بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن من ظلمهم
قالت عائشة: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله «صلى الله عليه وآله».
وكان أنزلها أول ما قدمت في بيت لحارثة بن النعمان؛ فكانت جارتنا؛ فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت، فحوّلها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا 1.
وعن جعفر «عليه السلام»: أنه «صلى الله عليه وآله» قد حجب مارية «وكانت ثقلت على نساء النبي «صلى الله عليه وآله»، وغرن عليها، ولا مثل عائشة» 2.
وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يعجب بمارية، «وكانت مارية بيضاء جعدة، جميلة» 3. وكانت حسنة الدين4.
وتنافست الأنصار فيمن يرضع إبراهيم، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي «صلى الله عليه وآله»، لما يعلمون من هواه فيها 5.
ولعل مما زاد في غيرة عائشة قضية ولادة إبراهيم منها، حتى تجرأت على نفي شبهه برسول الله، رغم تأكيد النبي «صلى الله عليه وآله» لها على ذلك
6. وحتى كان ما كان من نزول آية التحريم، كما عن السيوطي وغيره.
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن من ظلمهم
قالت عائشة: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله «صلى الله عليه وآله».
وكان أنزلها أول ما قدمت في بيت لحارثة بن النعمان؛ فكانت جارتنا؛ فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت، فحوّلها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا 1.
وعن جعفر «عليه السلام»: أنه «صلى الله عليه وآله» قد حجب مارية «وكانت ثقلت على نساء النبي «صلى الله عليه وآله»، وغرن عليها، ولا مثل عائشة» 2.
وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يعجب بمارية، «وكانت مارية بيضاء جعدة، جميلة» 3. وكانت حسنة الدين4.
وتنافست الأنصار فيمن يرضع إبراهيم، وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي «صلى الله عليه وآله»، لما يعلمون من هواه فيها 5.
ولعل مما زاد في غيرة عائشة قضية ولادة إبراهيم منها، حتى تجرأت على نفي شبهه برسول الله، رغم تأكيد النبي «صلى الله عليه وآله» لها على ذلك
6. وحتى كان ما كان من نزول آية التحريم، كما عن السيوطي وغيره.
- هوامش
- ــــــــــــ
- 1. طبقات ابن سعد ج1 قسم 1 ص86 والسيرة الحلبية ج3 ص309.
- 2. طبقات ابن سعد ج1 قسم 1 ص86، والإصابة ج4 ص405.
- 3. تهذيب الأسماء واللغات ج2 ص355، وطبقات ابن سعد ج1 قسم 1 ص86 والبداية والنهاية ج3 ص303.
- 4. ذخائر العقبى ص54 والاستيعاب هامش الإصابة ج1 ص42، وطبقات ابن سعد ج8 ص153.
- 5. طبقات ابن سعد ج1 ص88 والدر المنثورج6 ص240 عن ابن مردويه والبداية والنهاية ج3 ص305 وقاموس الرجال ج11 ص305
- عن البلاذري. وراجع: السيرة الحلبية ج3 ص309 ومستدرك الحاكم ج4 ص39 وتلخيصه للذهبي بهامشه وتاريخ اليعقوبي (ط دار صادر) ج2 ص87.
- 6. طبقات ابن سعد ج8 ص37، والبداية والنهاية ج8 ص70.