أنا عاشقٌ والعشقُ يَسري في دَمي
واللهُ يشهَدُ ما بقلبي فـي فمي
أنا عاشقٌ مَنْ للمعاجزِ آيةٌ
وعَلى فُتاتٍ عاشَ كـالمُتنعمِ
ليثُ الهواشِم سَيفُها إن أقدمَتْ
وكتابُها إن أحجمَت عَن مقدَم
في العرشِ قد نقشَ الملائِكُ اسمهُ
مِن قبلِ أن تسري الحياةَ بآدَمِ
بالحقِ بابُ مدينةِ العلِم اغتدى
ولحربها سيفاً شديدَ المعصَم
ركبَ المنايا في الحياةِ كأنَهُ
للموتِ يَمضي ساعياً كالمُغرَم
قَد قالَها عمر وفي حَقِ الذي
لولاهُ مامُدَ البساطُ لمُسلِم
لولا عليٌ هالِكٌ عمرٌ وَما
دانتُ لَهُ الدنيا بثغرٍ باسِم
مَنْ بالشَجاعةِ مِثلُ حيدرَ خَيبرٍ
قَد رَدَ مَرحبها خَضيبا بالدَمِ
مَنْ شمس هذا الكون قد ردت لهُ
وسقى رؤوسَ الكفر كأسَ العَلَقِم
مَن بانَ في محرابهِ مُتخِشعاً
وُهوَ الأميرُ يَئِنُ كالمُتَظِلم
خَشِنُ الثيابِ قضى الحياةَ تقشُفاً
والتبرُ بينَ يَديهِ ما قال أغنمِ
هُوَ للرعية والدٌ لا حاكِمٌ
نَهجُ البلاغةِ فهوَ خيرُ مُعَلِمِ
مَنْ مِثلَهُ يا مَنْ أراكَ مُصفِحاً
كُتُباً عَليٌ مالَهُ من تؤامِ
هُوَ في البلاغةِ نَهجُها صَعبٌ على
مَن لم إلى نبع الرسالة ينتمي
للشاعر عبد الحسين خلف الدعمي
واللهُ يشهَدُ ما بقلبي فـي فمي
أنا عاشقٌ مَنْ للمعاجزِ آيةٌ
وعَلى فُتاتٍ عاشَ كـالمُتنعمِ
ليثُ الهواشِم سَيفُها إن أقدمَتْ
وكتابُها إن أحجمَت عَن مقدَم
في العرشِ قد نقشَ الملائِكُ اسمهُ
مِن قبلِ أن تسري الحياةَ بآدَمِ
بالحقِ بابُ مدينةِ العلِم اغتدى
ولحربها سيفاً شديدَ المعصَم
ركبَ المنايا في الحياةِ كأنَهُ
للموتِ يَمضي ساعياً كالمُغرَم
قَد قالَها عمر وفي حَقِ الذي
لولاهُ مامُدَ البساطُ لمُسلِم
لولا عليٌ هالِكٌ عمرٌ وَما
دانتُ لَهُ الدنيا بثغرٍ باسِم
مَنْ بالشَجاعةِ مِثلُ حيدرَ خَيبرٍ
قَد رَدَ مَرحبها خَضيبا بالدَمِ
مَنْ شمس هذا الكون قد ردت لهُ
وسقى رؤوسَ الكفر كأسَ العَلَقِم
مَن بانَ في محرابهِ مُتخِشعاً
وُهوَ الأميرُ يَئِنُ كالمُتَظِلم
خَشِنُ الثيابِ قضى الحياةَ تقشُفاً
والتبرُ بينَ يَديهِ ما قال أغنمِ
هُوَ للرعية والدٌ لا حاكِمٌ
نَهجُ البلاغةِ فهوَ خيرُ مُعَلِمِ
مَنْ مِثلَهُ يا مَنْ أراكَ مُصفِحاً
كُتُباً عَليٌ مالَهُ من تؤامِ
هُوَ في البلاغةِ نَهجُها صَعبٌ على
مَن لم إلى نبع الرسالة ينتمي
للشاعر عبد الحسين خلف الدعمي
تعليق