بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
• كيف نُعاهد إمام زماننا "صلوات الله عليه"
- بالوفاءِ لهُ في زمنِ : الغيبة والظُّهور والرّجعة ؟!
في كتاب ( مفاتيح الجنان )
في الزيارةِ الَّتي أوَّلُها
( السَّلَامُ عَلَيكَ يَا خَلِيفَة الله وَخَلِيفَة آبَائِه الـمَهْدِيِّين )
هناك عهدٌ مُفصَّلٌ مع أنَّهُ مُوجز و مُختصر ، هذا العهد يتحدَّث عن مَوقفنا منْ إمام زماننا "صلوات الله عليه" في زَمان الغيبةِ وفي زمان الظهورِ وفي زمان الرَّجعة ..
لنتأمّل معاً ماذا جاء في عبائرُ هذا العهد ؟!
وَ لنُعاهد إمام زماننا "عليهِ السّلام" بهذهِ العبارات الموجزة ..
( فَلَو تَطَاوَلَت الدُّهُور وَتَمَادَتْ الأَعْمَار لَـمْ أَزْدَدْ فِيكَ إِلَّا يَقِينَا وَلَكَ إِلَّا حُبَّا [ يا بَقيَّة الله ] وَعَلَيكَ إِلاَّ تَوَكُّلَاً وَاعْتِمَادَاً وَلِظُهُورِكَ إِلَّا تَوَقُّعَاً وَانْتِظَارا وَلِجَهَادِي بَينَ يَدَيك إِلَّا تَرَقُّبَا
فَأَبْذُلُ نَفْسِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَأَهْلِي وَجَمِيعَ مَا خَوَّلَنِي رَبِّي بَينَ يَدَيك وَالتَّصَرُّفَ بَينَ أَمْرِكَ وَنَهْيِك .. )
وَ هذا العهد الوارد في زيارة الإمام الحجّة "صلواتُ الله عليه" هو شرحٌ وبيان لجانب منْ معنى الانتظار الَّذي بيّنتهُ كلمات إمامنا السّجاد "عليه السّلام" وهو يُحدّث أبو خالدٍ الكابلي عنْ صفات المُنتظرين للإمام الحُجّة في زمان الغيبة
( فَجَعَلَهُم بِمَنْزِلَة الْمُجَاهِدِين بَينَ يَدَي رَسُولِ الله بِالسَّيف أُوْلَئِكَ الْمُخْلِصُونَ حَقَّا وَشِيعَتُنا صِدقَاً وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِ الله عَزَّ وَجَلَّ سِرَّاً وَجَهَرا )بحار الأنوار : ج٥٢
نفس هذهِ المضامين موجودة في هذا العهد ، في هذه الزِّيارة الشَّريفة
( فَلَو تَطَاوَلَت الدُّهُور وَتَمَادَتْ الأَعْمَار « يا بقية الله » لَمْ أَزْدَد فِيكَ إِلَّا يَقِينَا وَلَكَ إِلَّا حُبَّا وَعَلَيكَ إِلاَّ تَوَكُّلَاً وَاعْتِمَادَا وَلِظُهُورِكَ إِلَّا تَوَقُّعَاً وَانْتِظَارا وَلِجَهَادِي بَينَ يَدَيك إِلَّا تَرَقُّبَا ، فَأَبْذُلُ نَفْسِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَأَهْلِي وَجَمِيعَ مَا خَوَّلَنِي رَبِّي بَينَ يَدَيك وَالتَّصَرُّفَ بَينَ أَمْرِكَ وَنَهْيِك )
وَ هذا كُلُّهُ في زمانِ الغيبة ، فلا يَحدث اشتباه فيُتصوَّر أنّ هذا العبائر تعني معاهدتنا للإمام في زمن الظُّهور ..!
في زمن الظهور يأتي الكلام :
( فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيَّامَكَ الزَّاهِرة وَأَعْلَامَكَ البَاهِرَة فَهَا أَنَا ذَا عَبْدُك الـمُتَصَرِّفُ بَينَ أَمْرِكَ وَنَهْيِك أَرْجُوا بِهِ الشَّهَادَةَ بَينَ يَدَيك وَالفَوزَ لَدَيك .. )
منْ هنا يبدأ الكلام عنْ زمن الظُّهور ..
أمّا في زمن الرَّجعة
( مَوْلَايَ فَإنْ أَدْرَكَنِي الـمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِك فَإِنِّي أَتَوسَّلُ بِكَ وَبِآبَائِكَ الطَّاهِرِينَ إِلَى اللهِ تَعَالَى وَأَسْأَلُه أنْ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد وَأَنْ يَجْعَلَ لِي كَرَّةً فِي ظُهُورِك وَرَجْعَةً فِي أَيَّامِك لِأَبْلَغَ مِن طَاعَتِكَ مُرَادِي وأشفي من أعدائك فؤادي .. ) ويستمرُ الحديث في الزِّيارة الشَّريفة .
فالزِّيارةُ هنا في عهدها هذا تتناول مرحلة الغَيبة ومرحلة الظهور ومرحلة الرَّجعة ، لنُعاهد بها إمام زماننا "صلوات الله عليه" بهذهِ العبارات الموجزة والمُختصرة ..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
• كيف نُعاهد إمام زماننا "صلوات الله عليه"
- بالوفاءِ لهُ في زمنِ : الغيبة والظُّهور والرّجعة ؟!
