تويت
هذا العُنوان "صاحبُ الأمر"
عنوانٌ يُطلَق على كلّ أئمَّتنا "صلواتُ اللهِ عليهم" لأنّ المُراد مِن الأمر في روايات أهل البيت هو الوَلاية في مَظاهرها:
الوَلايةُ التكوينيّة التي يُرادُ مِنها التصَرُّف في جَميع ذَرّات هذا الكون،
و كذلك الوَلايةُ على الخَلْق بِجَميع مَراتبها و مَظاهرها كما نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: (وإيابُ الخَلْقِ إليكم، و حِسابهم عليكم)
و كذلك ما جاء في خُطبة سيّدالكائنات يوم الغدير حين يقول: (ألستُ أولى بكم مِن أنفسكم).
وكذلك ولايتهم التشريعيّة "صلواتُ الله عليهم" في كُلّ مظاهرها و شُؤوناتها (مِن تقييد للأحكام، و حصْر، و إطلاق، و نسخ.. و غيرها)
فالإمام المعصوم "صلواتُ الله عليه" في عقيدتنا مُشرّعٌ و يَنسخُ الأحكام و يُقيّدها تارةً و يُطلقها أُخرى.
فِحين نقول (صاحبُ الأمر) يعني الذي لهُ الوَلاية المُطلقة على هذا الوجود بِمُختلَف مَراتبها و مَظاهرها..
كما نَقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة و نَحنُ نُخاطِبُهم "صلواتُ الله عليهم": (و ذلّ كُلّ شيءٍ لكم).
و هو نفس المضمون الذي جاء في الكتاب الكريم أيضاً حين يقول:
{و كلَّ شيءٍ أحصَيْناهُ في إمامٍ مُبين}
فالروايات الشريفة تُحدّثنا أنّ المُراد مِن الإمام المُبين هو #أمير_المؤمنين "صلواتُ الله عليه"..
و هذا المعنى قطعاً ينطبق على سائر الأئمة "صلواتُ الله عليهم".
فهذا العنوان (صاحبُ الأمر) أو عنوان (القائم) كُلّ هذهِ العناوين تُطلق على كلّ الائمَّة "صلوات الله عليهم"..
فكُلّ أئمتنا هم وُلاة الأمر كما نقرأ في دعاء ليلة النِصف من #شهر_شعبان:
(مَدارُ الدَهْر و نواميسُ العَصر و وُلاة الأمْر و المُنزّل عليهم ما ينزلُ في ليلة القدْر و أصحابُ الحشر و النشر، تراجمةُ وحيه و ولاةُ أمره و نهيه)
و لكن خُصِّصَ إمامُ زماننا بهذا العُنوان بِسبَب طُول غَيبته..
و لأنّ الأمر الإلهي لا يظهرُ بِتَمام مَعناهُ إلاّ على يدهِ الشريفة "صلواتُ الله وسلامهُ عليه"..
منقول
عنوانٌ يُطلَق على كلّ أئمَّتنا "صلواتُ اللهِ عليهم" لأنّ المُراد مِن الأمر في روايات أهل البيت هو الوَلاية في مَظاهرها:
الوَلايةُ التكوينيّة التي يُرادُ مِنها التصَرُّف في جَميع ذَرّات هذا الكون،
و كذلك الوَلايةُ على الخَلْق بِجَميع مَراتبها و مَظاهرها كما نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: (وإيابُ الخَلْقِ إليكم، و حِسابهم عليكم)
و كذلك ما جاء في خُطبة سيّدالكائنات يوم الغدير حين يقول: (ألستُ أولى بكم مِن أنفسكم).
وكذلك ولايتهم التشريعيّة "صلواتُ الله عليهم" في كُلّ مظاهرها و شُؤوناتها (مِن تقييد للأحكام، و حصْر، و إطلاق، و نسخ.. و غيرها)
فالإمام المعصوم "صلواتُ الله عليه" في عقيدتنا مُشرّعٌ و يَنسخُ الأحكام و يُقيّدها تارةً و يُطلقها أُخرى.
فِحين نقول (صاحبُ الأمر) يعني الذي لهُ الوَلاية المُطلقة على هذا الوجود بِمُختلَف مَراتبها و مَظاهرها..
كما نَقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة و نَحنُ نُخاطِبُهم "صلواتُ الله عليهم": (و ذلّ كُلّ شيءٍ لكم).
و هو نفس المضمون الذي جاء في الكتاب الكريم أيضاً حين يقول:
{و كلَّ شيءٍ أحصَيْناهُ في إمامٍ مُبين}
فالروايات الشريفة تُحدّثنا أنّ المُراد مِن الإمام المُبين هو #أمير_المؤمنين "صلواتُ الله عليه"..
و هذا المعنى قطعاً ينطبق على سائر الأئمة "صلواتُ الله عليهم".
فهذا العنوان (صاحبُ الأمر) أو عنوان (القائم) كُلّ هذهِ العناوين تُطلق على كلّ الائمَّة "صلوات الله عليهم"..
فكُلّ أئمتنا هم وُلاة الأمر كما نقرأ في دعاء ليلة النِصف من #شهر_شعبان:
(مَدارُ الدَهْر و نواميسُ العَصر و وُلاة الأمْر و المُنزّل عليهم ما ينزلُ في ليلة القدْر و أصحابُ الحشر و النشر، تراجمةُ وحيه و ولاةُ أمره و نهيه)
و لكن خُصِّصَ إمامُ زماننا بهذا العُنوان بِسبَب طُول غَيبته..
و لأنّ الأمر الإلهي لا يظهرُ بِتَمام مَعناهُ إلاّ على يدهِ الشريفة "صلواتُ الله وسلامهُ عليه"..
منقول
تعليق