همسات مهدوية : الامام الصادق (ع) يتمنى ادراك الامام المهدي (ع) لخدمته

[م.القريشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين


الذين يريدون نصرة إمام زمانهم
الذين يريدون خدمة إمام زمانهم
الذين يريدون التمهيد لإمام زمانهم
لا يوجد شيء في الدنيا يستحقّ أن يهتم له الإنسان إلّا هذا.

ما هو الشيء الذي يستحقّ أن نصرف أوقاتنا لأجله غير خدمة الحجّة بن الحسن عليه الصلاة والسلام؟

- عن خلاد بن الصفار ، قال :

" سئل أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : هل ولد القائم ؟

فقال : لا ، ولو أدركته لخدمته أيّام حياتي "

الغيبة للنعماني ص 252

هكذا يتمنّى الصادق أنه يعيش في زماننا هذا - زمن الغيبة أو في زمن الظهور ليخدم الحجّة بن الحسن في كلّ ثانية من ثواني حياته

- مقطع ممّا علّمنا إمامنا الرضا أن ندعو به لإمام زماننا عليهما الصلاة والسلام:

(( ولا تبتلنا في أمره بالسأمة والكسل والفترة والفشل ، واجعلنا ممّن تنتصر به لدينك وتعزّ به نصر وليّك ولا تستبدل بنا غيرنا ، فإنّ استبدالك بنا غيرنا عليك يسير وهو علينا كبير إنّك على كلّ شئ قدير ))

جمال الأسبوع ص 313

[ضيف]

ولا تبتلنا في أمره بالسأمة والكسل والفترة والفشل ، واجعلنا ممّن تنتصر به لدينك وتعزّ به نصر وليّك ولا تستبدل بنا غيرنا ، فإنّ استبدالك بنا غيرنا عليك يسير وهو علينا كبير إنّك على كلّ شئ قدير
جمال الأسبوع ص 313

(( و لكن هذه الرواية أيضاً ، لا يمكن الاعتماد عليها ، لضعف أسنادها ))
(( و لكن هذه الرواية أيضاً ، لا يمكن الاعتماد عليها ، لضعف أسنادها ))


المصدر :
هل الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) متزوّج ؟ و هل له أولاد ؟
كتبه : م.القريشي مشرف قسم الامام المهدي

[م.القريشي]

ان الأدعية التي ذُكرت بأسانيد ضعيفة ومرسلة لا ينبغي التشكيك فيها وتركها لهذا السبب؛ فإنّ من طرق الوهن طريق مَن حصر وجه الإعراض عن الروايات وقبولها بضعف أسانيدها ووثاقة رجالها؛ لأنّه سوف يؤدّي بطبيعة الحال إلى طرح طائفة من الأخبار التي يقطع الأعلام بأنّ في متونها مضامين عالية قد صدرت عنهم (عليهم السلام) على نحو الجزم والقطع .
نعم، لو ورد في متون الأدعية ما هو مخالف لضروريات الدين الإسلامي، وللأصول المسلمة عند أعلام الإمامية جيلاً بعد جيل فانها تكون ساقطة عن الأعتبار، كما في أُصول الإعتقاد من التوحيد والعدل والنبوّة والإمامة والمعاد، وغيرها من الفروع الثاتبة، ناهيك أن ليس كل رواية صحيحة السند تكون مقبولة سيما اذا كانت تناقض المسلمات والأصول المعتضدة بالعقول بحسب تعبير صاحب الرياض ( قده)، فلا بد من تأويلها أو ردها إليهم ( عليهم السلام) فهم أولى بها وأعلم .
إن جملة من المستحبات الذي يذكرها الفقهاء الأعلام في رسائلهم العملية مبتنية على قاعدة التسامح فيؤتى بها برجاء المطلوبية ، وعليه يستفاد أنّ كلّ مورد احتمل استحبابه يمكن الإتيان به برجاء المطلوبية، ومنها الأدعية والزيارات والأخبار الضعيفة .