اللهم صل على محمد وآل محمد
الشعير وعلاقته في طول القامه والبنيه
في الدول المتقدمة مثل "السويد" وغيرها من الدول "الاسكندنافية , لا تشاهد في أسواقها إلا خبز الشعير أو خبز الشوفان. و"السويد" هي الدولة المسؤولة عن الغذاء العالمي، وتصادر الخبز الأبيض من القادمين إلى بلادها لأنّه يضر بصحتهم. فالخبز الأبي خالي من مادة "اللايسين" التي تشد العظم وتطوّله وتقوّيه وهي موجودة بالشعير بأعلى نسبة .
فلا أثر لعنصر "اللايسين" في الخبز الابيض حتى في كل ما يطبخ من الدقيق (الطحين) الأبيض
ولهذا السبب صغُرت بنية الجسم لدى الأجيال العربية الحديثة وخاصّة البنات إذ ظهرت عليهم حالة التقزّم والإنكماش لأنّهم غفلوا عن فائدة الشعير والشوفان لدى أجدادنا .
وللعلم....
فإنّ قوّة الحصان تعود بالدرجة الأولى لأكله الشعير. ولو كان علفه غير الشعير ،لما كان بهذه القوّة والتحمّل .
وما يلفت الأنتباه إلى أن الأجسام لدى الأمريكان والألمان وبعض الدول الأوروبية طول مواطنيهم
وهذا ناتج عن كثرة شربهم المشروبات المصنوعة من الشعير .
والملاحظ أنّ أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا كأنهنّ طالبات في المرحلة المتوسطة بينما يبدو على شبابنا ضيق الكتف وقصر القامة وضعف المناعة بسبب إعتيادهم على تناول الخبز والحلويات المصنوعة من الطحين الأبيض في وجبات غذائهم اليوميّ تاركين الحنطة والشعير والشوفان الغنيّة بالألياف وينْكبّون على شراء الطحين التركي الأبيض الذي منعه "أردوغان" عن الشعب التركي
وكلّ من يعتمد على الطحين الأبيض في غذائه كأنّه يدعو أن يصيب جسمه مرض القولون والسكر وغيرهما من الأمراض .
إن كثرة وجود الأطباء والصيدليات والمختبرات في بلادنا ، تستدعي أن يراجع كل منّا نفسه ويعيد النظر في نظامه الغذائي فالحكمة تقول :
*تذوّق الطعام بعقلك وليس بلسانك، أي عليك أن تدرك منافعه وأضراره !!**
*وأخيراً*
لقد عاش أجدادنا بخبز صحيّ فكانوا أقلّ منّا مرضاً ولم تكن حالهم كحالنا اليوم من الأمراض.