نشأت في اسرة متحابة ومتعاونة وكان ابي يخرج كل يوم ليجلب لنا الرزق الحلال وفي احد الايام صحونا على صباح ليس ككل الصبا حات فقد حدث انفجار في المنطقة التي فيها محل ابي ومن الطاف الله نجى ابى ولاكن كانت اصابته بليغة وفقد على اثرها ساقيه واصبح مقعدا وكانت حالته النفسية سيئه ،وفقد عمله واصبح مقعد في البيت .
كلما نظرت الى ابي اتألم لحاله ووضعه فبعد ان كان كثير الحركة اصبح لاحول له ولاقوة سوى الجلوس في البيت وانتضار مواعيد الاكل والعبادة .
كنت كثير التفكير بحالة ابي واحب ان اساعده واقدم له العون دون ان اجرح مشاعره .
تعاقبت الايام والاشهر وجاء شهر الطاعة والغفران وكنت كل ليلة اطلب من الله الوسيلة لكي اجعل ابي سعيدا اويشعر ببعض السعادة ، وفي ليلة من ليالي شهر رمضان كانت الكهرباء مقطوعة ولم نتبه الى الوقت ولم نعرف وقت السحور اووقت الامساك اوالاذان وخطرت لي فكرة لاجعل ابي يقدم خدمة لمنطقتنا ولنا .!!!!
وفي اليوم التالي ذهبت الى السوق واشتريت طبل ولوازم اخرى للغرض الذي عزمت السير فيه ، قلت لابي لدي مفاجئة لك .ارجو ان تنال رضاك .
قال ابي وماهي قلت عند السحور اعلنها لك .
وجاء وقت السحور وطلبت من امي ان تعمل لنا السحور وقال ابي ان سحورنا اليوم قبل موعده ،قلت ياابي لاتحرق مفاجئتي ،وطلبت من ابي ان يجلس بعربته لانه كان مقعدا .واخذت ابي وخرجنا من البيت وذلك قبل موعد اذان الفجر واخذت اطرق على الطبل وكان صوت ابي جميل فطلبت منه ان ينشد اناشيد السحور وتفاعل ابي معي وسعد اهل مدينتي بذلك والكل علم موعد السحور واصبح ابي مسحراتي المدينة واستطعت بعد معونة الله ان اجعل ابي انسان نافع بعد ان كان يائسا وكل ذلك كان بفضل الله وفضل هذا الشهر الفضيل ..
فلا تيأسوا من رحمة الله ...
كلما نظرت الى ابي اتألم لحاله ووضعه فبعد ان كان كثير الحركة اصبح لاحول له ولاقوة سوى الجلوس في البيت وانتضار مواعيد الاكل والعبادة .
كنت كثير التفكير بحالة ابي واحب ان اساعده واقدم له العون دون ان اجرح مشاعره .
تعاقبت الايام والاشهر وجاء شهر الطاعة والغفران وكنت كل ليلة اطلب من الله الوسيلة لكي اجعل ابي سعيدا اويشعر ببعض السعادة ، وفي ليلة من ليالي شهر رمضان كانت الكهرباء مقطوعة ولم نتبه الى الوقت ولم نعرف وقت السحور اووقت الامساك اوالاذان وخطرت لي فكرة لاجعل ابي يقدم خدمة لمنطقتنا ولنا .!!!!
وفي اليوم التالي ذهبت الى السوق واشتريت طبل ولوازم اخرى للغرض الذي عزمت السير فيه ، قلت لابي لدي مفاجئة لك .ارجو ان تنال رضاك .
قال ابي وماهي قلت عند السحور اعلنها لك .
وجاء وقت السحور وطلبت من امي ان تعمل لنا السحور وقال ابي ان سحورنا اليوم قبل موعده ،قلت ياابي لاتحرق مفاجئتي ،وطلبت من ابي ان يجلس بعربته لانه كان مقعدا .واخذت ابي وخرجنا من البيت وذلك قبل موعد اذان الفجر واخذت اطرق على الطبل وكان صوت ابي جميل فطلبت منه ان ينشد اناشيد السحور وتفاعل ابي معي وسعد اهل مدينتي بذلك والكل علم موعد السحور واصبح ابي مسحراتي المدينة واستطعت بعد معونة الله ان اجعل ابي انسان نافع بعد ان كان يائسا وكل ذلك كان بفضل الله وفضل هذا الشهر الفضيل ..
فلا تيأسوا من رحمة الله ...
تعليق