السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
(فضائل ومكارم)
روى صاحب كتاب كشف الغمة عن كتاب حلية الأولياء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله واضعاً الحسن على عاتقه وقال: من أحبَّني فليُحبَّه وروي عن أبي هريرة قال: ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعاً وذلك أنه أتى يوماً يشتد حتى قعد في حجر النبي صلى الله عليه وآله ورسول الله يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه ويقول: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه، يقولها ثلاث مرات (كشف الغمة ج2ص188ـ عنه في البحار ج43ص266ح32)
وقد كثرت الروايات في كتب الخاصة والعامة في باب محبة النبي صلى الله عليه وآله للحسنين عليهما السلام كوضعهما على كتفه والأمر بحبهما وقوله: إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وإنهما ريحانتاه.
(عبادته)
وروى الصدوق عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: حدثني أبي عن أبيه (عليهما السلام) أن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وافضلهم وكان إذا حج حجّ ماشياً وربما مشى حافياً وكان إذا ذكر الموت بكى وإذا ذكر الممر على الصراط بكى وإذا ذكر العرض على الله (تعالى ذكره) شهق شهقة يغشى عليه منها.
ومن عبادة الحسن عليه السلام نستخلص دروساً منها:ـ
يعلمنا المعصوم عليه السلام أمراً في غاية الروعة وهو:
* أن العبادة لا تعني أن ينعزل الإنسان عن المجتمع.
* أن العبادة ليست مجرد طقوس دينية.
* أن العبادة لا تعني التخلص من التكليف الشرعي.
بل أن العبادة تعني أن يعيش الإنسان الخوف من الله
دائماً وإذا تعزز هذا الشعور في ضمير الإنسان فإنه لا يظلم
ولا يسرق ولا يكذب ولا يرتكب الموبقات.
السلام على الحسن المجتبى
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
(فضائل ومكارم)
روى صاحب كتاب كشف الغمة عن كتاب حلية الأولياء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله واضعاً الحسن على عاتقه وقال: من أحبَّني فليُحبَّه وروي عن أبي هريرة قال: ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعاً وذلك أنه أتى يوماً يشتد حتى قعد في حجر النبي صلى الله عليه وآله ورسول الله يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه ويقول: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه، يقولها ثلاث مرات (كشف الغمة ج2ص188ـ عنه في البحار ج43ص266ح32)
وقد كثرت الروايات في كتب الخاصة والعامة في باب محبة النبي صلى الله عليه وآله للحسنين عليهما السلام كوضعهما على كتفه والأمر بحبهما وقوله: إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وإنهما ريحانتاه.
(عبادته)
وروى الصدوق عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: حدثني أبي عن أبيه (عليهما السلام) أن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وافضلهم وكان إذا حج حجّ ماشياً وربما مشى حافياً وكان إذا ذكر الموت بكى وإذا ذكر الممر على الصراط بكى وإذا ذكر العرض على الله (تعالى ذكره) شهق شهقة يغشى عليه منها.
ومن عبادة الحسن عليه السلام نستخلص دروساً منها:ـ
يعلمنا المعصوم عليه السلام أمراً في غاية الروعة وهو:
* أن العبادة لا تعني أن ينعزل الإنسان عن المجتمع.
* أن العبادة ليست مجرد طقوس دينية.
* أن العبادة لا تعني التخلص من التكليف الشرعي.
بل أن العبادة تعني أن يعيش الإنسان الخوف من الله
دائماً وإذا تعزز هذا الشعور في ضمير الإنسان فإنه لا يظلم
ولا يسرق ولا يكذب ولا يرتكب الموبقات.
السلام على الحسن المجتبى
تعليق