الحسن المُجتبى ..
العابد الزاهد التقي الزكي ، أول السبطين والريحانتين، وثاني الأئمة الميامين صلوات الله وسلامه عليهم
أجمعين ،
فهو الزكي والسبط الأول وسيد شباب أهل الجنة والأمين والحُجة والتقي ..
كُنّي عند العامّة بأبي محمد وعند الخاصّة بأبي القاسم ،
أبوه سيد البلغاء والفصحاء ، وأمه سيدة النساء الصديقة الزهراء وأخوه الحسين سيد الشهداء .
ولله در ابن شهر آشوب إذ يقول :
الامام المؤتمن ، منيم الثار والاحن ، صاحب السم والمحن ، قالع الصنم والوثن ، واضع الفرائض والسنن ، أبو محمد الحسن ، ناعش ذوي المقربة ، ومطعم يوم المسغبة ، علم منشور ، ودر منثور ، ودين مذكور ، وسيف مشهور ، من منبع الانبياء ، ومن منجر الاوصياء ، ومن مزرع الزهراء ، وفي اهل العباء والكساء ، معدن السخاء ، شجرة الصفاء ، ثمرة الوفاء ، ابن خير الرجال وخير النساء ، كلمة التقوى ، العروة الوثقى ، سليل الهدى ، رضيع التقي ، غيث الندى ، غياث الورى ، ضياء العلى ، قرة عين الزهراء ، وولي عهد المرتضى ، اشبه الخلق بالمصطفى ، مرضي المولى ، الحسن المجتبى ، قبلة العارفين ، وعلم المهتدين ، وثاني الخمسة الميامين ، الذي افتخر بهم الروح الامين ، وباهل بهم الله المباهلين ، منبع الحكمة ، معدن العصمة ، كاشف الغمة ، مفزع الامة ، ولي النعمة ، عالي الهمة ، جوهر الهداية ، طيب البداية والنهاية ، صاحب اللواء والراية ، اصل العلم والدراية ، محل الفهم والرواية ، والفضل والكفاية ، واهل الامامة والولاية ، والخلافة والدراية ، جوهر صدف النبوة ، ودر بحر احمدية ، تاج آل محمدية ، ونور سعادة نسل ابراهيم ، سراج دولة اصل اسماعيل ، السبط المبجل ، والامام المفضل ، أجل الخلايق في زمانه وافضلهم ، واعلاهم حسبا ونسبا وعلما ، واجل واكمل ، سيد شباب اهل الجنة ، خدمته فرض على العالمين ومنة ، وحبه للمسلمين من النيران جنة ، ومتابعته على الموحدين واجب لا سنة ، عنصر الشريعة والاسلام ، وقطب العلوم والاحكام ، وفلك شرايع الحلال والحرام ، شمس اولاد الرسول ، وقرة عين البتول ، سماوة الهلال ، وقامع اهل الضلال ، ومن اصطفاه الله الكبير المتعال ، ثمرة قلب النبي ، قرة عين الوصي ، ومن مدحه الله العلي ، الحسن بن علي .
تعليق