✽عقيدتنا في يوم القيامة أن الإنسان يُسأل عن كل شيء عن عمره ، عن حسناته ، عن ذنبه، عن عقيدته ، عن كل شيء إذاً كيف تقول هذه الآية الكريمة {فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ}
❁ عن ميسرة قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: «لا يرى منكم في النار اثنان، لا والله ولا واحد».
قال: قلت: فأين ذا من كتاب الله؟
فأمسك عني سنة،
قال: فإني معه ذات يوم في الطواف،
إذ قال: «يا ميسرة، أذن لي في جوابك عن مسألتك كذا».
قال: قلت: فأين هو من القرآن؟
قال: في سورة الرحمن وهو قول الله عز وجل:
{فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ منكم إِنسٌ وَلَا جَانٌّ}.
فقلت له: ليس فيها (منكم)؟
قال: «إن أول من غيرها ابن أروى - أي عثمان - ، وذلك أنها حجة عليه وعلى أصحابه، ولو لم يكن فيها (منكم) لسقط عقاب الله عز وجل عن خلقه، إذا لم يسئل عن ذنبه إنس ولا جان، فلمن يعاقب الله إذن يوم القيامة؟.
[فضائل الشيعة]
تعليق