لما قدم الصادق عليه السلام ا لعراق نزل الحيرة فدخل عليه أبو حنيفة
وسأله عن مسائل وكأنما سأله أن
قال له : جعلت فداك ما الامر بالمعروف؟
فقال عليه السلام : المعروف يا أبا حنيفة المعروف في أهل السماء
المعروف في أهل الارض وذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
. قال : جعلت فداك فما المنكر؟
قال ع: اللذان ظلماه حقه وابتزاه أمره ،وحملا الناس على كتفه.
قال : ألا م هو أن ترى الرجل على معاصي الله فتنهاه عنها؟
فقال أبوعبدالله عليه السلام : ليس ذاك أمر بمعروف ولا نهي عن منكر إنما ذاك خير قدمه.
قال أبو حنيفة : أخبرني جعلت فداك عن قول الله عز وجل :
« ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم »؟
قال ع : فما هو عندك يا أبا حنيفة؟
قال ، الامن في السرب ، وصحة البدن ، والقوت الحاضر.
فقال ع : يا أبا حنيفة لئن وقفك الله أو اوقفك يوم القيامة حتى يسألك
عن كل أكلة أكلتها وشربة شربتها ليطولن وقوفك
قال : فما النعيم جعلت فداك؟
قال ع: النعيم نحن ، الذين أنقذ الله الناس بنا من الضلالة ،
وبصرهم بنا من العمى ، وعلمهم بنا من الجهل.
قال : جعلت فداك فكيف كان القرآن جديدا أبدا؟
قال ع : لأنه لم يجعل لزمان دون زمان فتخلقه الايام ، ولوكان كذلك لفنى القرآن قبل فناء العالم
(بحار الانوار ج10 ص 208)
وسأله عن مسائل وكأنما سأله أن
قال له : جعلت فداك ما الامر بالمعروف؟
فقال عليه السلام : المعروف يا أبا حنيفة المعروف في أهل السماء
المعروف في أهل الارض وذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
. قال : جعلت فداك فما المنكر؟
قال ع: اللذان ظلماه حقه وابتزاه أمره ،وحملا الناس على كتفه.
قال : ألا م هو أن ترى الرجل على معاصي الله فتنهاه عنها؟
فقال أبوعبدالله عليه السلام : ليس ذاك أمر بمعروف ولا نهي عن منكر إنما ذاك خير قدمه.
قال أبو حنيفة : أخبرني جعلت فداك عن قول الله عز وجل :
« ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم »؟
قال ع : فما هو عندك يا أبا حنيفة؟
قال ، الامن في السرب ، وصحة البدن ، والقوت الحاضر.
فقال ع : يا أبا حنيفة لئن وقفك الله أو اوقفك يوم القيامة حتى يسألك
عن كل أكلة أكلتها وشربة شربتها ليطولن وقوفك
قال : فما النعيم جعلت فداك؟
قال ع: النعيم نحن ، الذين أنقذ الله الناس بنا من الضلالة ،
وبصرهم بنا من العمى ، وعلمهم بنا من الجهل.
قال : جعلت فداك فكيف كان القرآن جديدا أبدا؟
قال ع : لأنه لم يجعل لزمان دون زمان فتخلقه الايام ، ولوكان كذلك لفنى القرآن قبل فناء العالم
(بحار الانوار ج10 ص 208)
تعليق