من فقه الأعراب
قيل ﻷعرابي ّ:
هل تحدّث نفسك بدخول الجنّة ؟
قال : والله ما شككت في ذلك قطّ
و أنّي سوف أخطو في رياضها ، وأشرب من حياضها ، وأستظلّ بأشجارها ، وآكل من ثمارها، وأتفيّأ بظﻼلها ، وأترشّف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها .
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها.... أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً ، وأعظم خطراً من إيماني بالله تعالى ، وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى ،
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب؟
قال : خلق الله المغفرة للذنوب ، والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ، وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم ...
فكان الناس في مسجد البصرة يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ ّانجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرّجاء عليهم ...
سأل أعرابي ابن عباس :
من يحاسب الناس يوم القيامة ؟
قال : الله
قال الأعرابي :
نجونا ورب الكعبة !
ما أجمل الثقة بالله.
قيل ﻷعرابي ّ:
هل تحدّث نفسك بدخول الجنّة ؟
قال : والله ما شككت في ذلك قطّ
و أنّي سوف أخطو في رياضها ، وأشرب من حياضها ، وأستظلّ بأشجارها ، وآكل من ثمارها، وأتفيّأ بظﻼلها ، وأترشّف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها .
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها.... أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً ، وأعظم خطراً من إيماني بالله تعالى ، وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى ،
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب؟
قال : خلق الله المغفرة للذنوب ، والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ، وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم ...
فكان الناس في مسجد البصرة يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ ّانجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرّجاء عليهم ...
سأل أعرابي ابن عباس :
من يحاسب الناس يوم القيامة ؟
قال : الله
قال الأعرابي :
نجونا ورب الكعبة !
ما أجمل الثقة بالله.
تعليق