بسم الله الرحمن الرحيم
قال آية الله المعظم الفقيه الأصولي المرحوم السيد حسين الشمس الخراساني (قدس سره) :
-أخبرني السيد الأستاذ الميلاني (قده) قال : سمعتُ أستاذي المحقق النائيني (قده) يقول : إن صلاة الليل إن لم تكن شرطاً للاجتهاد ، فإنها دخيلة فيه قطعاً .
-إنَّ أموال الناس عندهم هي أعزُّ ممتلكاتهم ، فمَن أغمضَ عينه عنها ، ولم يمدّ يده إليهم ، صارَ وجيهاً عندهم .
-إنَّ كثيراً مِنَّا يحترمُ الطفل المميّز أكثر من احترامهِ لربهِ ( تعالى شأنه ) ؛ إذ أنه يتورعُ عن الإقدام على بعض الأفعال غير اللائقة إذا كان هنالك طفلٌ مميّزُ ينظر إليه ، بينما لا يتورع عنها بين يدي الله تعالى .
-الداعونَ أصناف ، وأسوأهم صنفان : صنفٌ يُقدِّمُ الأسبابَ على مُسبِبها ، فلا يدعو الله تعالى إلا إذا يئس من الأسباب ، وصِنفٌ يدعو الله تعالى على نحو الاختبار ، فهو يدعوه ليرى أنه سيستجيب له أم لا ؟
-إنَّ محاولة الإنسان لتهذيب نفسه كمالٌ لا يتصف به إلا القليل من الناس ، وأما تهذيب النفس فهو غاية الكمال التي لا يبلغها إلا الأوحدي .
-إنَّ الإنسان لا يمكن أن يصل إلى الكمال إلا بثلاثة أجنحة : جناح الاعتقاد ، وجناح الأخلاق ، وجناح العمل ، فمن لم يَكْمُل اعتقاده بالمبدأ والمعاد ، لم يكن له ما يبعثه نحو تهذيب النفس من الرذائل وتزيينها بالفضائل ، ومَن لم تكن نفسه مزينةً بالفضائل ومعراةً عن الرذائل لم يمتنع عن فعل معصيةٍ أو ترك واجب .
-إنَّ الأمراض الروحية والأخلاقية أشدُّ ضرراً على الإنسان من الأمراض الجسدية ؛ إذ أنَّ هذه – مهما كانت – تنتهي بانتهاء حياة الإنسان ، بينما تلك ترافقه في حياته البرزخية ، وتواصل ملازمتها له في عالم القيامة .
-إنَّ تهذيب النفس هو منتهى الكمال ، وأشق وأفضل الأعمال ، ونظراً لجلالتهِ وعظمته فإنَّ القرآن الكريم في سورة الشمس بعد أن أقسمَ بتسعة أقسام عظيمة ، عقّب على ذلك بقوله : { قد أفلحَ مَن زكَّاها ، وقد خابَ مَن دَسّاها } .
--------------------------------------------
شبكة الضياء (السيد ضياء الخباز القطيفي)
قال آية الله المعظم الفقيه الأصولي المرحوم السيد حسين الشمس الخراساني (قدس سره) :
-أخبرني السيد الأستاذ الميلاني (قده) قال : سمعتُ أستاذي المحقق النائيني (قده) يقول : إن صلاة الليل إن لم تكن شرطاً للاجتهاد ، فإنها دخيلة فيه قطعاً .
-إنَّ أموال الناس عندهم هي أعزُّ ممتلكاتهم ، فمَن أغمضَ عينه عنها ، ولم يمدّ يده إليهم ، صارَ وجيهاً عندهم .
-إنَّ كثيراً مِنَّا يحترمُ الطفل المميّز أكثر من احترامهِ لربهِ ( تعالى شأنه ) ؛ إذ أنه يتورعُ عن الإقدام على بعض الأفعال غير اللائقة إذا كان هنالك طفلٌ مميّزُ ينظر إليه ، بينما لا يتورع عنها بين يدي الله تعالى .
-الداعونَ أصناف ، وأسوأهم صنفان : صنفٌ يُقدِّمُ الأسبابَ على مُسبِبها ، فلا يدعو الله تعالى إلا إذا يئس من الأسباب ، وصِنفٌ يدعو الله تعالى على نحو الاختبار ، فهو يدعوه ليرى أنه سيستجيب له أم لا ؟
-إنَّ محاولة الإنسان لتهذيب نفسه كمالٌ لا يتصف به إلا القليل من الناس ، وأما تهذيب النفس فهو غاية الكمال التي لا يبلغها إلا الأوحدي .
-إنَّ الإنسان لا يمكن أن يصل إلى الكمال إلا بثلاثة أجنحة : جناح الاعتقاد ، وجناح الأخلاق ، وجناح العمل ، فمن لم يَكْمُل اعتقاده بالمبدأ والمعاد ، لم يكن له ما يبعثه نحو تهذيب النفس من الرذائل وتزيينها بالفضائل ، ومَن لم تكن نفسه مزينةً بالفضائل ومعراةً عن الرذائل لم يمتنع عن فعل معصيةٍ أو ترك واجب .
-إنَّ الأمراض الروحية والأخلاقية أشدُّ ضرراً على الإنسان من الأمراض الجسدية ؛ إذ أنَّ هذه – مهما كانت – تنتهي بانتهاء حياة الإنسان ، بينما تلك ترافقه في حياته البرزخية ، وتواصل ملازمتها له في عالم القيامة .
-إنَّ تهذيب النفس هو منتهى الكمال ، وأشق وأفضل الأعمال ، ونظراً لجلالتهِ وعظمته فإنَّ القرآن الكريم في سورة الشمس بعد أن أقسمَ بتسعة أقسام عظيمة ، عقّب على ذلك بقوله : { قد أفلحَ مَن زكَّاها ، وقد خابَ مَن دَسّاها } .
--------------------------------------------
شبكة الضياء (السيد ضياء الخباز القطيفي)