ولاشك في ان اعظم دور، وافضل نشاط يمكن ان تقوم بهما المرأة ما ينسجم مع طبيعتها التكوينية والنفسية، وهو ما تؤديه في اطار بيتها واسرتها. وهـذا الرأي يؤيده كل انسان منصف لم يتأثر بالابواق الدعائية الفاسدة، والتيارات المنحرفة التي تريد للمرأة الانجراف في عوالم الفساد والانحلال والضياع والمقولات الرخيصة التي تستهدف الحطّ من مكانة المرأة، ومنزلتها المقدسة في المجتمع، والهبوط بها الى الحضيض.
وفي نظري ان المرأة هي عمود خيمة الاسرة، وهي المحول الذي تلتف حوله الاسرة، وينجذب نحوه اعضاؤها، فبها تتآلف الأسرة وتنسجم. ولقد اثبت العلم الحديث ان الطفل يكتسب بعض الطبائع وهو مايزال في بطن أمّه، ويتأثر بالكثير من حـالاتها النفسية سواء كانت ايجابية أم سلبية، وفي الحقيقة فان هذا الاكتشـاف جاء ليؤيد الحديث الشريف القائل: "الشقي من شقى في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمّه". كما واثبت العلم الحديث ان تأثير طبائع الأم يستمر على الطفل ، ويستمر الى مدة خمسة عشر عاماً. كما ولوحظ -أيضاً- ان الطفل يتأثر، ويرضخ لكلام أمّه واسلوبها العاطفي اكثر من الأب.
وهنا تبرز اهمية ثقافة المرأة ووعيها، وتفتح مداركها. فهي المدرسة الأولى التي يتخرج منها الجيل الجديد الواعـي والناضج، إن أحسن المجتمع تربيتها بحيث تكون اهلا للامومة الصالحة، والتربية الطيبة.
وهناك بعض النساء يتسائلن عن دورهن الاجتماعي الذي من الممكن ان يقمن به؟
وللجواب على هذا السؤال نقول: ان بامكان المرأة ان تؤدي أي نشاط ينسجم مع بنيتها الجسمية، وصفاتها الروحية والعاطفية، وفي حدود المحافظة على عفافهـا. فهي على الصعيد الاجتماعي يمكـن ان تقوم بدور التأليف والتوجيه، والتعليم.. علماً ان بعض الوظائف لايمكن ان تقوم بها إلا المرأة؛ كالتمريض والطبابة الخاصة بالنساء. اما على صعيد البيت الذي هو عالمها الحقيقي المفضّل فهي المسؤولـة عـن ادارة شؤونـه، وتربية وتوجـيه الاطفال، وما الى ذلك من الأمور المنزلية.
[COLOR=#000000 !important]فالأم الصالحة الواعية هي التي تنشئ جيل الرجال الابطال الذين وصفهم القرآن الكريم قائلاً: [رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ] (النور/37). فهم الرجال الذين ينشأون في احضان مباركة طاهرة لامّهات كريمات تقف عـلى رأسهنّ فـاطمة سلام اللـه عليها، والسائرات على نهجها.[/COLOR]
وفي نظري ان المرأة هي عمود خيمة الاسرة، وهي المحول الذي تلتف حوله الاسرة، وينجذب نحوه اعضاؤها، فبها تتآلف الأسرة وتنسجم. ولقد اثبت العلم الحديث ان الطفل يكتسب بعض الطبائع وهو مايزال في بطن أمّه، ويتأثر بالكثير من حـالاتها النفسية سواء كانت ايجابية أم سلبية، وفي الحقيقة فان هذا الاكتشـاف جاء ليؤيد الحديث الشريف القائل: "الشقي من شقى في بطن أمه والسعيد من سعد في بطن أمّه". كما واثبت العلم الحديث ان تأثير طبائع الأم يستمر على الطفل ، ويستمر الى مدة خمسة عشر عاماً. كما ولوحظ -أيضاً- ان الطفل يتأثر، ويرضخ لكلام أمّه واسلوبها العاطفي اكثر من الأب.
وهنا تبرز اهمية ثقافة المرأة ووعيها، وتفتح مداركها. فهي المدرسة الأولى التي يتخرج منها الجيل الجديد الواعـي والناضج، إن أحسن المجتمع تربيتها بحيث تكون اهلا للامومة الصالحة، والتربية الطيبة.
وهناك بعض النساء يتسائلن عن دورهن الاجتماعي الذي من الممكن ان يقمن به؟
وللجواب على هذا السؤال نقول: ان بامكان المرأة ان تؤدي أي نشاط ينسجم مع بنيتها الجسمية، وصفاتها الروحية والعاطفية، وفي حدود المحافظة على عفافهـا. فهي على الصعيد الاجتماعي يمكـن ان تقوم بدور التأليف والتوجيه، والتعليم.. علماً ان بعض الوظائف لايمكن ان تقوم بها إلا المرأة؛ كالتمريض والطبابة الخاصة بالنساء. اما على صعيد البيت الذي هو عالمها الحقيقي المفضّل فهي المسؤولـة عـن ادارة شؤونـه، وتربية وتوجـيه الاطفال، وما الى ذلك من الأمور المنزلية.
[COLOR=#000000 !important]فالأم الصالحة الواعية هي التي تنشئ جيل الرجال الابطال الذين وصفهم القرآن الكريم قائلاً: [رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ] (النور/37). فهم الرجال الذين ينشأون في احضان مباركة طاهرة لامّهات كريمات تقف عـلى رأسهنّ فـاطمة سلام اللـه عليها، والسائرات على نهجها.[/COLOR]
تعليق