بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
من عقائد الوهابية السماوات تئط من ثقل الجبَّار فوقهن !!
والثقل من خصائص المركب والمركب من خصائص المحتاج تعالى الله عما يصفون
نقل ابن القيّم الجوزية روايةً عن كعب الأحبار في استواء الله على العرش تتضمن وصف الله بثقل الوزن وأنَّ السموات تئطُّ - تُصدِرُ صوتاً - إذا ارتحل عليها - أي استوى فوقها - والأعجب من هذا أنه لم يعترض على هذا المضمون الفاسد، بل صحَّحَ الرواية !!
قال في كتابه (اجتماع الجيوش الإسلامية، ص 400): (روى أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب العظمة عنه بإسناد صحيح أنه أتاه رجل فقال: يا أبا إسحاق، حدثني عن الجبار جلّ جلاله. فأعظم القوم ذلك فقال كعب: دعوا الرجل فإنَّه إنْ كان جاهلاً تعلم، وإن كان عالماً ازداد علماً، ثم قال كعب: أُخْبِرُك أن الله خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن، ثم جعل ما بين كل سماءين كما بين سماء الدنيا والأرض، وجعل كثفها مثل ذلك، ثم رفع العرش فاستوى عليه، فما في السماوات سماء إلا لها أطيط كأطيط الرحل في أول ما يرتحل من ثقل الجبار فوقه).
وهذا اعتقاد ابن قيّم الجوزية في الله عزوجل، وإلا لأنكر عليه هذا القول، وهذا أيضاً ما عليه الفرقة الوهابية من الاعتقاد بصحة حديث الأطيط الذي ينسب ثقل الوزن لله تبارك وتعالى، وهذا موجود في كتبهم وكمثال نعرضه، ننقل كلماتهم من كتاب (الدرر السنية في الأجوبة النجدية، ج3، ص 300):
وهذه كلمات الشيخ صالح الفوزان في (التعليق المختصر على القصيدة النونية، ج1، ص 127):
وفي نفس الكتاب، (ج2، ص 443):
أما الشيخ الوهابي ابن جبرين فيذكر رأيه في تعليقه على شرح العقيدة الطحاوية المسمى (الرياض النديّة على شرح العقيدة الطحاوية، ص 37-39، الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع) كما يلي: