إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال برنامج منتدى الكفيل الثالث _ دورة ربيع الاول -

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال برنامج منتدى الكفيل الثالث _ دورة ربيع الاول -

    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة على الحبيب البشير النذير أبي القاسم محمّد وآله الاطيبين الاطهرين


    نعود والعود أحمد لندخل لسؤالٍ جديد في دورة اذاعية جديدة في منتدى الجود والكرم العباسي ..



    * ارفدينا بمجموعة من الخطابات المباركة للحوراء زينب عليها السلام





    بوركتم ومرحبا بردودكم الزينبية ....


    مدة الاجابة على السؤال اسبوعين ..













  • #2



    اللهم صل على محمد وال محمد الخطابات المباركه للشيدة الحوراء زينب عليها السلام .

    🔹️🔹️🔹️🔹️🔹️🔹️
    تمثلت البطولة العلوية بجميع صورها وألوانها عند حفيدة الرسول وعقيلة بني هاشم السيّدة زينب (سلام الله عليها)،

    فإنّها لمّا مثلت أمام سليل الأدعياء ابن مرجانة استهانت به،

    فاندفع الأثيم يظهر الشماتة بلسانه الألكن قائلاً:
    الحمد لله الذي فضحكم، وقتلكم، وكذّب اُحدوثتكم...

    🔹️🔹️فانبرت حفيدة الرسول بشجاعة وصلابة قائلةبخطبتها المشهورة :
    🔹️(الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِنَبِيِّهِ، وَطَهَّرَنَا مِنَ الرِّجْسِ تَطْهِيراً، إِنَّمَا يَفْتَضِحُ الْفَاسِقُ وَيَكْذِبُ الْفَاجِرُ، وَهُوَ غَيْرُنا، وَهُوَ غَيرنَا يَا بْنَ مَرْجَانَة..).


    لقد قالت هذا القول الصارم الذي هو أمض من السلاح،
    وهي والمخدرات من آل محمّد في قيد الأسر، وقد رفعت فوق رؤوسهن رؤوس حماتهن، وشهرت عليهن سيوف الملحدين.

    لقد أنزلت العقيلة - بهذه الكلمات- الطاغية من عرشه إلى قبره، وعرّفته أمام خدمه وعبيده أنّه المفتضح والمنهزم، وأنّ أخاها هو المنتصر، ولم يجد ابن مرجانة كلاماً يقوله سوى التشفّي بقتل عترة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، قائلاً: كيف رأيت صنع الله بأخيك..؟.


    وانطلقت عقيلة بن هاشم
    ببسالة وصمود،

    فأجابت بكلمات الظفر والنصر
    لها ولأخيها قائلة:
    📚(ما رَأَيْتُ إِلاّ جَميلاً، هؤُلاءَ قَوْمُ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْقَتَلَ، فَبَرَزُوا إِلى مَضَاجِعِهِمْ، وَسَيَجْمَعُ اللهُ بَيْنكَ وَبَيْنَهُمْ، فَتَحَاحُّ وَتُخَاصَمُ، فَانْظُرْ لِمَنِ الْفَلجُ يَوْمَئِذٍ، ثَكَلَتْكَ اُمُّكَ يَا بْنَ مَرْجَانَةَ..).


    أرأيتم هذا التبكيت الموجع؟ أرأيتم هذه الشجاعة العلوية؟ فقد سجلت حفيدة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم بموقفها وكلماتها فخراً للإسلام وعزاً للمسلمين ومجداً خالداً للاُسرة النبوية.

    وفي خطبتها في مجلس الطاغية يزيد ..
    وقالت في خطبتها أمن العدل يا بن الطلقاء،
    وتقول له أيضاً: ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك اني لاستصغر قدرك، واستعظم تقريعك، واستكثر وتوبيخك.


    فهذا الموقف الرهيب الذي وقفت به هذه السيدة الطاهرة مثل الحق تمثيلاً، واضاء الى الحقيقة لطلابها سبيلاً، وافحمت يزيد ومن حواه مجلسه المشوم بذلك الاسلوب العالي من البلاغة وابههت العارفين منهم بما اخذت به مجامع قلوبهم من الفصاحة، فخرست الألسن، وكمت الأفواه، وصمت الأذان، وكهربت تلك النفس النورانية القاهرة منها
    (عليها السلام) تلك النفوس الخبيثة الرذيلة من يزيد واتباعه بكهرباء الحق والفضيلة، حتى بلغ به الحال انه صبر على تكفيره وتكفير اتباعه، ولم يتمكن من ان يقطع كلامها او يمنعها من الاستمرار في خطابتها، وهذا هو التصرف الذي يتصرف به ارباب الولاية متى شاءوا وارادوا، بمعونة الباري تعالى لهم،
    واعطائهم القدرة على ذلك.

