اللهم صل على محمد وآل محمد
هل تَظُنين أنَّ اللَّـه لا يعلم ما بقلبكِ من شتات ووحدة وخوف وانتظار؟!
هل يُخيَّل لكِ أنَّ اللَّـه ليس بِقادر عَلى أن يُبدد وحشة روحكِ المُنهكة بِقوله كُن فَيكون؟!
أما زلتِ تبحثين عن أمان واطمئنان لذاتكِ عند سواه - عزَّ وجلَّ -؟!
ثقي أنَّه وحده من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصُّدور.
ثقي أنَّهُ قريبًا.. وقريبًا جدًا سيُبدِّل شتاتكِ ووحدتكِ وخوفكِ وانتظاركِ بفرحة عارمة ستسجدين بها باكية!
اعلمي أنَّكِ في دار إبتلاء، ونجاحكِ في الصَّبر علىٰ ابتلاءاتكِ ارتقاء بدرجة إيمانكِ!
اللَّـه يا رفيقة لا يبتلي إلَّا عباده الأنقياء فاطمئني، أليس هو القائل:
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }.
دُمتِ راضيَّة، هانئة، مُطمئنة يا غالية ")
ㅤ