بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الأمين واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايشك احد ان دين الاسلام دين رحمة وامان, وان رسول الله (صلى الله عليه واله) جاء ليخلص الناس من الظلم والاضطهاد ,فيدعوهم بكل لطف ورحمة وكما يقول الله تعالى { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}
وكان يدعوا الكفار مع تعنتهم وتجبرهم بالين والرافة { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }.
وكان المشركون يؤذون رسول الله (صلى الله عليه واله) ويضربونه ويسمعونه الوان السباب ويصفونه بابشع الاوصاف وكانت تسيل دمائه ومع ذلك فكان يستغفر لهم ويدعوا الله تعالى ان يهيديهم لان الله ارسله رحمة للعالمين فهذه سجية الرسول الكريم, وهذه سنته المباركة ,واخلاقة الحسنة ,لكن عند مراجعة كلمات وفتاوى ابن تيمية نجد خلاف هذه السنه وخلاف هذه السجية وخلاف هذه التعاليم القرانية, فنجد ان القتل والارهاب والاقصاء حاضر في كلماته وفتاواه ,وكانه اسهل شي عنده اراقة الدماء وقتل الابرياء المسلمين؟؟ مع ان الله حرم اراقة الدماء واوجب الخلود لمن يقتل مؤمنا متعمدا ...
فتعالوا انظروا ماذا يقول ابن تيمية فيمن يجهر بالنية في صلاته ؟
فيفتي ابن تيمية بقتله ؟
نعم لاتستغرب ايها القارئ فانه عند ابن تيمية يقتل مع انه يصلي وموحد لله تعالى ويشهد الشهادتين ولم يكفر بالله تعالى وذنبه انه (يجهر بالنية فقط) لذلك يستحق القتل عند ابن تيمية بدليل فتاواه نصاً .
الجهر بلفظ النية ليس مشروعاً عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ، ومن ادعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول ، فإن أصر على ذلك قتل] . مجموع الفتاوى ج22 صـ235ـ236
واليكم الوثيقة :
الحمد لله رب العلمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الأمين واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايشك احد ان دين الاسلام دين رحمة وامان, وان رسول الله (صلى الله عليه واله) جاء ليخلص الناس من الظلم والاضطهاد ,فيدعوهم بكل لطف ورحمة وكما يقول الله تعالى { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}
وكان يدعوا الكفار مع تعنتهم وتجبرهم بالين والرافة { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }.
وكان المشركون يؤذون رسول الله (صلى الله عليه واله) ويضربونه ويسمعونه الوان السباب ويصفونه بابشع الاوصاف وكانت تسيل دمائه ومع ذلك فكان يستغفر لهم ويدعوا الله تعالى ان يهيديهم لان الله ارسله رحمة للعالمين فهذه سجية الرسول الكريم, وهذه سنته المباركة ,واخلاقة الحسنة ,لكن عند مراجعة كلمات وفتاوى ابن تيمية نجد خلاف هذه السنه وخلاف هذه السجية وخلاف هذه التعاليم القرانية, فنجد ان القتل والارهاب والاقصاء حاضر في كلماته وفتاواه ,وكانه اسهل شي عنده اراقة الدماء وقتل الابرياء المسلمين؟؟ مع ان الله حرم اراقة الدماء واوجب الخلود لمن يقتل مؤمنا متعمدا ...
فتعالوا انظروا ماذا يقول ابن تيمية فيمن يجهر بالنية في صلاته ؟
فيفتي ابن تيمية بقتله ؟
نعم لاتستغرب ايها القارئ فانه عند ابن تيمية يقتل مع انه يصلي وموحد لله تعالى ويشهد الشهادتين ولم يكفر بالله تعالى وذنبه انه (يجهر بالنية فقط) لذلك يستحق القتل عند ابن تيمية بدليل فتاواه نصاً .
الجهر بلفظ النية ليس مشروعاً عند أحد من علماء المسلمين ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا فعله أحد من خلفائه وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ، ومن ادعى أن ذلك دين الله وأنه واجب فإنه يجب تعريفه الشريعة واستتابته من هذا القول ، فإن أصر على ذلك قتل] . مجموع الفتاوى ج22 صـ235ـ236
واليكم الوثيقة :
فاقول لاتباع ابن تيمية فتوى ابن تيمية مخالفة لنص القران الكريم ومخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه واله ومخالفة لكل من عنده ذرة عقل .
واليكم كلام رسول الله فيمن يستحل دمائه فهل ذكر من يجهر بالنية ام لا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا بإحْدَى ثلاثٍ: رَجُلٌ كَفَرَ بعدَ إسلامِهِ، أوْ زَنَى بعدَ إحصانِهِ، أوْ قَتَلَ نفْسًا بغيرِ نفْسٍ).
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4031 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
فعلى هذا الحديث الصحيح حصر رسول الله (صلى الله عليه واله ) ممن يجوز قتله في ثلاث اصناف لارابع لها ولم يتطرق لمن جهر بنية الصلاة على الاطلاق
فاذا لم يذكر فمعناه ابن تيمية مبتدع في دين الله ويفتي خلاف حكم الله تعالى وحكم رسوله وعليه يجب التبرئ منه ومن اتباعه لانه حسب كلام علماء اهل السنه ضال مضل .
لانه اذا قتل احد المسلمين ممن يجهر بنيته في صلاته فاكيد يكون قتل مؤمنا متعمدا والله يقول {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.
فانتم بالخيار في طاعه ابن تيمة او طاعة الله تعالى ونبيه .
تعليق