عندما يقع العبد في الأجواء العبادية المحفزة - لوجود الجو الجماعي - كالحج وشهر رمضان ، يجد في نفسه قدرة ( مضاعفة ) على العبادة ، لم يعهدها من نفسه ، بل لم يتوقعها منها ..وهذا بدوره يدل على وجود طاقات ( كامنة ) في نفسه ، لم يستخرجها بل لم يود إخراجها ، مما يشكل حجة على العبد يوم القيامة توجب له الحسرة الدائمة ..وعليه فلابد من ( استغلال ) ساعات هطول الغيث الإلهي ، ليستفيد منها في ساعات الجدب ، فيكون كمن زرع بذرة ونمّاها في مشتله ، ثم إذا اشتد عودها زرعها في مزرعته ، ليجني ثمارها ولو بعد حين ..فتلك الأجواء العبادية المحفزة ، بمثابة المشتل الذي يزرع فيه الإنسان بذور الخير ، ليستنبتها عند العودة إلى بيئته التي تتلاشى فيها تلك الأجواء المقدس.....
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
اهمية الجو الجماعي للعبادات
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة لوعة فاطمة الزهراء (ع) مشاهدة المشاركةاحسنتم جزاكم الله خيرا
وجعلكم من الصائمين القائمين بوركتمالشكر الجزيل لك اختي المحترمة على مرورك العطر بمتصفحي المتواضع
فتقبل الله منك واحسن اليك وقضى حوائجك للدنيا والاخرة .السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركةاحسنتم عزيزتي على كلماتكم الطيبه جعلها الله تعالى في ميزان حسناتكم ووفقكم لكل خير بحق محمد واهل بيته الطاهرينالسَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق