السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------
( أحبــــك ياوالدي )
عندما تقبل رأس والدك أو رسالة هاتفية لن تكلفك الكثير لكنها ستترك بصمة سترى ثمرتها قريبا ً وعلى المدى البعيد . . وأليك ما ورد في رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام في حقوق الوالدين ...يقول الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في رسالة الحقوق : ( أمَّا حَقّ أبيكَ فَأن تعلم أنه أصلك وأنه لولاه لم تَكُن فمَهْمَا رأيت في نفسِكَ مِمَّا يُعجبك فاعلَم أنَّ أبَاكَ أصْلُ النِّعمَةِ عَليكَ فِيه فاحمدِ الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة إلا بالله ) . ويقول ( عليه السلام ) فيما يتعلق بحق الأم( أمَّا أمُّكَ فأن تَعلَمَ أنَّهَا حَمَلَتْكَ حَيثُ لا يَحتَمِلُ أحَدٌ أحَداً ، وأعطَتْكَ مِن ثَمَرة قلبها مَا لا يُعطِي أحدٌ أحَداً وَوَقَتْكَ بِجَمِيعِ جَوَارِحِها ولَمْ تُبَالِ أنْ تَجُوعَ وتُطعِمكَ وتَعطشَ وتُسقِيكَ وتعرى وتَكسُوكَ ، وتضحي وتظلُّك وتهْجر النَّوم لأجْلِكَ ، وَوَقَتْكَ الحَرَّ والبرد يكون لها فإنَّك لا تُطيق شُكرَها إلاَّ بعونِ الله وتوفيقه ) . بهذه اللُّغة الوجدانية الشفافة يصوغ الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) بنود الحقوق الاعتبارية للوالدين وأيضاً ينقل الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) عن جده المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) : ( أنَّ رجلاً سألَ الرسولَ ( صَلَّى اللهُ عَليهِ وآلِه ) : مَا حَقّ الوَلَدِ على وَالِدِه ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يُسَمِّيهِ باسْمِه وَلا يَمْش بَينَ يَدَيه وَلا يَجْلِسُ قَبْلَه وَلا يَسْتَسِبُّ لَه )رجوتك ربي الفردوس الأعلى جزاء أمي وأبي مع مُحَمَّد وال مُحَمَّد .....................
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------
( أحبــــك ياوالدي )
عندما تقبل رأس والدك أو رسالة هاتفية لن تكلفك الكثير لكنها ستترك بصمة سترى ثمرتها قريبا ً وعلى المدى البعيد . . وأليك ما ورد في رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام في حقوق الوالدين ...يقول الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في رسالة الحقوق : ( أمَّا حَقّ أبيكَ فَأن تعلم أنه أصلك وأنه لولاه لم تَكُن فمَهْمَا رأيت في نفسِكَ مِمَّا يُعجبك فاعلَم أنَّ أبَاكَ أصْلُ النِّعمَةِ عَليكَ فِيه فاحمدِ الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة إلا بالله ) . ويقول ( عليه السلام ) فيما يتعلق بحق الأم( أمَّا أمُّكَ فأن تَعلَمَ أنَّهَا حَمَلَتْكَ حَيثُ لا يَحتَمِلُ أحَدٌ أحَداً ، وأعطَتْكَ مِن ثَمَرة قلبها مَا لا يُعطِي أحدٌ أحَداً وَوَقَتْكَ بِجَمِيعِ جَوَارِحِها ولَمْ تُبَالِ أنْ تَجُوعَ وتُطعِمكَ وتَعطشَ وتُسقِيكَ وتعرى وتَكسُوكَ ، وتضحي وتظلُّك وتهْجر النَّوم لأجْلِكَ ، وَوَقَتْكَ الحَرَّ والبرد يكون لها فإنَّك لا تُطيق شُكرَها إلاَّ بعونِ الله وتوفيقه ) . بهذه اللُّغة الوجدانية الشفافة يصوغ الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) بنود الحقوق الاعتبارية للوالدين وأيضاً ينقل الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) عن جده المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) : ( أنَّ رجلاً سألَ الرسولَ ( صَلَّى اللهُ عَليهِ وآلِه ) : مَا حَقّ الوَلَدِ على وَالِدِه ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يُسَمِّيهِ باسْمِه وَلا يَمْش بَينَ يَدَيه وَلا يَجْلِسُ قَبْلَه وَلا يَسْتَسِبُّ لَه )رجوتك ربي الفردوس الأعلى جزاء أمي وأبي مع مُحَمَّد وال مُحَمَّد .....................
تعليق