بسم الله الرحمن الرحيم
مدنيّة نزلت بعد سورة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)
فضلها :
تفسير العيّاشي : عن عُثمان بن عيسى ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
- « من أكثر قراءة سورة ( الرَّعْد ) لم تُصِبه صاعقةٌ أبداً ، وإن كان ناصِبيّاً ، فإنّه لا يكونُ أشرَّ مِن الناصِب ، وإن كان مؤمِناً أدخَله الله الجَنّةَ بغيرِ حساب ،
- ويُشفَّع في جميع مَنْ يعرِفُ من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين » (1).a
الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال :
- « من قرأ سورة ( الرعد ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله
تعالى » (2).
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال :
- « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَنات بِوَزْنِ كُلّ سَحاب مضى ، وكلَّ سحاب يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
- ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته على بابِ سُلطان جائر وظالم ، هلَك وزال مُلكه » .
وعنه : عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
- « من كتَبها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ،
- وإن جُعِلت على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديق ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » (3).
--------------------------------------------------
(1 تفسير العياشي 2 : 202 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4846.
2) مجمع البيان 3 : 283 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4847.
(3خطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5433.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور/ مشتاق المظفر
مدنيّة نزلت بعد سورة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)
فضلها :
تفسير العيّاشي : عن عُثمان بن عيسى ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
- « من أكثر قراءة سورة ( الرَّعْد ) لم تُصِبه صاعقةٌ أبداً ، وإن كان ناصِبيّاً ، فإنّه لا يكونُ أشرَّ مِن الناصِب ، وإن كان مؤمِناً أدخَله الله الجَنّةَ بغيرِ حساب ،
- ويُشفَّع في جميع مَنْ يعرِفُ من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين » (1).a
الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال :
- « من قرأ سورة ( الرعد ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله
تعالى » (2).
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال :
- « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَنات بِوَزْنِ كُلّ سَحاب مضى ، وكلَّ سحاب يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
- ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته على بابِ سُلطان جائر وظالم ، هلَك وزال مُلكه » .
وعنه : عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
- « من كتَبها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ،
- وإن جُعِلت على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديق ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » (3).
--------------------------------------------------
(1 تفسير العياشي 2 : 202 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4846.
2) مجمع البيان 3 : 283 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4847.
(3خطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5433.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور/ مشتاق المظفر