بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
لا يشك احد في وجوب محبة أهل البيت (عليهم السلام) بل اتفقت جميع المذاهب الإسلامية على وجوب محبة أهل البيت (عليهم السلام )ولا يختلف في محبتهم اثنان ممن يقر بالشهادتين, الا النواصب فانهم يبغضون أهل البيت جهراً ومعروف حكم من نصب العداء لاهل البيت عليهم السلام في المذاهب الإسلامية .
ووجوب حب أهل البيت ثابت بحسب الروايات المتواترة والآيات القرآنية المباركة منها كقوله تعالى قل لا أسألكم عليه أجر الا المودة في القربى}
فهذه الآية القرآنية المباركة ذكرتها أغلب كتب التفسير ومصادر الحديث والسير المعتبرة للفريقين ,وانها خاصة في قربى النبي (صلى الله عليه وآله ) وهم : علي والزهراء والحسن والحسين وذريتهم الطاهرين (عليهم السلام)
وحب أهل البيت هو عين حب رسول الله(صلى الله عليه واله) وحب رسول الله هو عين حب الله تبارك وتعالى ,وكذلك بغض أهل البيت هو بغض رسول الله وبغض رسول الله (صلى الله عليه واله) هو بغض الله ,وبغض الله مدخل النار بلا شك ولاريب .
وهذا المعنى أكده رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحسب ما نقلته مصادر أهل السنة
قال: « أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني لحبّ الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي » ( سنن الترمذي 5 : 664 |
بل حتى ابن تيمية الحراني يجيب على سؤال في خصوص مبغض أهل البيت فيقول نصاً :
: "من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.
مجموع الفتاوي ج 4 ص 488
أقول: على كلام ابن تيمية يتضح ان كل من يبغض أهل البيت (عليهم السلام) فهو مستحق للعن والعذاب الأليم, ولا يتقبل الله منه أي عمل كان ؟.
فنريد ان نذكر بعض الذين ابغضوا أهل البيت عليهم السلام ونطبق فتوى ابن تيمية عليهم باعتبار هو الذي افتى بلعن كل من ابغض أهل البيت عليهم السلام .
ولا يحتاج الى أي استدلال أثبات البغض والكراهية والإقصاء اذا كان الحرب والقتال فيما بينهم
لأنه الذي يقاتلك أكيد انه مبغض لك, و ألا فليس من العقول ان يقتلك احد وهو يحبك ؟ لان الحب ينافي البغض والقتل ؟
وحينما نرجع الى التاريخ نجد ان هناك الكثير من المواقف التي حاربوا أهل البيت فيها.
منها :
معركة الجمل التي كان فيها بعض الصحابة أمثال طلحة والزبير وعائشة بنت أبي بكر ,التي قادة الحرب بنفسها ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) وغيرهم ,
فكل هؤلاء حاربوا علي بن أبي طالب ,وتقدم ان الذي يحارب شخص أكيد انه مبغض له ,وتقدم أيضا وجوب حب أهل البيت وحرمة بغضهم, وعلي من أهل البيت , وعلى رأي ابن تيمية ان من ابغض أهل البيت فهو مستحق للعنه والعذاب الأليم ؟.
ومنها أيضا حرب النهروان وحرب صفين حيث كان معاوية رئيس الحرب ضد علي بن أبي طالب, وكذلك حارب الإمام الحسن المجتبى وتسبب في قتله, وكذلك الذين حاربوا الإمام الحسين في يوم عاشوراء فانهم كانوا يبغضونهم .
وبالتالي ان الذين حاربوا وشاركوا في الحروب ضد أهل البيت تطبق عليهم فتوى ابن تيمة في بغضهم لأهل البيت .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
لا يشك احد في وجوب محبة أهل البيت (عليهم السلام) بل اتفقت جميع المذاهب الإسلامية على وجوب محبة أهل البيت (عليهم السلام )ولا يختلف في محبتهم اثنان ممن يقر بالشهادتين, الا النواصب فانهم يبغضون أهل البيت جهراً ومعروف حكم من نصب العداء لاهل البيت عليهم السلام في المذاهب الإسلامية .
ووجوب حب أهل البيت ثابت بحسب الروايات المتواترة والآيات القرآنية المباركة منها كقوله تعالى قل لا أسألكم عليه أجر الا المودة في القربى}
فهذه الآية القرآنية المباركة ذكرتها أغلب كتب التفسير ومصادر الحديث والسير المعتبرة للفريقين ,وانها خاصة في قربى النبي (صلى الله عليه وآله ) وهم : علي والزهراء والحسن والحسين وذريتهم الطاهرين (عليهم السلام)
وحب أهل البيت هو عين حب رسول الله(صلى الله عليه واله) وحب رسول الله هو عين حب الله تبارك وتعالى ,وكذلك بغض أهل البيت هو بغض رسول الله وبغض رسول الله (صلى الله عليه واله) هو بغض الله ,وبغض الله مدخل النار بلا شك ولاريب .
وهذا المعنى أكده رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحسب ما نقلته مصادر أهل السنة
قال: « أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني لحبّ الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي » ( سنن الترمذي 5 : 664 |
بل حتى ابن تيمية الحراني يجيب على سؤال في خصوص مبغض أهل البيت فيقول نصاً :
: "من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.
مجموع الفتاوي ج 4 ص 488
أقول: على كلام ابن تيمية يتضح ان كل من يبغض أهل البيت (عليهم السلام) فهو مستحق للعن والعذاب الأليم, ولا يتقبل الله منه أي عمل كان ؟.
فنريد ان نذكر بعض الذين ابغضوا أهل البيت عليهم السلام ونطبق فتوى ابن تيمية عليهم باعتبار هو الذي افتى بلعن كل من ابغض أهل البيت عليهم السلام .
ولا يحتاج الى أي استدلال أثبات البغض والكراهية والإقصاء اذا كان الحرب والقتال فيما بينهم
لأنه الذي يقاتلك أكيد انه مبغض لك, و ألا فليس من العقول ان يقتلك احد وهو يحبك ؟ لان الحب ينافي البغض والقتل ؟
وحينما نرجع الى التاريخ نجد ان هناك الكثير من المواقف التي حاربوا أهل البيت فيها.
منها :
معركة الجمل التي كان فيها بعض الصحابة أمثال طلحة والزبير وعائشة بنت أبي بكر ,التي قادة الحرب بنفسها ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) وغيرهم ,
فكل هؤلاء حاربوا علي بن أبي طالب ,وتقدم ان الذي يحارب شخص أكيد انه مبغض له ,وتقدم أيضا وجوب حب أهل البيت وحرمة بغضهم, وعلي من أهل البيت , وعلى رأي ابن تيمية ان من ابغض أهل البيت فهو مستحق للعنه والعذاب الأليم ؟.
ومنها أيضا حرب النهروان وحرب صفين حيث كان معاوية رئيس الحرب ضد علي بن أبي طالب, وكذلك حارب الإمام الحسن المجتبى وتسبب في قتله, وكذلك الذين حاربوا الإمام الحسين في يوم عاشوراء فانهم كانوا يبغضونهم .
وبالتالي ان الذين حاربوا وشاركوا في الحروب ضد أهل البيت تطبق عليهم فتوى ابن تيمة في بغضهم لأهل البيت .