بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلامات جمع علامة ، و العلامة في اللغة العربية سِمَةٌ أو أمارة أو شعار تعرف به الأشياء .
و تطلق العلامة في مباحث الانتظار و الظهور المبارك على الأحداث التي تقع قبل ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف و تكون سبباً لإهتداء الناس و معرفتهم بقرب الظهور المبارك .
أما علامات الظهور فمنها ما تكون غير حتمية ، أي يمكن أن تحدث و يمكن أن لا تحدث و قد تحدث بفاصل كبير قبل زمان الظهور ، و منها ما هي حتمية أي قطعية الوقوع و هي لا تحدث إلا قبيل الظهور ، بل تكون متصلة بزمان الظهور لتكون دليلاً على الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، و حتى لا تبقي لأحد عذراً و شكاً في عدم معرفة الامام الحق الذي يملاء الله به الأرض قسطاً و عدلا بعدما ملئت ظلماً و جوراً .
العلامات الحتمية قبل ظهور المهدي :
صرحت الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام أن العلامات الحتمية هي خمسة تكون كلها في سنة الظهور، فقد رَوى عُمَر بْن حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 علیه السلام يَقُولُ : " قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ مَحْتُومَاتٍ : الْيَمَانِيُّ ، وَ السُّفْيَانِيُّ ، وَ الصَّيْحَةُ ، وَ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ ، وَ الْخَسْفُ بِالْبَيْدَاءِ " 2 . و هذه العلامات المحتومة هي :
خروج اليماني : اليماني رجل من نسل زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، يخرج من اليمن و رايته من أهدى الرايات و هو يدعو إلى الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف .
خروج السفياني : السفیانی رجل سفّاك للدماء ، أموي النسب ، حقود على آل البيت عليهم السلام ، اسمه عثمان بن عنبسة من نسل أبي سفيان ، يخرج من الوادي اليابس بالشام ، فيقتل قتلاً عظيماً و يهتك الحرمات في الشام ، ثم يبعث بجيشه إلى العراق و إلى المدينة ، فيرجع جيشه من العراق ، أما جيشه الذي أرسله إلى المدينة فيخسف بهم الأرض بالبيداء .
الصيحة السماوية : و هي نداء سماوي يسمعه كل قوم بألسنتهم قائلاً : ألا إن الحق في علي و شيعته ، كما و ينادي بإسم الامام و أنه قائم آل محمد فأسمعوا له و أطيعوه .
قتل النفس الزكية : هو غلام من آل محمد عليهم السلام و من اصحاب الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، اسمه محمّد بن الحسن النفس الزكيّة ، يُرسله الامام إلى أهل مكة ليدعو الناس إلى الامام فیقتلونه بين الركن والمقام مظلوماً بدون ذنب .
الخسف بالبيداء : حادثة عظيمة و إنفجار أرضي كبير يبتلع جيش السفياني المتوجه إلى مكة بهدف هدم الكعبة الشريفة و ملاحقة الامام عليه السلام بعد خروجه من المدينة إثر وصول جيش السفياني لها ، و البيداء منطقة صحراوية بين المدينة المنورة و بين مكة المكرمة .
المصادر
1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .
2. كمال الدين و تمام النعمة: 2 / 650، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية ، الطبعة الثانية سنة: 1395 هجرية، الدار الإسلامية، طهران/إيران.
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلامات جمع علامة ، و العلامة في اللغة العربية سِمَةٌ أو أمارة أو شعار تعرف به الأشياء .
و تطلق العلامة في مباحث الانتظار و الظهور المبارك على الأحداث التي تقع قبل ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف و تكون سبباً لإهتداء الناس و معرفتهم بقرب الظهور المبارك .
أما علامات الظهور فمنها ما تكون غير حتمية ، أي يمكن أن تحدث و يمكن أن لا تحدث و قد تحدث بفاصل كبير قبل زمان الظهور ، و منها ما هي حتمية أي قطعية الوقوع و هي لا تحدث إلا قبيل الظهور ، بل تكون متصلة بزمان الظهور لتكون دليلاً على الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، و حتى لا تبقي لأحد عذراً و شكاً في عدم معرفة الامام الحق الذي يملاء الله به الأرض قسطاً و عدلا بعدما ملئت ظلماً و جوراً .
العلامات الحتمية قبل ظهور المهدي :
صرحت الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام أن العلامات الحتمية هي خمسة تكون كلها في سنة الظهور، فقد رَوى عُمَر بْن حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 علیه السلام يَقُولُ : " قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ مَحْتُومَاتٍ : الْيَمَانِيُّ ، وَ السُّفْيَانِيُّ ، وَ الصَّيْحَةُ ، وَ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ ، وَ الْخَسْفُ بِالْبَيْدَاءِ " 2 . و هذه العلامات المحتومة هي :
خروج اليماني : اليماني رجل من نسل زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، يخرج من اليمن و رايته من أهدى الرايات و هو يدعو إلى الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف .
خروج السفياني : السفیانی رجل سفّاك للدماء ، أموي النسب ، حقود على آل البيت عليهم السلام ، اسمه عثمان بن عنبسة من نسل أبي سفيان ، يخرج من الوادي اليابس بالشام ، فيقتل قتلاً عظيماً و يهتك الحرمات في الشام ، ثم يبعث بجيشه إلى العراق و إلى المدينة ، فيرجع جيشه من العراق ، أما جيشه الذي أرسله إلى المدينة فيخسف بهم الأرض بالبيداء .
الصيحة السماوية : و هي نداء سماوي يسمعه كل قوم بألسنتهم قائلاً : ألا إن الحق في علي و شيعته ، كما و ينادي بإسم الامام و أنه قائم آل محمد فأسمعوا له و أطيعوه .
قتل النفس الزكية : هو غلام من آل محمد عليهم السلام و من اصحاب الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، اسمه محمّد بن الحسن النفس الزكيّة ، يُرسله الامام إلى أهل مكة ليدعو الناس إلى الامام فیقتلونه بين الركن والمقام مظلوماً بدون ذنب .
الخسف بالبيداء : حادثة عظيمة و إنفجار أرضي كبير يبتلع جيش السفياني المتوجه إلى مكة بهدف هدم الكعبة الشريفة و ملاحقة الامام عليه السلام بعد خروجه من المدينة إثر وصول جيش السفياني لها ، و البيداء منطقة صحراوية بين المدينة المنورة و بين مكة المكرمة .
المصادر
1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .
2. كمال الدين و تمام النعمة: 2 / 650، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية ، الطبعة الثانية سنة: 1395 هجرية، الدار الإسلامية، طهران/إيران.