    📚📚📚📚📚
    من كتاب زينب الكبرى
    عليها السلام ص61






    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      اسبوع مبارك عليكم...
      ج. س. ٣.
      نصّ خطبة السيّدة زينب في الكوفة

      قال بشير بن خزيم الأسدي (۱) :

      ونظرت إلى زينب بنت علي عليه‌ السلام يومئذ فلم أر خفرةً ـ والله ـ أنطق منها (۲) ، كأنّها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (۳) ، وقد أومأت إلى الناس أن اسكتوا.

      فارتدّت الأنفاس ، وسكنت الأجراس ، ثمّ قالت :

      « الحمد لله والصلاة على أبي : محمّد وآله الطيّبين الأخيار.

      أمّا بعد :

      يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والغدر !!

      أتبكون ؟ فلا رقأت الدمعة ، ولا هدأت الرنة.

      إنّما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ، تتّخذون أيمانكم دخلاً بينكم.

      ألا وهل فيكم إلا الصلف النطف ؟ والصدر الشنف ؟ وملق الإماء ؟ وغمز الأعداء ؟

      أو كمرعى على دمنة ؟ أو كفضة على ملحودة ؟

      ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون.

      أتبكون ؟ وتنتحبون ؟

      إي والله ، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً.

      فلقد ذهبتم بعارها وشنارها ، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبداً.

      وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوّة ؟ ومعدن الرسالة ، وسيّد شباب أهل الجنّة ، وملاذ خيرتكم ، ومفزع نازلتكم ، ومنار حجّتكم ، ومدرة سنّتكم ؟؟

      ألا ساء ما تزرون ، وبعداً لكم وسحقاً ، فلقد خاب السعي ، وتبت الأيدي ، وخسرت الصفقة ، وبؤتم بغضب من الله ، وضربت عليكم الذلّة والمسكنة.

      وَيلكم يا أهل الكوفة !

      أتدرون أيّ كبدٍ لرسول الله فَرَيتُم ؟!

      وأيّ كريمةٍ له أبرزتم ؟!

      وأيّ دم له سفكتم ؟!

      وأيّ حرمةٍ له هتكتم ؟!

      لقد جئتم بها صَلعاء عَنقاء سَوداء فَقماء ، خَرقاء شَوهاء ، كطِلاع الأرض وملء السماء.

      أفعجبتم أن مطرت السماء دماً ، ولعذاب الآخرة أخزى ، وأنتم لا تُنصَرون.

      فلا يَستَخفّنكم المُهَل ، فإنّه لا يَحفِزُه البِدار ، ولا يَخافُ فَوتَ الثار ، وإنّ ربّكم لبالمرصاد ». (٤)

      قال الراوي : « فوالله لقد رأيت الناس ـ يومئذ ـ حَيارى يبكون ، وقد وضعوا أيديهم في أفواههم. ورأيت شيخاًَ واقفاً إلى جنبي يبكي حتّى اخضلت لحيته ، وهو يقول : « بأبي أنتم وأمّي !! كهولكم خير الكهول ، وشبابكم خير الشباب ، ونساؤكم خير النساء ، ونسلكم خير نسل لا يخزى ولا يبزى ». (٥)

      الهوامش

      ۱. المصادر التي تذكر خطبة السيّدة زينب في الكوفة كثيرة ، ونحن اعتمدنا على كتاب « الملهوف » للسيّد ابن طاووس رضوان الله عليه.


