بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إلى أي حد وصلت السفالة في نفس تحارب الله ورسوله وتدعي أنها لدين الله ناصرة ، أي جرأة على الله قام بها من فخخ جسده العفن ودخل به بيتا من بيوت الله وكبر الله ليمزق التكبير بقتله لمصلين أرادوا العفو الرحمة والقربى من الله ، أي فكر ضال رأى في قتل المسلمين في بيوت العبادة قربة لله وسرورا من رسول الله ..
أبت هذه الزمرة الضالة إلا أن تحارب الله وتطفئ نور الله في بيوته بذرائع واهية ما أنزل الله بها من سلطان ، وأبى الله إلا أن يتم نوره رغما عن أنوفهم ..
بالأمس أرسلوا جهالهم لتفجير أنفسهم في مساجد العبادة في القطيف والدمام وفي أيام باركها الله ، ظانين أن فعلهم سيخيف المؤمنين ويوقفهم عن السعي لذكر الله ، ولما خابت ظنونهم باندفاع المؤمنون إلى ما فيه سمو نفوسهم بأعداد تفوق ما كانت عليه قبل القيام بفعلهم المسخط لله ، توجهوا للمؤمنين الغافلين في دولة الكويت ليخيفوهم بجرم ï»»يرضي الله ، ستخيب آمالهم حتما كما خابت من قبل وسيكون للمؤمنين هناك موقفا يغيظهم ويرضي رب العباد ..
إن المؤمين في أي بقعة من بقاع الأرض لا يهابون الإرهاب وسيحملون أرواحهم على الأكف ويزحفون بها لبيوت الله ، فهم وربي قد تخرجوا من مدرسة علي والحسين وسيرفعون الشعارات الذي رفعها أبو عبد الله ، هيهات منا الذلة و إن كان دين محمد لا يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني ، وإن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى وسيكون لدمائهم حرارة تهلك أعداءهم خوفا ورعبا كما دم الحسين الذي فار فزلزل عروش الطغاة ..
تعليق