بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
آية و معنى: في فناء الحجّة بن الحسن
"صلوات الله عليه"
يقول إمامنا صادق الآل "صلواتُ الله و سلامه عليه" في قول اللّه عَزَّ و جلَّ: {يوم يأتي بعضُ آياتِ ربّك لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ من قبل}
قال "عليه السلام":
(الآياتُ هُم الأئمة و الآيةُ المُنتظرة: القائم "صلواتُ الله عليه و عليهم أجمعين"، فيومئذٍ لا ينفعُ نفْساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ مِن قبل قيامهِ بالسيف و إنْ آمنتْ بمَن تقدَّمَهُ مِن آبائه "صلواتُ الله و سلامه عليهم").
[كمال الدين و تمام النعمة]
و يقول أيضاً صادق العترة "صلواتُ الله عليه" في قول الله: {يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ من قبل أو كسبتْ في إيمانها خيرا}
قال "عليه السلام":
(يعني خُروج القائم المنتظر منّا.. ثمّ قال: يا أبا بصير.. طُوبى لشيعة قائمنا المُنتظرين لظهوره في غَيبته و المُطيعينَ لهُ في ظُهوره، أولئكَ أولياءُ الله الذين لا خوفٌ عليهم و لا هُم يحزنون).
[كمال الدين و تمام النعمة]
و يقول إمامنا باقر العلوم "صلواتُ الله عليه" في قوله: {يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ من قبل أو كسبتْ} قال: نزلتْ: أو اكتسبتْ.
{في إيمانها خيراً قلْ انتظروا إنّا مُنتظرون} قال: إذا طلعتْ الشمس مِن مغربها فكلُّ مَن آمن في ذلك اليوم لا ينفعهُ إيمانه)
[تفسير القمّي]
أيضاً رواية أُخرى، عن إمامنا الصادق "صلواتُ الله عليه" في قول الله: {لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ من قبل} يعني في الميثاق، {أو كسبتْ في إيمانها خيرا} قال: الإقرارُ بالأنبياء و الأوصياء و أمير المؤمنين خاصّة.. قال: لا ينفعُ نفساً إيمانُها لأنّها سُلبتْ)
[ الكافي الشريف: ج1]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
آية و معنى: في فناء الحجّة بن الحسن
"صلوات الله عليه"
يقول إمامنا صادق الآل "صلواتُ الله و سلامه عليه" في قول اللّه عَزَّ و جلَّ: {يوم يأتي بعضُ آياتِ ربّك لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ من قبل}
قال "عليه السلام":
(الآياتُ هُم الأئمة و الآيةُ المُنتظرة: القائم "صلواتُ الله عليه و عليهم أجمعين"، فيومئذٍ لا ينفعُ نفْساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ مِن قبل قيامهِ بالسيف و إنْ آمنتْ بمَن تقدَّمَهُ مِن آبائه "صلواتُ الله و سلامه عليهم").
[كمال الدين و تمام النعمة]
و يقول أيضاً صادق العترة "صلواتُ الله عليه" في قول الله: {يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ من قبل أو كسبتْ في إيمانها خيرا}
قال "عليه السلام":
(يعني خُروج القائم المنتظر منّا.. ثمّ قال: يا أبا بصير.. طُوبى لشيعة قائمنا المُنتظرين لظهوره في غَيبته و المُطيعينَ لهُ في ظُهوره، أولئكَ أولياءُ الله الذين لا خوفٌ عليهم و لا هُم يحزنون).
[كمال الدين و تمام النعمة]
و يقول إمامنا باقر العلوم "صلواتُ الله عليه" في قوله: {يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ من قبل أو كسبتْ} قال: نزلتْ: أو اكتسبتْ.
{في إيمانها خيراً قلْ انتظروا إنّا مُنتظرون} قال: إذا طلعتْ الشمس مِن مغربها فكلُّ مَن آمن في ذلك اليوم لا ينفعهُ إيمانه)
[تفسير القمّي]
أيضاً رواية أُخرى، عن إمامنا الصادق "صلواتُ الله عليه" في قول الله: {لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكنْ آمنتْ من قبل} يعني في الميثاق، {أو كسبتْ في إيمانها خيرا} قال: الإقرارُ بالأنبياء و الأوصياء و أمير المؤمنين خاصّة.. قال: لا ينفعُ نفساً إيمانُها لأنّها سُلبتْ)
[ الكافي الشريف: ج1]