بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله صل على محمد وآل محمد
ان الحب بين الزوجين قابل للزيادة والنقصان
لانه امر نفساني خاضع للاسباب الطبيعية
ومن اسباب الزيادة هو التوافق بين الزوجين
ومن اسباب النقصان هو التنافر بينهما
فمن الامور المهمة والمجربة لتقليص حالات الخلاف بينهما السلبي
هو أن يعمدا الى كل مشكلة
فيكتبونها على ورقة ويتأملاها جيداً
ليعثرا على السبب الحقيقي وراء نشوء هذا الخلاف
ويكتشفا معاً الحل المناسب لحجم الخلاف
عندها سيران ان الامر قد ينفخ فيه الشيطان فيجعله كبيراً وهو صغير في واقعه لايستحق ان يتنافرا لاجله
انما تكون هذه الطريقة فعالة وتؤتي ثمارها
بعدما ياخذا على انفسهما الخضوع للحق
والانصاف من النفس
فكل واحد يقول لنفسه
(اقبل الحق ولو على نفسي)
و
(ارفض الباطل ولو صدر مني)
وهذا هو مقصد القران الكريم من قوله تعالى
(إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما)
فهذا الاية القرانية جملة شرطية
متكونة من فعل الشرط وجزاء الشرط
والجزاء لايوجد الابعد وجود فعل الشرط
والجزاء يعدم عندانعدام فعل الشرط
فيكون المعنى هكذا
ان يريدا-الزوجان- اصلاحاً فالله يوفق بينهما
وان لايريدا اصلاحا فالله لايوفق بينهما
بالوعي الديني الاخلاقي النفسي
نقود الاسرة نحو السعادة الحقيقية.
ان الحب بين الزوجين قابل للزيادة والنقصان
لانه امر نفساني خاضع للاسباب الطبيعية
ومن اسباب الزيادة هو التوافق بين الزوجين
ومن اسباب النقصان هو التنافر بينهما
فمن الامور المهمة والمجربة لتقليص حالات الخلاف بينهما السلبي
هو أن يعمدا الى كل مشكلة
فيكتبونها على ورقة ويتأملاها جيداً
ليعثرا على السبب الحقيقي وراء نشوء هذا الخلاف
ويكتشفا معاً الحل المناسب لحجم الخلاف
عندها سيران ان الامر قد ينفخ فيه الشيطان فيجعله كبيراً وهو صغير في واقعه لايستحق ان يتنافرا لاجله
انما تكون هذه الطريقة فعالة وتؤتي ثمارها
بعدما ياخذا على انفسهما الخضوع للحق
والانصاف من النفس
فكل واحد يقول لنفسه
(اقبل الحق ولو على نفسي)
و
(ارفض الباطل ولو صدر مني)
وهذا هو مقصد القران الكريم من قوله تعالى
(إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما)
فهذا الاية القرانية جملة شرطية
متكونة من فعل الشرط وجزاء الشرط
والجزاء لايوجد الابعد وجود فعل الشرط
والجزاء يعدم عندانعدام فعل الشرط
فيكون المعنى هكذا
ان يريدا-الزوجان- اصلاحاً فالله يوفق بينهما
وان لايريدا اصلاحا فالله لايوفق بينهما
بالوعي الديني الاخلاقي النفسي
نقود الاسرة نحو السعادة الحقيقية.
تعليق