إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

💠 اخْتَرْ، وارضى بما اختارَهُ اللهُ لك 💠

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 💠 اخْتَرْ، وارضى بما اختارَهُ اللهُ لك 💠



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20211207_205818_897.jpg 
مشاهدات:	389 
الحجم:	56.8 كيلوبايت 
الهوية:	930800



    اللهم صلِ على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    💠 اخْتَرْ، وارضى بما اختارَهُ اللهُ لك 💠



    انّ الزواج من أكثر الموارد التي يخضع فيه لتدخل المشيئة الإلهية لتعلّقه بكل حياتنا.

    فقد رَسَمَ اللهُ لنا الخطة التي نمشي عليها في كل حياتنا، ولا مجال بحالٍ من الأحوال لضربها أو تغييرها.

    السعي لاختيار الزوج الأفضل هو تكليفنا، وله الأثر المباشر على حياتنا، لكن لا بدّ من العلم بأنّ هذا التكليف، وهذا الأثر المباشر، هو مظهر المشيئة الإلهية في نوع الامتحان الذي يمتحننا الله به في حياتنا الأسرية.

    إذن، تكليفي في الاختيار له محلّه الخاص، ومسألة أن الله يفعل ما يشاء أيضاً لها محلّها الخاص، فأنت تختار (الشريك) وعلى أساس مجموعة من المصالح والمنافع، أما وصولك لهذه المصالح أو عدمها فهو موكول للسُنّة الإلهية...

    الملاحظة الأخرى هي: قد يتصوّر البعضُ بأنّ المرء الجيّد لا بدّ وأنْ يكتب اللهُ له نصيباً جيّداً مثله!!

    بيد أنّ الشواهد الكثيرة تنصُّ على خلاف هذا التصوّر، فقد استشهد بعض أئمتنا (عليهم السلام) على يد أزواجهم، وهذا التصور ناشئ من عقيدة خاصة وهي أن الزواج الصالح بمثابة الجائزة على أعمال المرء الصالحة، فأي إنسان يصلح باطنه وعمله وإيمانه، يحصل على زوج صالح مثله.

    كلا! فليس الأمر هكذا، إنّ زوج المرء أرضيةٌ لرشده المعنوي، والله سبحانه هو وحده يُعيّن الزوج المناسب لرشدنا، فاختلاف زوجتك معك روحياً والمشاكل والمصادمات المترتبة على هذا الاختلاف قد تُشكّل لك أرضية الرشد المتزايد.

    ولعله كلما ازدادت ظرفية الإنسان وسعته الوجودية، كان نصيبه زوجاً أقلّ مرافقة وموافقة وأكثر اختلافا!! أو لم يكن الإمام الحسن -عليه السلام- والإمام الجواد -عليه السلام- يستحقان المرأة المؤمنة الصالحة؟!...

    وكما أشرنا إليه سابقاً ونشير إليه لاحقاً: أنّ سعي المرء للحصول على زوجة صالحة لا يذهب جزافاً أبداً، كما أنّ دعاءه ودعاء أمه وأبيه بحقّه أيضاً مؤثرٌ حتماً، غير أنّ التقدير والمصلحة (الإلهيّين) مع هذا لها مكانتها وأهميتها الخاصة...

    خلاصة القول:أنّ اختيار الزوج متعلقٌ بمصلحة العبد وخيره قبل كونه متعلقٌ بكفاءاته أو تقصيره.

    ✏️ الشيخ بناهيان حفظه الله تعالى
    #القرآن_ربيع_القلوب


    sigpic

    قال رسول الله (ص):

    (مَن سرَّ مؤمناً ، فقد سرّني ، ومن سرَّني فقد سرّ الله )



    صدق رسول الله
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X