حِمْلٍ حِمْلَهُ، وَلَا يَنْفَعُهُ إِلَّا مَا طَابَ مِنْهُ. قَالَ الحَجَّاجُ: فَتَرَى طَيِّبَاً؟ قَالَ: بِرَأْيِكَ جَمَعْتَهُ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بَطَيِّبِهِ. قَالَ الحَجَّاجُ: أَتُحِبُّ أَنَّ لَكَ شَيْئَاً مِنْهُ؟ قَالَ: لَا أُحِبُّ مَا لَا يُحِبُّ اللهُ. قَالَ الحَجَّاجُ: وَيْلَكَ. قَالَ سَعِيْدٌ: الوَيْلُ لِمَنْ زُحْزِحَ عَنِ الجَنَّةِ فَأُدْخِلَ النَّارَ. قَالَ الحَجَّاجُ: إذْهَبُوا بِهِ فَاقْتُلُوْهُ. قَالَ: إِنِّي أُشْهِدُكَ يَا حَجَّاجُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، أَسْتَحْفِظُكَهُنَّ يَا حَجَّاجُ حَتَّى أَلْقَاكَ. فَلَمَّا أَدْبَرَ ضَحِكَ. قَالَ الحَجَّاجُ: مَا يُضْحِكُكَ يَا سَعِيْدٌ؟ قَالَ : عَجِبْتُ مِنْ جُرْأَتِكَ عَلَى اللهِ، وَحِلْمِ اللهِ عَلَيْكَ قَالَ الحَجَّاجُ: إِنَّمَا أَقْتُلُ مَنْ شَقَّ عَصَا الجَمَاعَةِ وَمَالَ إِلَى الفُرْقَةِ الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا، أُضْرُبُوا عُنُقَهُ. قَالَ سَعِيْدٌ: حَتَّى أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ وَهُوَ يَقُوْلُ: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حَنِيْفَاً مُسْلِمَاً وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِيْنَ. قَالَ الحَجَّاجُ: إصْرِفُوْهُ عَنِ القِبْلَةِ إِلَى قِبْلَةِ النَّصَارَى، الَّذِيْنَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا بَغْيَاً بَيْنَهُمْ، فَإِنَّهُ مِنْ حِزْبِهِمْ، فَصُرِفَ عَنِ القِبْلَةِ. قَالَ سَعِيْدٌ: (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) الكَافِي بِالسَّرَائِر. قَالَ سَعِيْدٌ: اللَهُمَّ لَا تَتْرُكْ لَهُ ظُلْمِي، وَاطْلُبْهُ بِدَمِي، وَاجْعَلْنِي آَخِرَ قَتِيْلٍ يُقْتَلُ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ) الإِمَامَةُ وَالسِّيَاسَةُ لِإبْنِ قُتَيْبَةَ ص61.وَذَكَرَ إبْنُ جَرِيْرٍ الحَجَّاجَ بَعْدَ أَنْ قَتَلَهُ: ( فَلَمْ يَلْبَثْ بَعْدَهُ إِلَّا نَحْوَاً مِنْ أَرْبَعِيْنَ يَوْمَاً، فَكَانَ إِذَا نَامَ يَرَاهُ فِي مَنَامِهِ يَأْخُذُ بِمَجَامِعِ ثَوْبِهِ فَيَقُوْلُ: يَا عَدُوَّ اللهِ فِيْمَ قَتَلْتَنِي؟ فَيَقُوْلُ: مَالِي وَلِسَعِيْدٍ بنِ جُبَيْرٍ؟! مَالِي وَلِسَعِيْدٍ بنِ جُبَيْرٍ؟! ) تَارِيْخُ الطَّبَرِيِّ ج5 ص262 .أَحَادِيْثُ سَعِيْدٍ بنِ جُبَيْرٍ:

    رَوَى أَحَادِيْثَ جَلِيْلَةً وَحَسَّاسَةً كَحَدِيْثِ الحَوْضِ وَإرْتِدَادِ الصَّحَابَةِ، وَحَدِيْثِ رَزِيَّةِ الخَمِيْسِ وَإتِّهَامِ الصَّحَابَةِ بِأَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ) يَهْجُرُ، وَحَدِيْثِ الإِثْنَا عَشَرَ خَلِيْفَةً، وَحَدِيْثَ الثَّقَلَيْنِ، وَحَدِيْثِ الوِصَايَةِ لِأَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَحَدِيْثِ مَدِيْنَةِ العِلْمِ، وَحَدِيْثِ تَوَسُّلِ آَدَمَ بِالخَمْسَةِ الطَّيِّبَةِ أَصْحَابِ الكِسَاءِ ، وَحَدِيْثَ انْتِقَامِ اللهِ مِن قَتَلَةِ الحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، وَأَحَادِيْثَ كَثِيْرَةٍ فِي فَضَائِلِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَأَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) مَرْوِيَّةٌ فِي دَوَاوِيْنِ السُّنَّةِ النَبَوِيَّةِ ، رَوَاهَا الفَرِيْقَانِ الشِّيْعَةُ وَأَبْنَاءُ العَامَّةِ. وَدُمْتُمْ سَالِمِيْنَ.

    مركز الرصد العقائدي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-11-01_19-50-51.jpg 
مشاهدات:	329 
الحجم:	81.5 كيلوبايت 
الهوية:	928161

  • #2
    الأخ الفاضل الاسلام الغريب . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على نشر هذه السيرة العطرة للتابعي الجليل سعيد بن جبير . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X