اللهم صل على محمد وآل محمد
الأم التي تُلبِسُ طفلتَها الثيابَ القصيرة وثيابَ البحرِ حتَّى لا تبقى بحسرَتها لأنَّها عندما تكبر ستُحرم من ذلك وتفتحُ لها المجالَ لسماعِ الأغاني والرقص وأعياد الميلادِ لتشبعَ منهم قبلَ البلوغ وبدءِ التَّكليفِ
أتعلمون ماذا تفعل؟
إنَّها تسيءُ وتظلمُ ابنتها من حيث أرادت الإحسان لها
صوَّرت لابنتِها أن التَّكليف قتلٌ لكلِّ جميلٍ ومحبوب وأغرقَت ابنتها وعشعشت حبُّ الدُّنيا في قلبها
ثم فجأة !!
ستطلب منها الابتعاد عن كلِّ شيءٍ صورتهُ الأمُّ لها جنّٓة سابقاً
لمَ هذا التعذيب !
لم تفسدين الطفلة الصغيرة النقيّة التي لا تزالُ تحتفظُ بفطرتها وبراءتها ؟
من قالَ أن السعادة بالمحرّمات !
ومن قال أن الحرامَ يُشبعُ منه؟
لمَ لمْ تقدِّمي لها خمراً لأنَّها ستُحرم منه عندما تكبُر ؟؟
لمَ لمْ تعلِّميها السرقة فهي صغيرة لا ذنبَ عليها لتجرِّب كل شيٍ وتعيشَ حياتها قبل مجيء شبحِ التَّكليف !!؟؟
طفلتكِ أمانةٌ لديكِ وهي الآن كالعجينة بين يديكِ تغرسينَ فيها ماتريدين
حبِّبيها بالسترِ
علِّميها الحياء
اجعلي سعادتها بالقرآن
وخذي بيدها للجنَّةِ ولا تتركيها للدُّنيا والشَّهوات
----------------
منقول