الفهم الواقعي للحياة

[مصباح الدجى]

اللهم صل على محمد وآل محمد
إن من الفهم الواقعي للحياة صور عدة منها:
- العاطفة الواقعية فلا يكفي أنك تشعر تجاه شخص بالراحة ليكون شريكك التجاري، أو تعجب بأحد ليكون شريك حياتك!.
- خيبات الأمل من أشخاص أحببتهم فهي لا بد حاصلة.
- ممارسة ما لا تحب وما تخاف منه.
- النقص في كل شيء.
- المتعة والألم...
لكل فرد منا طرق في التعامل مع ضغوط الحياة فاحذر الطرق #الخاطئة ومنها:
تجنب المشكلات بدلاً من السعي نحو حلها، ومنها تجنب المواضيع بدلاً من الحديث عنها "الموت، صدمة، حادثة، سير أشخاص رحلوا"، وتجنب أماكن تشعرك بالسوء مثل "المستشفيات، أو المقابر، أو التجمعات".
- تزداد خلافاتنا إذا تحدثنا بصيغة "أنت" بدلاً من صيغة "أنا أشعر"،
فالأول يجرّ معه اتهامات، مثل "أنت لا تبق بالمنزل/أنت لا تهتم بي" بدلاً من ذلك استبدله بعبارة "أنا أشعر بالوحدة بغيابك، أحتاجك بقربي"، الحديث عما تشعر به أجدى في العلاقة من اتهام الآخر.. رجاء التغيير.
- سوء الفهم في التواصل بين العلاقات يحدث باستمرار، ولن تستطيع منعه،
عنصرين يحمونك من آثار سوء الفهم،
"حسن الظن، المسامحة"،
فمن ترك نفسه للظنون والتفسيرات التي بلا أدلة لم تبق لديه علاقات مستقرة، لا تقل أريد الآخر أن يفهم من تلقاء نفسه، بل أخبره بما تشعر.


نفسـياً
تصبح العلاقة عبئاً وغير مرغوبة بها إذا كانت تتطلب:
- التبرير المستمر.
- إظهار مشاعر ليست حقيقية.
- الإرضاء في كل مرة.
- اللوم والإحساس بالذنب.
- التقييد ونقص الحرية.
لا تصمت وتحدث بكل شجاعة عن حقوقك، ضع حدوداً، وتوقف إلى هذا الحد،
الخوف هو ما يقيدك وليس الطرف الآخر.