السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
******************
(الولادة المباركة)
ولد الإمام الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام في السنة الثالثة للهجرة في ليلة الثلاثاء ليلة النصف من شهر رمضان المبارك على المشهور وقيل ولد في السنة الثانية.
إسمه الشريف في التوراة (شبّر) لأن شبّر في اللغة العبرية بمعنى الحسن وكان إسم أكبر ولد هارون النبي عليه السلام ايضاً شبّر وكنيته الشريفة أبو محمد وألقابه الكريمة السيد والسبط والأمين والحجة والبر والنقي والزكي والمجتبى والزاهد.
(الإسم الشريف)
روى إبن بابويه بأسانيد معتبرة عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال: لما ولدت فاطمةُ الحسن عليهما السلام قالت لعليّ عليه السلام سمّه، فقال: ما كنت لأسبق بإسمه رسول الله، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فأُخرج إليه في خرقة صفراء فقال: ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء ثم رماها وأخذ خرقة بيضاء ولفّه بها، ثم قال لعليّ عليه السلام: هل سمّيته؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه فقال صلى الله عليه وآله: وما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّ وجل فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فأهبط فأقرأه السلام وهنئه وقل له: إنَّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عزّ وجل ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه بإسم هارون، قال: وما كان اسمه؟ قال: شبّر قال: لساني عربي قال: سمّه الحسن فسمّاه الحسن.
فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله عزّ وجل إلى جبرئيل عليه السلام أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه فهنئه وقل له إن عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال: فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله تبارك وتعالى ثم قال: إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال: وما اسمه؟ قال:شبير قال: لساني عربيّ قال: سمّه الحسين فسمّاه الحسين (أماني الصدوق ص116المجلس رقم28ح3ـ عنه في البحار ج43ص238).
اليوم السابع:
وروى ثقة الإسلام الكليني رحمه الله بسند معتبر عن الحسن بن خالد قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن التهنئة بالولد متى؟ فقال: إنه قال: لمّا ولد الحسن بن عليّ هبط جبرئيل بالتهنئة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اليوم السابع وأمره أن يسميه ويكنيه ويحلق رأسه ويعق عنه ويثقب إذنه، وذلك حين ولد الإمام الحسين عليه السلام أتاه في اليوم السابع بمثل ذلك، قال: وكان لهما ذُؤابتان في القرن الأيسر، وكان الثقب في الأذن اليمنى في شحمة الأذن وفي اليسرى في أعلى الأذن، فالقرط في اليسرى والشنف في اليمنى وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله ترك لهما ذؤابتين في وسط الرأس وهو أصح من القرن (الكافي ج6ص33ـ عنه في البحار ج43ص257ح40).
(صفاته وشمائلهُ)
وروى الشيخ الجليل عليّ بن عيسى الأربلي رحمه الله في كشف الغمة أنّه: كان الحسن بن عليّ عليه السلام أبيض مشرباً حمرة أدعج (أسود) العينين سهل الخدّين دقيق المسربة (مجرى الدمع ونحوه) كثّ اللحية ذا وفر وكان عنقه ابريق فضة عظيم الكراديس (رؤوس العظام) بعيد ما بين المنكبين ربعة ليس بالطويل ولا القصير مليحاً من أحسن الناس وجهاً، وكان خضب بالسواد وكان جعد الشعر حسن البدن (كشف الغمة ج2 ص171ـ عنه في البحار ج44ص137).
(ذكاء الحسن)
يروى أن الحسن عليه السلام كان يحضر مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن سبع سنين أو أقل فيسمع خطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآيات القرآن النازلة تواً ثم يأتي إلى والدته الطاهرة في البيت فيلقي إليها ما سمعه دون زيادة أو نقصان وعندما يرجع الوالد الكريم الإمام علي عليه السلام إلى بيته يجد زوجته لديها إطلاع تام بخطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعندما يسألها عن ذلك تقول له: من ولدك الحسن.
