إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيدة زينب (عليها السّلام) بطلة التاريخ ورائدة الجهاد في الإسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيدة زينب (عليها السّلام) بطلة التاريخ ورائدة الجهاد في الإسلام

    جاء في كتاب الشيخ المقدس باقر شريف القرشي ( السيدة زينب (عليها السّلام) بطلة التاريخ ورائدة الجهاد في الإسلام )

    السيّدة زينب حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) ,
    هي أوّل سيّدة في دنيا الإسلام صنعت التأريخ ، وأقامت صروح الحقّ والعدل ، ونسفت قلاع الظلم والجور ، وسجّلت في مواقفها المشرّفة شرفاً للإسلام وعزاً للمسلمين على امتداد التأريخ .
    لقد أقامت سيّدة النساء صروح النهضة الفكرية ، ونشرت الوعي السياسي والديني في وقت تلبّدت فيه أفكار الجماهير , وتخدّرت وخفي عليها الواقع ؛ وذلك من جرّاء ما تنشره وسائل الحكم الاُموي من أنّ الاُمويِّين أعلام الإسلام وحماة الدين وقادة المتّقين ، فأفشلت مخطّطاتهم , وأبطلت وسائل إعلامهم ، وأبرزت بصورة إيجابية واقعهم الملوّث بالجرائم والموبقات وانتهاك حقوق الإنسان ، كما دلّلت على خيانتهم وعدم شرعيّة حكمهم ، وأنّهم سرقوا الحكم من أهله ، وتسلّطوا على رقاب المسلمين بغير رضاً ومشورة منهم .

    لقد أعلنت ذلك كلّه بخطبها الثورية الرائعة التي وضعت فيها النقاط على الحروف ، وسلّطت الأضواء على جميع مخطّطاتهم السياسيّة وجرّدتها من جميع المقوّمات الشرعيّة .

    وتجسّدت في حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) جميع الصفات الكريمة والنزعات الشريفة ؛ فكانت أروع مثلٍ للشرف والعفاف والكرامة , ولكلّ ما تعتزّ به المرأة وتسمو به في دينا الإسلام .
    لقد ورثت العقيلة من جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) ومن أبيها الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) جميع ما امتازوا به من المثل الكريمة ، والذي كان من أبرزها الإيمان العميق بالله تعالى ، فقد ضارعتهما العقيلة في هذه الظاهرة .

    وقد روى المؤرّخون عن إيمانها صوراً مذهلة , كان منها أنّها صلّت ليلة الحادي عشر من محرّم ، وهي أقسى ليلة في تأريخ الإسلام ، صلاة الشكر لله تعالى على هذه الكارثة الكبرى التي حلّت بهم ، والتي فيها خدمة للإسلام ورفع لكلمة التوحيد .
    وكان من عظيم إيمانها وإنابتها إلى الله تعالى أنّها في اليوم العاشر من المحرّم وقفت على جثمان أخيها ، وقد مزّقته سيوف الكفر , ومثّلت به العصابة المجرمة ، فقالت كلمتها الخالدة التي دارت مع الفلك وارتسمت فيه قائلةً : « اللّهمّ تقبّل هذا القربان ، وأثبه على عمله ... » .
    تدول الدول وتفنى الحضارات وهذا الإيمان أحقّ بالبقاء وأجدر بالخلود من هذا الكوكب الذي نعيش عليه .




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
    احسنتم اخي الجياشي بارك الله فيكم ورحم والديكم على هذا الأختيار الرائع
    اجعله الله في ميزان حسناتكم

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X