تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
الحجاب ..
اتّضح أنّ الستر الشرعيّ وسيلةٌ وقائيّة للمجتمع وأفراده، حذَرَ السقوط في الفتنة، وحفظًا للأمن الروحيّ والأُسَريّ، فإذا انتفت الفتنة، وأُمِنَ من السقوط فيها جاز للمرأة أن تُظهر زينتها.
{ولا يُبدينَ زينتهنّ إلّا...} وهذا النهي المتكرّر عن إبداء الزينة - وهو الحكم التفصيليّ الثالث من أحكام الستر في الآية - جاء لبيان مَن يَحلّ الإبداء لهم ومَن لا يحلّ. والمستثنَون هم اثنتا عشرة طائفة، فيجوز للمؤمنات أن يُظهرن زينتهنّ:
١- {لبعولتهنّ} أي أزواجهنّ،
٢- {أو آبائهنّ}، ومنهم آباء الآباء،
٣- {أو آباء بعولتهنّ} أي آباء أزواجهنّ،
٤- {أو أبنائهنّ}، ومنهم أبناء الأبناء،
٥- {أو أبناء بعولتهنّ} أي أبناء أزواجهنّ،
٦- {أو إخوانهنّ}،
٧- {أو بني إخوانهنّ}،
٨- {أو بني أخَواتهنّ}، وهذه الطوائف السبع الأخيرة هم ما يُعرَف بمَحارِم المرأة من جهة النسَب أو السبَب.
جديرٌ بالذكر أنّ طبيعة الزينة الجائز كشفها لهؤلاء ليست سواء،
فعن الإمام محمد الباقر (ع) قال: ".. والزينة ثلاث: زينةٌ للناس، وزينةٌ للمَحرَم، وزينةٌ للزوج.
فأمّا زينة الناس فقد ذكرناه، [الوجه والكفّان بحسب المشهور] وأمّا زينة المَحرَم فموضِع القلادة فما فوقها، والدُّمْلُج [سوارٌ يحيط بالعَضُد] وما دونه، والخلخال وما أسفل منه. وأمّا زينة الزوج: فالجسد كلّه".
ويلاحَظ ان زينة المَحرَم المذكورة آنفًا هي حدودُ ثوبٍ تلبسه الأنثى في داخل البيت، عُرِف في بعض الروايات باسم الدِّرع، وقد ينطبق في أيامنا على الرداء البيتيّ ذي الكُمّين القصيرين. أمّا ما شاع بين بعض الفتيات والنساء من ارتداء ثياب فاضحة أمام محارمهنّ، فهو بُعدٌ عن الحشمة والعفّة، واستجابةٌ لثقافة الخلاعة، ووقوعٌ في المحاذير الخطيرة المهلكة، فاللهَ اللهَ في المحارم!
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
الحجاب ..
اتّضح أنّ الستر الشرعيّ وسيلةٌ وقائيّة للمجتمع وأفراده، حذَرَ السقوط في الفتنة، وحفظًا للأمن الروحيّ والأُسَريّ، فإذا انتفت الفتنة، وأُمِنَ من السقوط فيها جاز للمرأة أن تُظهر زينتها.
{ولا يُبدينَ زينتهنّ إلّا...} وهذا النهي المتكرّر عن إبداء الزينة - وهو الحكم التفصيليّ الثالث من أحكام الستر في الآية - جاء لبيان مَن يَحلّ الإبداء لهم ومَن لا يحلّ. والمستثنَون هم اثنتا عشرة طائفة، فيجوز للمؤمنات أن يُظهرن زينتهنّ:
١- {لبعولتهنّ} أي أزواجهنّ،
٢- {أو آبائهنّ}، ومنهم آباء الآباء،
٣- {أو آباء بعولتهنّ} أي آباء أزواجهنّ،
٤- {أو أبنائهنّ}، ومنهم أبناء الأبناء،
٥- {أو أبناء بعولتهنّ} أي أبناء أزواجهنّ،
٦- {أو إخوانهنّ}،
٧- {أو بني إخوانهنّ}،
٨- {أو بني أخَواتهنّ}، وهذه الطوائف السبع الأخيرة هم ما يُعرَف بمَحارِم المرأة من جهة النسَب أو السبَب.
جديرٌ بالذكر أنّ طبيعة الزينة الجائز كشفها لهؤلاء ليست سواء،
فعن الإمام محمد الباقر (ع) قال: ".. والزينة ثلاث: زينةٌ للناس، وزينةٌ للمَحرَم، وزينةٌ للزوج.
فأمّا زينة الناس فقد ذكرناه، [الوجه والكفّان بحسب المشهور] وأمّا زينة المَحرَم فموضِع القلادة فما فوقها، والدُّمْلُج [سوارٌ يحيط بالعَضُد] وما دونه، والخلخال وما أسفل منه. وأمّا زينة الزوج: فالجسد كلّه".
ويلاحَظ ان زينة المَحرَم المذكورة آنفًا هي حدودُ ثوبٍ تلبسه الأنثى في داخل البيت، عُرِف في بعض الروايات باسم الدِّرع، وقد ينطبق في أيامنا على الرداء البيتيّ ذي الكُمّين القصيرين. أمّا ما شاع بين بعض الفتيات والنساء من ارتداء ثياب فاضحة أمام محارمهنّ، فهو بُعدٌ عن الحشمة والعفّة، واستجابةٌ لثقافة الخلاعة، ووقوعٌ في المحاذير الخطيرة المهلكة، فاللهَ اللهَ في المحارم!