اللهم صل على محمد وال محمد
******************
(الولادة المباركة)
ولد الإمام الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام في السنة الثالثة للهجرة في ليلة الثلاثاء ليلة النصف من شهر رمضان المبارك على المشهور وقيل ولد في السنة الثانية.
إسمه الشريف في التوراة (شبّر) لأن شبّر في اللغة العبرية بمعنى الحسن وكان إسم أكبر ولد هارون النبي عليه السلام ايضاً شبّر وكنيته الشريفة أبو محمد وألقابه الكريمة السيد والسبط والأمين والحجة والبر والنقي والزكي والمجتبى والزاهد.
(الإسم الشريف)
روى إبن بابويه بأسانيد معتبرة عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال: لما ولدت فاطمةُ الحسن عليهما السلام قالت لعليّ عليه السلام سمّه، فقال: ما كنت لأسبق بإسمه رسول الله، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فأُخرج إليه في خرقة صفراء فقال: ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء ثم رماها وأخذ خرقة بيضاء ولفّه بها، ثم قال لعليّ عليه السلام: هل سمّيته؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه فقال صلى الله عليه وآله: وما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّ وجل فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فأهبط فأقرأه السلام وهنئه وقل له: إنَّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عزّ وجل ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه بإسم هارون، قال: وما كان اسمه؟ قال: شبّر قال: لساني عربي قال: سمّه الحسن فسمّاه الحسن.
فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله عزّ وجل إلى جبرئيل عليه السلام أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه فهنئه وقل له إن عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال: فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله تبارك وتعالى ثم قال: إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون قال: وما اسمه؟ قال:شبير قال: لساني عربيّ قال: سمّه الحسين فسمّاه الحسين (أماني الصدوق ص116المجلس رقم28ح3ـ عنه في البحار ج43ص238).
اليوم السابع:
وروى ثقة الإسلام الكليني رحمه الله بسند معتبر عن الحسن بن خالد قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن التهنئة بالولد متى؟ فقال: إنه قال: لمّا ولد الحسن بن عليّ هبط جبرئيل بالتهنئة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اليوم السابع وأمره أن يسميه ويكنيه ويحلق رأسه ويعق عنه ويثقب إذنه، وذلك حين ولد الإمام الحسين عليه السلام أتاه في اليوم السابع بمثل ذلك، قال: وكان لهما ذُؤابتان في القرن الأيسر، وكان الثقب في الأذن اليمنى في شحمة الأذن وفي اليسرى في أعلى الأذن، فالقرط في اليسرى والشنف في اليمنى وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله ترك لهما ذؤابتين في وسط الرأس وهو أصح من القرن (الكافي ج6ص33ـ عنه في البحار ج43ص257ح40).
(صفاته وشمائلهُ)
وروى الشيخ الجليل عليّ بن عيسى الأربلي رحمه الله في كشف الغمة أنّه: كان الحسن بن عليّ عليه السلام أبيض مشرباً حمرة أدعج (أسود) العينين سهل الخدّين دقيق المسربة (مجرى الدمع ونحوه) كثّ اللحية ذا وفر وكان عنقه ابريق فضة عظيم الكراديس (رؤوس العظام) بعيد ما بين المنكبين ربعة ليس بالطويل ولا القصير مليحاً من أحسن الناس وجهاً، وكان خضب بالسواد وكان جعد الشعر حسن البدن (كشف الغمة ج2 ص171ـ عنه في البحار ج44ص137).
(ذكاء الحسن)
يروى أن الحسن عليه السلام كان يحضر مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن سبع سنين أو أقل فيسمع خطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآيات القرآن النازلة تواً ثم يأتي إلى والدته الطاهرة في البيت فيلقي إليها ما سمعه دون زيادة أو نقصان وعندما يرجع الوالد الكريم الإمام علي عليه السلام إلى بيته يجد زوجته لديها إطلاع تام بخطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعندما يسألها عن ذلك تقول له: من ولدك الحسن.
تعليق