عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فذكر عنده المؤمن وما يجب من حقه، فالتفت إلي أبو عبد الله عليه السلام فقال: يا أبا الفضل ألا أحدثك بحال المؤمن عند الله عزوجل؟ قلت: بلى فحدثني جعلت فداك.
فقال: إذا قبض الله روح المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقالا: يا رب عبدك ونعم العبد، فيقول الجليل الجبار: 🌻اهبطا إلى الدنيا فكونا عند قبر
عبدي، ومجّداني وسبحاني وهللاني وكبراني، واكتبا ذلك لعبدي حتى أبعثه من قبره🌻.
ثم قال لي: ألا أزيدك؟ قلت: بلى زدني، قال: إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه ، فكلما رأى المؤمن هولا من أهوال القيامة قال له المثال: لا تجزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل، قال: فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى يقف بين يدي الله سبحانه فيحاسبه حسابا يسيرا، ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن: رحمك الله نعم الخارج خرجت معي من قبري، ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى كان ذلك، فمن أنت؟ فيقول له المثال: 🌹أنا السرور الذي أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني الله منه لأبشرك
📗كتاب آمالي الشيخ المفيد ص ١٧٧
فقال: إذا قبض الله روح المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقالا: يا رب عبدك ونعم العبد، فيقول الجليل الجبار: 🌻اهبطا إلى الدنيا فكونا عند قبر
عبدي، ومجّداني وسبحاني وهللاني وكبراني، واكتبا ذلك لعبدي حتى أبعثه من قبره🌻.
ثم قال لي: ألا أزيدك؟ قلت: بلى زدني، قال: إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه ، فكلما رأى المؤمن هولا من أهوال القيامة قال له المثال: لا تجزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل، قال: فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى يقف بين يدي الله سبحانه فيحاسبه حسابا يسيرا، ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن: رحمك الله نعم الخارج خرجت معي من قبري، ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى كان ذلك، فمن أنت؟ فيقول له المثال: 🌹أنا السرور الذي أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني الله منه لأبشرك
📗كتاب آمالي الشيخ المفيد ص ١٧٧