تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
******************
كريم الأصل لا يخشى انصداعا
وبنت الدين لا تخشى الضياعا
وأهل الله بالايمان حصن
ولو نصبوا أمامهم القلاعا
ولا يثنيهمُ من خان أرضي
وتاجر في مصائرنا وباعا
لنا في ساحة الهيجا أسودٌ
ولانخشى الزواحفَ و الضباعا
لبستُ الدرع لما الغدرُ شاعا
ونالَ القحط ُأفواها جياعا
وإن ذاقت سنين القحط نخلي
بماء الصبر تفترعُ افتراعا
تركت الأهل والاصحاب خلفي
وسرتُ لأرجع الحقَّ المضاعا
وفارقتُ العيالَ ولم ابال.
اذا لم يسمعوا مني وداعا
لأجعل من دمي نهرا لنخلي
لكي أسقي المزارع والضياعا
رميتُ بصارمي جنحَ اليالي
وإذ بالفجر ينصاعُ انصياعا
أنا بنُ الرافدين وذاك نهري
فلا تقرب فتبتلع ابتلاعا
غمامُ الجهل والتكفير
سيفي لها مصل إذا أبت انقشاعا
فلا عشنا وحرتنا تعاني
ولا لمسَت صحائفنا اليراعا
تنابزني الشفاه مشوهات
من الفلوجة ال لبست قناعا
فلا العينان راعتها المنايا
ولا الأذنان أسهَبتِ استماعا
قباح الوجه عاثَ بهم هوان
وفوق رقابهم بسط الذراعا
أردتُ لسترهم ثوبا طهورا
فشقوا الثوب واختاروا الرقاعا
أردت لرأسهم تاجا رصيعا
فهابوا التاج واختارو انشساعا
أردت نجاتهم فسعوا لقتلي
رفعت ُمقامهم ردوه قاعا
وثرتُ لعرضهم بدماء نحري
فشاؤوا عرضهم بخسا مباعا
أساور ُمعصمي عنوانُ عِزّي
وهم للعار قد بسطوا الذراعا
ركبتُ سفينةَ الناجين حتى
حرزتُ بهاالمنصة والشراعا
مضيت ُكما الذبيح لأمر ربي
وصرتُ قرين من فقد الصواعا
أنا الحرُّ الذي من نسل طه
من الإيمان لم ظ±فطم رِضاعا
أذا دنت المنون فلا ظ±بالي
بأمسي قد حزمتُ لها المتاعا
حباني الله يا ظ±مي مقاما
بحجم الكون وازداد اتساعا
فيا أمي سبقتك فالحقيني
جنان الخلد أهدَتنا اجتماعا
ولا تبكي علي ولا تبالي
إذا ما أبعدوا قبري فضاعا
للسيد حيدر المرعبي
اللهم صل على محمد وال محمد
******************
كريم الأصل لا يخشى انصداعا
وبنت الدين لا تخشى الضياعا
وأهل الله بالايمان حصن
ولو نصبوا أمامهم القلاعا
ولا يثنيهمُ من خان أرضي
وتاجر في مصائرنا وباعا
لنا في ساحة الهيجا أسودٌ
ولانخشى الزواحفَ و الضباعا
لبستُ الدرع لما الغدرُ شاعا
ونالَ القحط ُأفواها جياعا
وإن ذاقت سنين القحط نخلي
بماء الصبر تفترعُ افتراعا
تركت الأهل والاصحاب خلفي
وسرتُ لأرجع الحقَّ المضاعا
وفارقتُ العيالَ ولم ابال.
اذا لم يسمعوا مني وداعا
لأجعل من دمي نهرا لنخلي
لكي أسقي المزارع والضياعا
رميتُ بصارمي جنحَ اليالي
وإذ بالفجر ينصاعُ انصياعا
أنا بنُ الرافدين وذاك نهري
فلا تقرب فتبتلع ابتلاعا
غمامُ الجهل والتكفير
سيفي لها مصل إذا أبت انقشاعا
فلا عشنا وحرتنا تعاني
ولا لمسَت صحائفنا اليراعا
تنابزني الشفاه مشوهات
من الفلوجة ال لبست قناعا
فلا العينان راعتها المنايا
ولا الأذنان أسهَبتِ استماعا
قباح الوجه عاثَ بهم هوان
وفوق رقابهم بسط الذراعا
أردتُ لسترهم ثوبا طهورا
فشقوا الثوب واختاروا الرقاعا
أردت لرأسهم تاجا رصيعا
فهابوا التاج واختارو انشساعا
أردت نجاتهم فسعوا لقتلي
رفعت ُمقامهم ردوه قاعا
وثرتُ لعرضهم بدماء نحري
فشاؤوا عرضهم بخسا مباعا
أساور ُمعصمي عنوانُ عِزّي
وهم للعار قد بسطوا الذراعا
ركبتُ سفينةَ الناجين حتى
حرزتُ بهاالمنصة والشراعا
مضيت ُكما الذبيح لأمر ربي
وصرتُ قرين من فقد الصواعا
أنا الحرُّ الذي من نسل طه
من الإيمان لم ظ±فطم رِضاعا
أذا دنت المنون فلا ظ±بالي
بأمسي قد حزمتُ لها المتاعا
حباني الله يا ظ±مي مقاما
بحجم الكون وازداد اتساعا
فيا أمي سبقتك فالحقيني
جنان الخلد أهدَتنا اجتماعا
ولا تبكي علي ولا تبالي
إذا ما أبعدوا قبري فضاعا
للسيد حيدر المرعبي
تعليق