إعـــــــلان

**حمامة السلام** · 06-11-2021, 12:42 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أن الحياة زائلة فعلينا أن نزهد فيها وأن نكسب الآخرة وأن الابتعاد عن معاصي الله واجتنابها من الفضائل والحسنات، فإن أخطأنا أو غرتنا الدنيا علينا طلب المغفرة والبكاء خشية من غضب الله ونيل رضاه لايكون الا بالاستغفار وطلب رضاه وكسب الحلال.
اللهم ارزقنا رضا الله وحسن العاقبة...

**نسمات الولاء** · 06-11-2021, 08:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
صباحكم خير وسرور وعافية بنور الصلاة على محمد وآل محمد
💦🤍💦🤍💦
إن المؤمن الذي يشغل قلبه بحب الله والتفكير لكيفية الوصول إلى قربه تعالى سيزهد قلبه بكل الموجودات الفانية.
ومن يجعل هدفه رضا مولاه عزوجل سيجاهد نفسه ويبعدها عن اقتراف الذنوب والمعاصي التي تحجبه عن مقام المتنعمين بطاعة الله تعالى وبالتالي سيصل إلى مقام البكائين من خشية الله الذي يصل إليه السائر عن طريق المجاهدة والرياضة الروحية وهو أعظم مقام "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " وهذه الدمعة من خشية الله أغلى من كنوز الدنيا لأنها تنير القلب وتقي من غضب الرب.
☀️🌹🍃
وفقكم الله لخير الدنيا والآخرة

**فداء الكوثر** · 06-11-2021, 09:21 AM

السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل على محمد وال محمد

♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️

البكاء ليس ضعفاً، كما يتصور البعض،
وربما يكون كذلك إذا كان لأمور الدنيا...
أما إذا كان خوفاً من الله تعالى
وشوقاً الى الله فلا يكون ذلك ضعفاً.
والإنسان القوي، سواء كان
رجلاً أو امرأة
ليس هو الإنسان المتكبر، إنما هو الإنسان الذي لا يخجل من عواطفه ولا يخاف أنه يعبر عن فرحه وألمه.
علبنا ب ترويض النفس كما يقول مولانا علي(عليه السلام) :
" ... لأروضن نفسي رياضة تهش معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوماً، وتقنع بالملح مأدوماً، ولأدعن مقلتي كعين ماء،
نضب معينها، مستفرغة دموعها"
دمتم بتوفيق من الله ورضوانه.