      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
        💢✨💢✨💢✨💢✨💢
        💢💢خطبة السيدة زينب عليها السلام في مجلس يزيد. 💢💢
        السيد إبن طاووس قد روى خطبة السيدة زينب الكبرى عليها‌السلام ولا تَخلو من فوائد ، وإليك نصّها :

        قال الراوي : فقامت زينب بنتُ علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقالت:

        « الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد رسوله وآله أجمعين ، صدق الله سبحانه ، كذلك [١] يقول : « ث
        ​​​
        ​​​​​​​قد هتكتَ ستورهنّ ، وأبديتَ وجوههنّ ، تحدوا بهنّ الاعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهنّ أهل المنازل والمناهل [١] ، ويتصفّح وجوههنّ القريب والبعيد ، والدنيّ والشريف ، ليس معهنّ من رجالهنّ وليّ ، ولا مِن حماتهنّ حميّ.مّ كان عاقبة

        ​​​​​​✨الذين أساؤا السوئى أن كذّبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤون » [١].

        أظننت ـ يا يزيد! ـ حيثُ أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء ـ فأصبحنا نُساق كما تُساق الأُسارى [٢] ـ أنّ بنا على الله هواناً ، وبك عليه كرامة؟ وأنّ ذلك لَعَظم خطرك عنده؟

        فَشَمَخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، جذلان مسروراً [٣] ، حين رأيت الدنيا لك مستوثقة ، والأمور متّسقة ، وحين صفى لك مُلكنا وسلطاننا!

        فمهلاً مهلاً! أنسيت قول الله ـ عزّ وجل ـ : « ولا يحسبنّ الذين كفروا أنّما نُملي لهم خيرٌ لأنفسهم ، إنّما نُملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين » [٤].

        أمِن العدل يابن الطُلقاء؟! تخديرك إماءك وحرائرك ، وسوقك بنات رسول الله سبايا

        ✨قد هتكتَ ستورهنّ ، وأبديتَ وجوههنّ ، تحدوا بهنّ الاعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهنّ أهل المنازل والمناهل [١] ، ويتصفّح وجوههنّ القريب والبعيد ، والدنيّ والشريف ، ليس معهنّ من رجالهنّ وليّ ، ولا مِن حماتهنّ حميّ.

        وكيف تُرتجى مراقبة ابن من لفظ فوه أكباد الأزكياء؟ ونبت لحمه بدماء الشهداء؟

        وكيف يستبطأ في بُغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشَنَف والشَنآن ، والإحَن والأضغان.

        ثمّ تقول ـ غير مُتأثّم ولا مستعظِم ـ :

        « لأهَلّـوا واستهلّوا فرحـاً

        ثم قالوا : يا يزيد لا تُشَل »

        مُنحنياً على ثنايا أبي عبد الله ، سيد شباب أهل الجنة ، تنكُتُها بمخصَرتِك.

        وكيف لا تقول ذلك؟ وقد نكأتَ القرحة ، واستأصلتَ الشأفة ، بإراقتك دماء ذريّة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونجوم الأرض من آل عبد المطّلب.

        وتَهتف بأشياخك ، زعمت أنّك تناديهم ، فلتردَنّ ـ وشيكاً ـ موردهم ، ولتودّنّ أنّك شُلِلتَ وبَكِمتَ [١] ، ولم تكن قلتَ ما قلتَ ، وفعلتَ ما فعلت.

        اللهم خذ بحقّنا ، وانتقم ممّن ظلمنا ، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا ، وقتل حُماتنا.

        فوالله ما فَرَيتَ إلا جلدك ، ولا حززت إلا لحمك [٢] ، ولتردنّ على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بما تحمّلت من سفك دماء ذريّته ، وانتهكتَ من حرمته في عترته ولُحمته ، وحيث يجمع الله شملهم ، ويلمّ شعثهم ، ويأخذ بحقّهم.

        « ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون » [٣]

        وحسبُك بالله حاكماً ، وبمحمد خصيماً ، وبجبرئيل ظهيراً.


        وسيعلم مَن سوّل لك [١] ومكّنك من رقاب المسلمين ، بئس للظالمين بدلاً ، وأيّكم شرّ مكاناً [٢] ، وأضعف جنداً.

        ولئن جرّت عليّ الدواهي مخاطبتك ، فإنّي لأستصغرُ قدرك ، وأستعظم تقريعك ، وأستكثر توبيخك ، لكن العيون عبرى ، والصدور حرّى.

        ألا : فالعجب كل العجب! لقتل حزب الله النجباء ، بحزب الشيطان الطلقاء [٣] ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواه تتحلّب من لحومنا ، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تتناهبها العواسل ، وتعفوها أمّهات الفراعل.

