اللهم صل على محمد وآل محمد
إذا أردت أن تكوني تلك الزوجة التي لا تبارح خيال زوجها
لابد لكي من الإنتباه لعدة أمور :
1 علاقتك بربك :
كان السلف الصالح يعرفون أثر ذنوبهم فى سلوك زوجاتهم ودوابهم،
إذا إن كنتي تريدين امتلاك قلب زوجك عليكي بالإبتعاد فوراً عن كل ذنب كنت تقومين به، حتى ولو كان صغير من وجهة نظرك، فإن الإصرار على الصغائر يعد من الكبائر ويتطلب التوبة والمغفرة من الله..
ابتعدى عن مجالس الغيبة والنميمة فهى من اشد محبطات الاعمال الصالحة‼
حافظي على صلواتك فى اوقاتها
تقربي إلى الله بالنوافل حتى تجبر نقص الفرائض
أكثري الصدقة ولو بأبسط الأمور..
صلي رحمك حتى ولو تجدى منهم السوء و الأذى
إجعلي لكي ورد يومى من قراءة القرآن والذكر مهما حدث لا تفرطين فيه..
2 : جددي إعجابك بزوجك،،،،
فالمرأة عندما تعجب برجل تتفنن فى جذب ناظريه إليها
ففي مرحلة الخطبة" تحاول أن تظهر فى أبهى حلة، وتتحدث بأرق
طبقة صوت عندها، وقد تأكل القليل جداً أمامه حتى تظهر بأنها رقيقة
وعندما تغضب لا تصارخ عليه بل تكتفي بنظرة معاتبة أو معاتبة رقيقة وإن حزنت بكت برقة.....
‼ولكن بعد الزواج والمعاشرة لفترة طويلة من الزمن يعتاد الطرفان على بعضهما
وعندما تعتاد المرأة على شخص فإن عيوبه تكون ظاهرة امامها دائما وربما تكثر المقارنة
كما أنها تتخلى عن كل الأمور السابقة التى كانت تفعلها لجذب رجلها
وتصبح اكثر مصارحة بمشاعرها السلبية التى تكون فى غالبها لوم لزوجها على عدم قدرته على إسعادها بالطريقة التي تريدها
* [والرجل مثله مثل المرأة يبحث عمن يمدحه..ويشعره بأنه اروع إنسان على وجه الأرض]*
فإن لم يجد حوله من يقم بهذا الدور بحث عن ذلك الشخص بعيداً
لذا حتى تستطيعين أن تكسبي زوجك
لابد أن تجددي إعجابك بزوجك
إجلسى مع نفسك لمدة ربع ساعة،
فقط فى ركن هادىء، إسترخي وتذكري كل شىء طيب فعله زوجك معك، ولا تحاولي تذكر أى عيب فيه فى هذه اللحظة،
ثم قولي لنفسك ألا يستحق ذلك الرجل إن أحبه وأبذل اقصى جهدي للحفاظ عليه
وتذكري أن زوجك إن لم ينل إعجابك أنتي، فإنه ممكن أن ينال إعجاب إمرأة أخرى!!
لذا قومي الآن وجددي حبك لزوجك ودافعى بكل طاقتك عن حقك فيه فأنتى زوجته،، وانتي أحق الناس بحبه وإعجابه.