بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
🛤 إنّ ما ينفعك من متاع الدنيا هو ما تستعمله لإصلاح مقرّ إقامتك وهو عالم الآخرة.
✅ فكلّ ما استعملته في هذه الدنيا لأجل عمارة آخرتك يبقى لك ويكون لمصلحتك،
⚠️ أمّا إذا استعملت كل ذلك لأجل عمارة هذه الدنيا ولذّاتها واكتفيت بهذا المقدار، فإنّ كل ذلك سيزول وينتهي مع هذا التفاوت والاختلاف:
🤔 وهو أنّ هذه اللذات إذا حصلت عن طريق الحلال وبرعاية أحكام الشرع فلا يوجد عليها عقاب أخرويّ،
😖 أما إذا تجاوز الإنسان تلك الأحكام وداس عليها من أجل عمارة هذه الدنيا والوصول إلى لذّاتها الزائلة فإنّه سوف يتعرّض للمؤاخذة والعقاب بسبب هذه اللذات الدنيويّة سريعة الانقضاء.
⚠️إنّ الذين يتصوّرون أنّ الحياة محدودةٌ بهذه الحياة الدنيا فإنّهم حين يطؤون ساحة الآخرة سيقولون: ﴿یَـٰلَیۡتَنِی قَدَّمۡتُ لِحَیَاتِی﴾
🔹النقطة الملفتة هي أنّ الله لا يقول في هذه الآية المباركة: يا ليتني قدّمت لحياتي الآخرة، بل يقول يا ليتني قدّمت لحياتي،
🔸أي إنّ الحياة الدنيا لم تكن حياةً، بل إنّ الحياة الحقيقيّة هي في عالم الآخرة فقط.
_________________________________