        ولئن اتّخذتنا مغنماً لتجدنّا ـ وشيكاً ـ مَغرماً ، حين لا تجدُ إلا ما قدّمت يداك ، وما ربّك بظلام للعبيد.

        فإلى الله المشتكى ، وعليه المعوّل

        فكِد كيدك ، واسْعَ سعيك ، وناصِب جُهدك [١] ، فوالله لا تَمحُونّ ذكرنا ، ولا تُميت وحينا ، ولا تُدرك أمدنا ، ولا تَرحضُ عنك عارها.

        وهل رأيك إلا فَنَد ، وأيامك إلا عَدَد ، وجمعك إلا بَدَد؟ يوم ينادي المنادي : ألا : لعنة الله على الظالمين.

        فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة والمغفرة ، ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يُكمِلَ لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ، ويُحسن علينا الخلافة ، إنّه رحيم ودود ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ».

        فقال يزيد :

        « يـا صيحة تُحمدُ من صوائح

        ما أهون الموت على النوائح » [٢
        اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 485

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم تحياتي لكم جميعاً
          روى الشيخ الطبرسي في كتاب « الإحتجاج » ما يلي:

          « إحتجاج زينب بنت علي بن أبي طالب، حين رأت يزيد (لعنه الله) يضرب ثنايا الحسين (عليه السلام) بالمخصرة (1).

          «روى شيخ صدوق من مشايخ بني هاشم، وغيره من الناس: أنه لما دخل علي بن الحسين (عليه السلام) وحرمه على يزيد، وجيء برأس الحسين (عليه السلام) ووضع بين يديه في طست، فجعل يضرب ثناياه بمخصرة كانت في يده، وهو يقول:

          لعبـت هاشم بالملـك فـلا

          خبـر جاء ولا وحـي نزل

          ليـت أشياخـي ببدر شهدوا

          جزع الخزرج من وقع الأسل

          لأهلـوا واستهلـوا فرحـا
          فجـزينـاه ببـدر مثـلاً (2)

          وأقمنـا مثل بـدر فاعتـدل

          لسـت من خندف إن لم أنتقم

          من بني أحمد ما كان فعل (3)

          قالوا: فلما رأت زينب ذلك أهوت إلى جيبها (4) فشقته (عليها السلام)، ثم نادت بصوت حزين يقرح القلوب: «يا حسيناه! يا حبيب رسول الله، يا بن مكة ومنى، يا بن فاطمة الزهراء سيدة النساء، يا بن محمد المصطفى».

          قال: فأبكت ـ والله ـ كل من كان، ويزيد ساكت، ثم قامت على قدميها، وأشرفت على المجلس، وشرعت في الخطبة، إظهاراً لكمالات محمد (صلى الله عليه وآله) وإعلاناً بأنا نصبر لرضى الله، لا لخوف ولا دهشة، فقامت إليه زينب بنت علي، وأمها فاطمة بنت رسول الله، وقالت:

          الحمد لله رب العالمين، والصلاة على جدي سيد المرسلين.

          صدق الله سبحانه، كذلك يقول: « ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوئى أن كذبوا بآيات الله، وكانوا بها يستهزئون ». (5)

          أظننت ـ يا يزيد ـ حين أخذت علينا أقطار الأرض (6)، وضيقت علينا آفاق السماء، فأصبحنا لك في إسار، نساق إليك سوقاً في قطار، وأنت علينا ذواقتدار، أن بنا من الله هواناً، وعليك منه كرامةً وامتنانا (7)، وأن ذلك لعظم خطرك وجلالة قدرك، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذرويك مرحاً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة (8) والأمور لديك متسقة، وحين صفى لك ملكنا، وخلص لك سلطاننا، فمهلاً مهلا، لا تطش جهلاً، أنسيت قول الله (عزوجل): « ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم، إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً، ولهم عذاب مهين » (9).

          أمن العدل ـ يابن الطلقاء ـ تخديرك حرائرك وإماءك وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، تحدوا بهن الأعداء من بلد إلى بلد، ويستشرفهن أهل المناقل، ويتبرزن لأهل المناهل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والشريف والوضيع، والدنيئ والرفيع، ليس معهن من رجالهن ولي، ولا من حماتهن حمي، عتواً منك على الله، وجحوداً لرسول الله، ودفعاً لما جاء به من عند الله

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X