عن زيد الزرّاد، عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال: «قال أبو جعفر الباقر(عليه السلام): يا بني، اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم، فإن المعرفة هي الدراية للرواية، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الايمان. إني نظرت في كتاب لعلي(عليه السلام) فوجدت في الكتاب: إن قيمة كل امرئ وقدره معرفته...»(1).
وروي عن الإمام الصّادق(عليه السلام): «اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا، فإنا لا نعدّ الفقيه منهم فقيهاً حتى يكون محدّثاً، فقيل له: أو يكون المؤمن محدّثاً؟ قال: يكون مفهّماً، والمفهّم محدّث»(2).
وسئل أبوعبد اللّه الصّادق عليه السّلام عن الحكمة في قوله تعالى: «وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا»(3) فقال: «إِن الحكمة المعرفة والتفقّه في الدين»(4).
(1) بحار الأنوار: 2: 184، ح4.
(2) بحار الأنوار: 2: 82 ، ح1.
(3) البقرة: 269.
(4) بحار الأنوار:1: 215،ح25.
وروي عن الإمام الصّادق(عليه السلام): «اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا، فإنا لا نعدّ الفقيه منهم فقيهاً حتى يكون محدّثاً، فقيل له: أو يكون المؤمن محدّثاً؟ قال: يكون مفهّماً، والمفهّم محدّث»(2).
وسئل أبوعبد اللّه الصّادق عليه السّلام عن الحكمة في قوله تعالى: «وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا»(3) فقال: «إِن الحكمة المعرفة والتفقّه في الدين»(4).
(1) بحار الأنوار: 2: 184، ح4.
(2) بحار الأنوار: 2: 82 ، ح1.
(3) البقرة: 269.
(4) بحار الأنوار:1: 215،ح25.