في كتاب ( مفاتيح الجنان )
في الزيارةِ الَّتي أوَّلُها
( السَّلَامُ عَلَيكَ يَا خَلِيفَة الله وَخَلِيفَة آبَائِه الـمَهْدِيِّين )
هناك عهدٌ مُفصَّلٌ مع أنَّهُ مُوجز و مُختصر ، هذا العهد يتحدَّث عن مَوقفنا منْ إمام زماننا "صلوات الله عليه" في زَمان الغيبةِ وفي زمان الظهورِ وفي زمان الرَّجعة ..
لنتأمّل معاً ماذا جاء في عبائرُ هذا العهد ؟!
وَ لنُعاهد إمام زماننا "عليهِ السّلام" بهذهِ العبارات الموجزة ..
( فَلَو تَطَاوَلَت الدُّهُور وَتَمَادَتْ الأَعْمَار لَـمْ أَزْدَدْ فِيكَ إِلَّا يَقِينَا وَلَكَ إِلَّا حُبَّا [ يا بَقيَّة الله ] وَعَلَيكَ إِلاَّ تَوَكُّلَاً وَاعْتِمَادَاً وَلِظُهُورِكَ إِلَّا تَوَقُّعَاً وَانْتِظَارا وَلِجَهَادِي بَينَ يَدَيك إِلَّا تَرَقُّبَا
فَأَبْذُلُ نَفْسِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَأَهْلِي وَجَمِيعَ مَا خَوَّلَنِي رَبِّي بَينَ يَدَيك وَالتَّصَرُّفَ بَينَ أَمْرِكَ وَنَهْيِك .. )
وَ هذا العهد الوارد في زيارة الإمام الحجّة "صلواتُ الله عليه" هو شرحٌ وبيان لجانب منْ معنى الانتظار الَّذي بيّنتهُ كلمات إمامنا السّجاد "عليه السّلام" وهو يُحدّث أبو خالدٍ الكابلي عنْ صفات المُنتظرين للإمام الحُجّة في زمان الغيبة
( فَجَعَلَهُم بِمَنْزِلَة الْمُجَاهِدِين بَينَ يَدَي رَسُولِ الله بِالسَّيف أُوْلَئِكَ الْمُخْلِصُونَ حَقَّا وَشِيعَتُنا صِدقَاً وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِ الله عَزَّ وَجَلَّ سِرَّاً وَجَهَرا )بحار الأنوار : ج٥٢
نفس هذهِ المضامين موجودة في هذا العهد ، في هذه الزِّيارة الشَّريفة
( فَلَو تَطَاوَلَت الدُّهُور وَتَمَادَتْ الأَعْمَار « يا بقية الله » لَمْ أَزْدَد فِيكَ إِلَّا يَقِينَا وَلَكَ إِلَّا حُبَّا وَعَلَيكَ إِلاَّ تَوَكُّلَاً وَاعْتِمَادَا وَلِظُهُورِكَ إِلَّا تَوَقُّعَاً وَانْتِظَارا وَلِجَهَادِي بَينَ يَدَيك إِلَّا تَرَقُّبَا ، فَأَبْذُلُ نَفْسِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَأَهْلِي وَجَمِيعَ مَا خَوَّلَنِي رَبِّي بَينَ يَدَيك وَالتَّصَرُّفَ بَينَ أَمْرِكَ وَنَهْيِك )
وَ هذا كُلُّهُ في زمانِ الغيبة ، فلا يَحدث اشتباه فيُتصوَّر أنّ هذا العبائر تعني معاهدتنا للإمام في زمن الظُّهور ..!
في زمن الظهور يأتي الكلام :
( فَإِنْ أَدْرَكْتُ أَيَّامَكَ الزَّاهِرة وَأَعْلَامَكَ البَاهِرَة فَهَا أَنَا ذَا عَبْدُك الـمُتَصَرِّفُ بَينَ أَمْرِكَ وَنَهْيِك أَرْجُوا بِهِ الشَّهَادَةَ بَينَ يَدَيك وَالفَوزَ لَدَيك .. )
منْ هنا يبدأ الكلام عنْ زمن الظُّهور ..
أمّا في زمن الرَّجعة
( مَوْلَايَ فَإنْ أَدْرَكَنِي الـمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِك فَإِنِّي أَتَوسَّلُ بِكَ وَبِآبَائِكَ الطَّاهِرِينَ إِلَى اللهِ تَعَالَى وَأَسْأَلُه أنْ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد وَأَنْ يَجْعَلَ لِي كَرَّةً فِي ظُهُورِك وَرَجْعَةً فِي أَيَّامِك لِأَبْلَغَ مِن طَاعَتِكَ مُرَادِي وأشفي من أعدائك فؤادي .. ) ويستمرُ الحديث في الزِّيارة الشَّريفة .
فالزِّيارةُ هنا في عهدها هذا تتناول مرحلة الغَيبة ومرحلة الظهور ومرحلة الرَّجعة ، لنُعاهد بها إمام زماننا "صلوات الله عليه" بهذهِ العبارات الموجزة والمُختصرة ..