قال مولانا النبي الأعظم صلى الله عليه وآله :
إِنَّ اللَّهَ مَا فَرَّقَ فِیمَا مَضَی بَیْنَ مُحَمَّدٍ وَ بَیْنَ عَلِي
وَلَا یُفَرِّقُ فِیمَا یَأْتِي أَیْضاً بَیْنَهُمَا
إِنَّ عَلِیّاً کَانَ وَ أَنَا مَعَهُ نُوراً وَاحِداً
عَرَضَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی أَهْلِ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرَضِیهِ وَ سَائِرِ حُجُبِهِ وَ جِنَانِهِ وَ هَوَائِهِ وَ أَخَذَ لَنَا عَلَیْهِمُ الْعُهُودَ وَ الْمَوَاثِیقَ
لِیَکُونَنَّ لَنَا وَ لِأَوْلِیَائِنَا مُوَالِینَ وَ لِأَعْدَائِنَا مُعَانِدِینَ وَ لِمَنْ نُحِبُّهُ مُحِبِّینَ وَ لِمَنْ نُبْغِضُهُ مُبْغِضِینَ
مَا زَالَتْ إِرَادَتُنَا وَاحِدَةً وَ لَا تَزَالُ لَا أُرِیدُ إِلَّا مَا یُرِیدُ وَ لَا یُرِیدُ إِلَّا مَا أُرِیدُ یَسُرُّنِي مَا یَسُرُّهُ وَ یُؤْلِمُنِي مَا یُؤْلِمُهُ .
[بحار الأنوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار]
تعليق