بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
عن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله إمامنا الصادق( صلوات الله عليه ) يقول: إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، قال: قلت ولم؟
قال: يخاف وأومى بيده إلى بطنه، ثم قال: يا زرارة وهو المنتظر، وهو الذي يشك في ولادته منهم من يقول: مات أبوه بلا خلف، ومنهم من يقول: حمل، ومنهم من يقول إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين، غير أن الله عز وجل يحب أن يمتحن الشيعة.
فعند ذلك يرتاب المبطلون، قال: قلت: جعلت فداك، إن أدركت ذلك الزمان أي شئ أعمل؟
قال (عليه السلام): يا زرارة إذا أدركت ذلك الزمان فادع بهذا الدعاء: " اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك، لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك، فإنك إن لم تعرفني رسولك، لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك، ضللت عن ديني ".
[ مكيال المكارم ]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
عن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله إمامنا الصادق( صلوات الله عليه ) يقول: إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، قال: قلت ولم؟
قال: يخاف وأومى بيده إلى بطنه، ثم قال: يا زرارة وهو المنتظر، وهو الذي يشك في ولادته منهم من يقول: مات أبوه بلا خلف، ومنهم من يقول: حمل، ومنهم من يقول إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين، غير أن الله عز وجل يحب أن يمتحن الشيعة.
فعند ذلك يرتاب المبطلون، قال: قلت: جعلت فداك، إن أدركت ذلك الزمان أي شئ أعمل؟
قال (عليه السلام): يا زرارة إذا أدركت ذلك الزمان فادع بهذا الدعاء: " اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك، لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك، فإنك إن لم تعرفني رسولك، لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك، ضللت عن ديني ".
[ مكيال المكارم ]
تعليق