على الخاص..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخ ما اجابتكم بشأن تفسير هذه الآية
"وليس الذكر كالأنثى " هل المقصود منها تكريم الرجل وتقليل من شأن المراة ام العكس صحيح
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم..
لا هذا ولا ذاك. وإنما الآية تتكلم عن موضوع خاص وهو ولادة مريم عليها السلام؛ فأم مريم عندما ولدت أنثى وكانت تريد ذكرا لأجل إيفاء نذرها قالت متحسرة على عدم ولادتها بالذكر: {رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى}؛ فقال الباري عزوجل: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى}؛ أي: إنها لو كانت تعلم ما أراده الله تعالى من جعل ما في بطنها أنثى، لم تكن لتتحسر وتحزن؛ فإن الذكر الذي كانت ترجو أن ترزق به، لم يكن ليصير شأنه مثل شأن هذه الأنثى ويترتب عليه ما يترتب عليها؛ فإنه مهما على شأنه فغاية الأمر أنه يكون نبيا من الأنبياء، بينما هذه الأنثى ستتم بها كلمة الله تعالى وتلد من غير أب، وتكون هي وابنها آيتين للعالمين {وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ}.
وحقيقة أستغرب من هذه الأسئلة -خصوصا مع تكررها- حيث لا يوجد دين من الأديان -لا السماوية ولا الأرضية- يكرم المرأة كإكرام الإسلام لها، ومع ذلك هناك حالة من الشك والشعور بأن المرأة مهانة عند الإسلام والإسلام يفضل الرجل عليها؟ كيف وقد وردت الروايات العديدة في تكريمها والوصية بها بما لا تحلم به حتى المرأة الغربية التي يدعون أنها متحررة ومكرمة؟!
نعم الإسلام أعطى لكل من الجنسين ما يناسبه فترتب على ذلك اختلاف بعض الأحكام؛ فإن التسوية بين الرجل والمرأة هو عين الظلم لها، مع وجود الاختلاف الكبير بينها وبينه.
فاطلعوا على روايات أهل البيت عليهم السلام لتروا مدى الإكرام الكبير لها..
بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخ ما اجابتكم بشأن تفسير هذه الآية
"وليس الذكر كالأنثى " هل المقصود منها تكريم الرجل وتقليل من شأن المراة ام العكس صحيح
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم..
لا هذا ولا ذاك. وإنما الآية تتكلم عن موضوع خاص وهو ولادة مريم عليها السلام؛ فأم مريم عندما ولدت أنثى وكانت تريد ذكرا لأجل إيفاء نذرها قالت متحسرة على عدم ولادتها بالذكر: {رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى}؛ فقال الباري عزوجل: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى}؛ أي: إنها لو كانت تعلم ما أراده الله تعالى من جعل ما في بطنها أنثى، لم تكن لتتحسر وتحزن؛ فإن الذكر الذي كانت ترجو أن ترزق به، لم يكن ليصير شأنه مثل شأن هذه الأنثى ويترتب عليه ما يترتب عليها؛ فإنه مهما على شأنه فغاية الأمر أنه يكون نبيا من الأنبياء، بينما هذه الأنثى ستتم بها كلمة الله تعالى وتلد من غير أب، وتكون هي وابنها آيتين للعالمين {وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ}.
وحقيقة أستغرب من هذه الأسئلة -خصوصا مع تكررها- حيث لا يوجد دين من الأديان -لا السماوية ولا الأرضية- يكرم المرأة كإكرام الإسلام لها، ومع ذلك هناك حالة من الشك والشعور بأن المرأة مهانة عند الإسلام والإسلام يفضل الرجل عليها؟ كيف وقد وردت الروايات العديدة في تكريمها والوصية بها بما لا تحلم به حتى المرأة الغربية التي يدعون أنها متحررة ومكرمة؟!
نعم الإسلام أعطى لكل من الجنسين ما يناسبه فترتب على ذلك اختلاف بعض الأحكام؛ فإن التسوية بين الرجل والمرأة هو عين الظلم لها، مع وجود الاختلاف الكبير بينها وبينه.
فاطلعوا على روايات أهل البيت عليهم السلام لتروا مدى الإكرام الكبير لها..
بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير..
تعليق